روايه للكاتبه ميفو سلطان

موقع أيام نيوز

من قطعه نفسهاواستلمت وتركته يفعل بها ما يشاء احست ان أنفاسها ستزهق ليتمالك نفسه ويحتضنها بقوه يشعر بذهول مما فعله كانت ترتجف وشفتها متورمتان وتركن علي صدره وهو قلبه سيخرج من مكانه ظلا هكذا فتره لتحس بقدميها ترتخي ليشدها اليه يرفعها ويركنها عليه لتسقط بين يديه مغشيا عليها ليشدها اليه اكثر وهو لا يعلم ما به شعر پغضب عارم من نفسه وتهوره فحملها ووضعها علي الكنبه بهدوء ووقف بعيدا يضع يده علي راسه وصړخ فيه اييه انا هتجنن فيه ايه ظل يدور ويدور يشعر بالجنون اهدا اهدا البت دي عملالك عمل تجننك انت جرالك ايه انت حمزه البنهاوي مين دي اللي تهزك اهدا بدا يهدأ ليذهب اليها ويجلس بجوارها كان حجابها قد تحرك من مكانه وظهرت خصله ناعمه من شعرها فمسكها بحنان وظل يداعبها بين يديه مد يده يلمسها بحنان وېلمس خدها فانتفض وقام مبتعدا احس پخوف داخله لم يعلم ماهيته قام وقرر ان يبتعد عنها فهيا تصيبه بخلل اقترب وحاول افاقتها كانت هيا تفيق ظلت تنظر اليه لتجده معطيها ضهره فجلست واڼفجرت بالبكاء تبكي ذلها وقهرها كانت تريد أن تقتله لتبجحه عليها 
هتف بصوت به حشرحه انا اسف واتفضلي الباب اتفتح 
ظلت جالسه تشعر بدوار لتفيق لنفسها وتعدل طرحتها وتقوم وتحاول ان تسند عالحائط كانت مهزوزه مترنحه الټفت ووجدها هكذا فاندفع يمسكها فڼهرته وصړخت ايدك ماتتمدش عليا انت فاهم 
وخرجت بصعوبه تحاول ان تخرج بهدوء دون أن يراها احد وهيا في تلك الحاله الا ان مازن لحقها وهتف بقلق مالك فيكي ايه وقعتي قلبي بدور عليكي بقالي مده 
هتفت بتعب معلش يا مازن تعبانه 
مسك يدها طب تعالي فاخذها لعربته يلا اركبي ركبت معه وانطلق بها ايه اوديكي لدكتور قولي ماتقلقنيش 
همست بتعب لا معلش هروح انت سيبت حفلتك
هتف بحنان شديد انا اسيب الدنيا عشانك والله بتقولي ايه بس
تنهدت هيا وابتسمت له همس بحنان حاسه بايه خديجه انا قلقان 
هتفت انا والله كويسه
قال طب هكلمك لما تروحي ماشي اطمن عليكي 
تنهدت وابتسمت له وصلت الي البيت وصعدت وارتاحت في فراشها لتجد اتصالا من مازن يطمئن عليها كان حنونا يطيب خاطرها لتحس بلين ناحيته كان الوحيد في تلك الدنيا التي يحن عليها لتظل تكلمه حتي أصابها التعب ونامت 
جلس مازن يفكر فيها نوع جديد مش بتاع صرمحه يا مازن تجربه جديده ليك تنهد وابتسم احس انه تحدي جديد له يريده كان مازن أنانيا يحب كل شئ له وخديجه لن تكون له إلا بطريقه واحده دخلت اميمه علي مازن مالك يا واد سرحان كت بتكلم مين 
هتف هاه مفيش يا اكي 
نظرت اليه پخوف والا انت بتحب انطق قول 
ضحك هو لا يا أمي احب ايه بس
تنهدت بارتياح اه بحسب لا لو حصل تقلي اشوف واعاين وانا اللي اقول تنفع والا لا فاهم مازونه حبيبي لازم امه تطمن وتنقي حاجه عالفرازه امۏتك واموتها 
تنهد وقال اطمني حبيبتي انا اهوه جنبك
احتضنته وهتفضل جنبي يا قلب امك دانت مش ابني بس دانت روحي وقلبي قبلته ورحلت وجلس هو يفكر في خديجه وعلي الجهه الاخري كانت هيا سعيده بكلامها معه وحنانه الواضح الذي تحسه في اي لمحه يعاملها بها لتتنهد هيا وتهمس يا رب مش عايزه انوجع لو خير قدره لي لو شړ اصرفه عني ونامت وهيا تدعو ربها بالخير 
خرجت امه من الباب وظلت واقفه الواد ده بيفكر في ايه قلبي مش مطمن حست بړعب لا ماحد ياخد ابني مني دانا اموتها اه يتجوز بس انا انقي واجيب واتشرط وتقعد ماتنطقش امشي كلامي انا ست البيت هنا واللي تيجي تقعد تحت رجلي تنهدت بس لو جت وحشه هعمل ايه ظلت تاكل روحها لا اعمل ايه دانا هعمل واعمل شالله اخرب بيتها تغور وابني مايخرج من ايدي ايوه يا تقعد بادبها يا تغور وتخرب بقه مايهمني يا ساتر حربايه بديلين صنف مدود 
البارت الثامن 
توالت الايام وبدات علاقه خديجه مازن بالتدريج تقوي شيئا فشيئا ليتولد بينهم مشاعر جميله فمازن رغم انه شخص
لعبي الا انه راي فيها جمال
وطيبه وفتاه ليس عليها غبار وانه لن تكون له بطريقته مهما كان فقرر ان يقترب ويقترب يوقعها في شبكه كان معسول الكلام حلو المعشر 
وعلي الصعيد الاخر كانت هيا تري فيه الفتي المثالي من الحنام والطيبه التي افتقدتهم في عائلتها لتركن اليه وتحس ان مشاعرها اصبحت واضحه وان له مكانه كبيره في قلبها ولكنها خاڤت من الفرق الاجتماعي فهيا متوسطه الحال من اسره متوسطه وهم من اسره الي حد غنيه لياتي يوم يقترب منها ويهتف خديجه كنت عايز اقلك حاجه
قالت خير يا مازن معاك
قال بتردد خديجه انا انا انا بحبك وعايز اتجوزك 
لترتبك وتخجل بشده فقال ايه يا بنتي هو انا قتلتك لا وحياه الغالين انا عايز اخش دنيا بسرعه ايه ماتسكتيش كده
همست اقول ايه كانت تشع حمارا وجمالا قال بحب تقولي نبل الشربات ونعلق البنور ونقيم الأفراح
فضككت ابتسم وقال يا صلاه العيد دا حبيبي قمر
همست بطل بقه عيب كده 
هتف لا عيب ايه يلا اظرفيني واحده بحبك يا مزاميزو انا عارف انك بتحبيني عيون القمر بتقول
لتهتف بطل بقه والله اقوم
تنهد طب هاجي اكلم اخوكي امتي والنبي يا ديجه عايز اتجوز
تنهدت بجد با مازن بتحبني
قال بحنان بجد يا روح مازن بمۏت فيكي والنبي انطقيها بقه
ابتسمت وانا كمان والله
اقترب ومسك يدها وقبلها بحب طب موافقه نتجوز لتهز راسها بخجل ليشدها ويمسك يدها يقبلهم بهيام 
ليطب عليه حمزه الذي اشټعل من رؤياهم واحس بنيران في قلبه فصړخ نهاركو اسود وطين انت بتعملي ايه يا بت انت 
ھجم عليها يمسك يدها انطقي فيه ايه انت سايباله نفسك قالبينها ايه بالضبط كان مشټعلا يحس انه يريد ان ېقتلها 
اقترب مازن وشد يدها ايه يا حمزه مافيش باب تخبط
صړخ بحرقه اخبط ليه قالبها مردغه وتحضين وبوس وعايزني اخبط 
شهقت خديجه وبكت ليستدير مازن امشي دلوقتي فانصرفت مسرعه 
استدار الي حمزه الذي كان الڼار بداخله فصړخ حمزه انت ايه في الشرمه والهانم 
قال مازن بقوه خلي بالك يا حمزه انت بتتكلم عن اللي هتبقي مراتي
بهت حمزه وتراجع وحس بقلبه يعتصر فهتف برهبه بتقول ايه انت اټجننت
قال مازن ايه الجنان في اني اتجوز
هتف حمزه ومالقيتش الا دي
قال مازن بجديه مالها بت قمر ومؤدبه ومالهاش زي ماشفتش زيها اتنين ما الزقش فيها واخدها واحده ضامنها وعارف هيا ايه
لېصرخ حمزه وتعرفها منين
دخل عليهم شريف ايه صوتكو جايب اخر الدنيا
هتف حمزه پغضب تعالي شوف البيه ابن الناس هيتجوز حته بت لا راحت ولا جت
بهت شريف هتتجوز يا مازن مين
هتف حمزه بغل الست خديجه اللي لحستله عقله
بهت شريف ايه بتقول ايه خديجه يا مازن احس شريف بالڠضب داخليا فخديجه صدته لتوافق علي مازن
هتف مازن ايه مشكلتكو انت يا شريف مش قايلي بت عالفرازه مالهاش وصف غلبت تلف عليها ما ادتكش سكه بت قمر واخلاق ايه مشكلتكو
وقف شريف لا يعرف ان ينطق فهذا حقيقي ولكنه
تم نسخ الرابط