روايه للكاتبه ميفو سلطان
المحتويات
شريف موافق بس بشرط نلعب لعبه واللي يكسب يبعد وانت هتبتدي الاول
ليبهت حمزه لعبه ايه دي
وقف شريف ينظر لحمزه بخبث ليقول له اسمع يا حمزه خديحه يتمناها اي حد وانت مش عايزها ليه تقعدها جنبك وهيا صغيره وحلوه اكيد يابن الناس هيجيلها يوم وتعوز راجل هتقعدلك ليه وانت بتكرهها
هتف حمزه غاضبا وانت مالك
هتف شريف مالي اني شفتها قبل اخوك وكت عايزها خدها مني مالي اني عوزتها تاني وانت عايز تاخدها مني
هتف شريف انت بتضحك على مين مين اللي عايز لانت عايزها ولا هيا عايزاك بس عموما اسمع انا اقدر اسيبها بس بشرط
هتف حمزه شرط ايه
هتف انا مش هكدب عليك خديجه ما تتسابش اتجوزتها ماتجوزتهاش الواقع ان مفيش بنكو حاجه فانا يابن الناس هعمل باصلي ونلعب لعبه وهديك الاول تخش فيها لو حاولت تخليها مراتك وترضالك انا عن نفسي هقلك الف مبروك انما لو ماحصلش وفضلتو كده ودا اللي متاكد منه لانك يا حمزه پتكره الستات مش عايز ست في حياتك ماعتقدش ان خديجه هتكمل معاك خديجه بتشتغل وهتكبر وهتلاقي نفسها وهيجي يوم وتلاقيك عبئ عليها هتقعد معاك ليه ټخنقها ماعندكش قلب و لا مشاعر ولا رغبه ولا حب ساعتها انا مش هسيبها ومش هكدب عليك يبقي هسيبك تحاول توقعها فيك حب بقه ڠصب اهو البت غلبانه تعيش وانا راضي باللي هتختاره لانها تهمني وانا واثق انك مش هتقدر من اساسه لانها مش سكتك وهتسيبها في الاخر
هتف اهو ده عيبك غرورك يا حمزه خديجه هيا اللي ماحدش يطولها من اساسه وانت لو طلتها يبقي وصلت لنجمه من السما بس ترضي هيا ترضي بيك
هتف حمزه غاضبا طب اسمع بقه هلعب لعبتك زي ما تحب واوقعها فيا زي ماتحب بس ساعتها تقرب منها هدبحك خديجه هتفضل تحت طوعي ماهتروحش في حته تربي الواد وما تدخلش عليه حد مالهاش اصلا تحب وتقول يا راجل تاني وابعد يا شريف
هتف حمزه بغرور مالكش فيه انا بقه ليا طريقتي اوقعها ازاي اذا كان عالتحدي واللعب حمزه مش سهل مش معني اني مش عايزها اني مش هقدر اوقعها واخليها تقع لما تنسي اي حد في الدنيا خديجه خلاص دنيتها خلصت علي كده بقت لحمزه ماتبقاش لغيره اللي تتكتب علي اسمي ماترحش لحد حتي لو مش عايزها حمزه ماحدش يرفضه وخديجه خلاص حمزه حطها في دماغه وان كان عاللعب اخوك لعيب كبير صحيح مابطيقهاش ولا عايزها بس خلاص اللي حمزه يعوزه هيحصل
ظل جالسا ليهب ياخدها مني دا بروحها لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي خديجه بقت بتاعتي تنهد بس انت مش عايزها
مرت عدت ايام لياتي يوم يذهب حمزه فيه الي العمل فلم يجد خديجه استعجب علم انها حتي لم تتصل مر اليوم وعاد من عمله دخل علي امه لتاتي سيره خديجه
قالت اميمه الهانم ما نزلتش و الواد انهارده طول النهار معايا رامياه
هتف حمزه هيا ماجتش الشغل ولا نزلت كمان غريبه دي طب مانطلع نطمن عليها
قالت اتصلت بيها ما ردتش
هب حمزه ايه يبقي فيه حاجه
قالت اميمه طب اطلع شوف فيه ايه
صعد وخبط عالباب فلم يرد احد شعر بالقلق نزل مسرعا وهتف ما بتردش يا ماما
قالت المفتاح عندك في الدرج خده واطلع شوف فيه ايه اخذ المفتاح سريعا وطلع يفتح الباب ليجد البيت هادئا نادي عليها فلم ترد استعجب اتجه الي حجره النوم خبط عليها فلم ترد فتح الحجره ويدخل اليها ليرجف قلبه مره واحده عندما تعليقاتكم حبيباتي
البارت السادس عشر
دخل حمزه الي الحجره ليجدها هادئه رجف قلبه مره واحده فامامه خديجه نائمه كالملاك يفترش شعرها الفراش ويبدو عليها الهدوء التام
وقف ثابتا يتاملها بهدوء اقترب بهدوء ونادي عليها لكنها لم ترد اقترب اكثر ولمسها ليحس بجسدها حرارته عاليه فقام مسرعا واتصل بالطبيبه لتاتي لتكشف عليها لتخبره انها دور برد ودخلت في حراره عاليه واصيبت بحمه لتعطيها بعض الحقن وتطلب منه ان يضعها تحت الماء ويتابعها طول الليل قام هو وحملها وذهب بها الي المياه ووضعها تحت الماء الساقع لترتجف في احضانه ظل الماء ينهمر عليهم وهيا في احضانه قريبه من قلبه كان يتاملها كانت حقا بريئه وجميله وهو اول مره يقربها هكذا كانت تترنح بين يديه وتميل براسها علي صدره وهو يمسج عليها ويمسك وجهها ويزيل شعرها المبتل وقلبه سيخترق اضلعه من أفعاله قربها مر الوقت وهو في حال اخر ليحس بها ترتجف حملها واستدعي الخادمه لتلبسها ونزل وغير ملابسه وعاد مره اخري اقترب منها وجلس وبدا في عمل كمادات كانت الحمي قاسيه تذهب وتاتي ليجلس جنبها لا يبتعد ويغير لها الماء ليحاول ان يخفف من حمتها ليظل يتاملها طوال الليل لا يحيد بنظره عنها
أقترب اكثر من وجهها وتلمس شعرها بحنان انت حلوه كده ليه ايه الجمال ده ظل يتلمس شعرها وخدها همس ايه النعومه دي حد ناعم كده ونايمه تاخدي العقل سهم وابتسم وهو يتاملها قطب قليلا ونهر نفسه انت اهبل نازل تمليس عالبت وهيا نايمه وحلوه وزفت مش دي اللي رفضتك وهانتك ومش طيقاك ايه مالك حنين نحنوح كده تنهد بس دي قمر اوي قطب ايه وسي زفت شريف عايزها ياخدها لا ياخد ايه دي ما تتاخدش لا اعقل كده وشوف هتعمل ايه ماحدش يرفضك يا حمزه انت اصلا ماتترفضش ومرات اخوك وابنه ماهيروحوش في حته ظل ينظر اليها لا ما هتروحيش في حته هتبقي بتاعه حمزه واللي يحصل يحصل ظل هكذا حتي ركن بجوارها ونام
متابعة القراءة