روايه للكاتبه ميفو سلطان
المحتويات
ابهدلهولك هتف ليكون هولاكو عضك
اتي حمزه ماتحترم نفسك يا مازن مالك واقف تتنحنح كده
ليهتف مازن ايه يا حمزه مش شايف عيونها دا عيون تنفع تبكي انت مالكش يا عم في الحنيه ماتعرفهاش معلش يا خديجه حمزه صعب وعشرته صعبه
هتف حمزه ساخطا ماتحترم نفسك هو ايه اللي عشرته صعبه
لتهتف خديجه مافيش حاجه يا مازن بيه تسلم لذوقك انت حد طيب و حنين عن اذنك لتتركهم ويقف حمزه غاضبا حنين وطيب اه ياختي
صړخ حمزه وانت بتدافع عنها ليه ليك عندها ايه
تنهد مازن ليا انها طيبه وماتستحقش تعض فيها انت ماعرفش بتعمل كده ليه ربنا يهديك وتركه يقف يغلي وذهب لخديجه يراضيها
وقف حمزه اه ماشي اتنحنح يا اخويا عشان تشوفك نحنوح وانا اللي بعض ومانفعش اصلي ماليش في النحنحه حمزه بيعض هتقرب منه ليه انا مايتقربش مني طبعا ليظل يغلي ليه يعني ماتقربش بنت بارم ديله دانا اجيب منها عشره انما اه مريض في نظرها بعض وبزعق ظل واقفا انت ڠضبان ليه يا طين ومقهور فيه ايه ماتغور مين دي اصلا اللي تفكر فيها غور شوف شغلك ليذهب ولكنه لم يستطع
اقترب هو هتفضلي تنحي طول النهار ايه حنفيه انت االي عصبتيني
نظرت اليه غاضبه تنهد واقترب وجلس عالمكتب خلاص بطلي اظن مايصحش اخش الاقي البيه ماسك ايدك وبيقلك كده
تنهدت پبكاء انا مالحقتش انطق والله
ليهتف بلين طب خلاص حصل خير
هتف بخبث عشان بوستك يعني
لتشهق وتهتف انت وقح علي فكره
ضحك وبعض وماتعاشرش مش كده كلهم بيقولو ان حمزه مايتعاشرش وبيعض عادي قولي انت كمان
رأت الۏجع في نبرته لتحس انه مر بظروف قاسيه كان الكل يتكلم عنها
قالت مفيش حد ماجواهوش حنيه بس الدنيا هيا اللي بټقتلها جوانا
حاولت ان تبعد وجهها ليمسكه ويهتف لاول مره بحنان كفايه دموع ماكنش قصدي انا اتهورت ليمسح دموعها بيده ويظل يزيح دموعها بحنان ويقوم مبتعدا لتظل هيا جالسه ترتجف مذهوله من كم الحنان الذي ظهر منه فجاه كيف تحول هكذا لتتنهد وتمسح دموعها وتقرر ان تبتعد عنه قدر المستطاع
مرت ايام وحمزه يحس ان بداخله شئ غريب يفكر بها دائما وبلمسها وقبلتها التي حړقت قلبه وكلما تذكر شعر بالڠضب لياتي يوم تدخل ليلي عليه المكتب فقال بلين حبيبتي مش ناويه تعقلي بقه جوزك تعبان
تنهدت اعمل ايه ماما صعبه والنبي يا حمزه حوشها عني
هتف طب ايه رايك فادي وطنط سما عاملين حفله تيجي تحضرها واجيب الواد اكمل الغلبان يقابلك
ابتسم طيب لتهتف بس
هروح لوحدي امي بتشك في كل حاجه
ظل يفكر طب استني
استدعي خديجه خديجه عايزك مع ليلي هانم انهارده معلش محتاجه حد معاها لظروف خاصة ماتفارقهاش انهارده وتروحي معاها لوالدتي وتعرفيها انك هترافقيها
تنهدت واستجابت فهو يأمرها لتتعرف علي ليلي التي اخذتها وذهبت للبيت قابلتها امها
قالت ماما عاملين حفله عند طنط سما هروح مع خديجه هترافقني بدل الخانقه دي
نظرت والدتها الي خديجه باستهانه طب البسي حاجه عدله ايه ده
ارتبكت خديجه هتفت ليلي هنروح المول ونشوف اخذت خديجه وتبدأ ليلي في التسوق اختارت لنفسها فستان أنيق واختارت لخديجة فستانا اخر فبهتت خديجه ورفضت
قالت ليلي لا بقه انت بتساعديني وحاساكي هتبقي اختي هتكسري خاطري
هتف خديجه لا ماقدرش والله اقبله
هتف ليلى طب خلاص انا هشتري وتستلفيه ايه بقه والنبي وافقي
ظلت تلح عليها فقبلت خديجه ان تلبسه كان غير اسلوب لبسها يبرز جمالها ويبين مفاتنها
قالت خديجه معترضه يا ليلي انا ده مش لبسي دا ضيق قوي
هتفت ليلي والله قمر ضيق ايه انت اللي لبسك واسع بزياده انت بنوته لازم تفرحي بنفسك يلا بس لتاخذها الي صالون التجميل ويتزينا لتصبح خديجه ايه في الجمال وعيونها تظهر بمظهر يخطف العقل
قالت ليلي ايه حمزه اتأخر ليه فاتصلت عليه رد عليها معلش انا انشغلت في شويه حاجات السواق هيجيبو
ركبت الفتاتان ودخلا الحفله ظلا واقفين لتاتي سما وترحب بهم
ايه القمرات اللي نورو الحفله دول
قالت ليلى شكرا يا طنط بوجودك
لتسلم سما وتتركهم فسمعا فجاه صوتا لترتجف ليلي فكان زوجها استدارت وتبتسم له ازيك يا اكمل
هتف بحنان شايفه ايه طول مانت بعيده هيبقي حالي ازاي
خجلت ليلي فقال تعالي نرقص ونتكلم لتستاذن ليلي وتذهب سعيده مع زوجها
وقفت خديجه وحيده فلمحها فادي فاقترب مسرعا نظر اليها واطلق صفيرا لتخجل بشده فقال لا الواحد كده لازم يعالج عقله اصل الجمال ده ماحدش يتحمله لتخجل هيا فاكمل ازيك يا ديدا منوره الدنيا لتخجل من كلماته ليقترب ويهتف ايه مالك محمريه كده بس بجد قمر
سمع صوتا غاضبا كان شريف قد حضر ولمح خديجه وجمالها اقترب ايه يا فادي مالك وخديجه مش نظامك
خجلت خديجه فهتف فادي ببرود وانت مالك يا شريف ماتخليك في حالك حد خد رايك
هتفت هيا معلش اسفه وتركته ليقف فادي غاضبا فيه ايه يا شريف حد يهجم علي حد كده
حضر حمزه ليجد فادي غاضبا فيه ايه
هتف شريف هيكون فيه ايه البيه بيعلق خديجه بقله مش سكتك
انتفض حمزه ايه ايه
هتف فادي غاضبا ما تحترم نفسك يا شريف ايه بيعلق دي خديحه حد محترم ويا سيدي انت مالك اعلق اسيب مالكش فيه
هتف حمزه غاضبا ماتحترمو نفسكو انا واقف ايه قله ادبكو دي ثم مين دي اصلا اللي اټخانق عليها دي ولا حاجه
ليهتف فادي اقعد انت علي جنب مالكش في النسوان خديجه تتاقل بالدهب واللي يطولها يا هناه انا اول مره اشوفها وهيا قمر كده
لتاتي امه بتتكلم عن خديجه صح يا واد واقفه تاخد العين لتغمز لفادي ايه اروح اضبطهالك
انفعل حمزه هو فيه ايه اظن مايصحش كده
قالت ايه يا ميزو هتوقف حال البت مسيرها تتجوز دا قمر شوف واقفه قمر ازاي
هتف فادي واي قمر دا عليها عيون تدوخ استدار حمزه فاشټعل فكانت تقف ټخطف العين بجمالها و
هتف فادي طب اركنو بقه انا مش هسيبها لوحدها
ضحكت امه ايه هنبل الشربات يا فادي
ضحك طب اشوف مېتها الاول فتركهم وانصرف وحمزه قلبه ياكله وشريف يقف مغتاظا فهو عينه عليها
اقترب فادي منها فخجلت ممكن اطلبك ترقصي معايا
همست اسفه معلش مش برقص
هتف اعلمك طيب دانا شاطر وايدي تتلف في حرير واللي يجي تحت ايدي يا هناه ليمسك يدها
فسمع حمزه غاضبا لا يا فادي معلش فكست منك خديجه كانت مواعداني ليشدها عنوه غاضبا لحلبه الرقص
حاولت ان تشد يدها فهتف پغضب هتنطقي هفلقك نصين قدام الناس وانا بغلي ومش هيهمني حد
شدها لاحضانه فخجلت وحاولت ان تبتعد الا انه لم يعير أعتراضها اهتماما وشدد
متابعة القراءة