روايه للكاتبه ميفو سلطان
ابني ابني هيروح مني ربنا بيعاقبني اهوه هياخد ابني مني عشانك عشان ترتاحي مننا ابني يا ناس
هوي قلب خديجه لتندفع لنادر حمزه جراله ايه حمزه فيه ايه
قال هو في المستشفي في غيبوبه والدكاتره مش عارفين هيرجع منها امتي
صړخت وديني ليه وديني ليه
اخذها وذهب بها الي المشفي وجدته موضوع في العنايه كان وجهه به رضوض وسحجات وعيونه مغلقله والاجهزه من حوله يسمع بها نبصه اقتربت برهبه وخوف
مر الوقت لتفيق خديجه وتفتح عيونها تحاول ان تستوعب اين هيا لتجد حولها بعض الممرضات ظلت ساهمه فهبت تصرخ حمزه حمزه حبيبي حد يرجعلي حبيبي كانت تصرخ پعنف لتقترب منها الممرضات يحاولون افاقتها ولكنها كانت تصرخ بهستيريه ليضطرو الي ان يعطوها حقنه مهدئه لتنام اخيرا لا تحس بشئ ولا تعلم شيئا حصل مرت ايام وهيا في اڼهيار كلما استيقظت تصرخ بشده واهتياج
ابتسم لها وشدها اليه لتندفع وترتمي عليه وتجهش بالبكاد ظل يمسد عليها بحنان لترفع عيونها وتهمس انت كويس
هز راسه بحنان همس اهدي يا قلبي انا كويس
ابتسم انا كويس يا قلب حمزه بقالك كام يوم بيصحوكي وانت مابتصحيش انا فوقت
ودورت عليكي وجابوني هنا عشان تصحي ماتصرخيش تاني انا اسف يا عمري ۏجعتك
لتكلبش فيه وتهمس
اسكت اسكت ماتتكلمش كفايه عليا ۏجع كده سيبني ارتاح ظل يمسد عليها ويهدهدها حتي نامت في سعيده ان حبيبها عاد اليها مرت الايام وخديجه ملتصقه بحمزه تراعيه وهو متقبل منها ماتجود به رغم انه يرا حزنا في عينها كانت تسهم كثيرا ليعلم ان ۏجعها ما زال موجودا
مرت السهره و اخد حمزه زوجته وانصرف الجميع وذهب عمر مع جدته
دخلت خديجه مع زوجها لتساعده في ملابسه الا انه شدها اليه جلس واجلسها ليهمس وحشتيني والله وحشتيني
لتحني راسها فهمس ديدا نفسي نظره الحزن دي تروح من عينك نفسي اراضيكي والله كنت ھموت برضا واسيبك لو وجعك ساعتها يروح
لتسيل دموعها فهمس طب بټعيطي ليه دلوقتي اعمل ايه طيب نفسي تسامحيني انا بحبك
همست پقهر وانا كمان والله
طب ايه اللي مانعك ايه اللي مش مخليكي راضيه يا ديدا انا انخلقت عشان ابقي ليكي وانت ليا وانت اهوه عايزه ايه جواكي
قالت مش عارفه مش عارفه كنت ھموت عليك وعايزاك بس جوايا حاجه منعاني
ليهتف طب ايه اللي مانعك يا عمري مافرحناش ولا شفنا سعاده المفوروض نمسك في السعاده يا ديدا المفروض نكون لبعض بصيلي وقوليلي بحبك زي ما بتحبني بصيلي وقولي الزمن ماعداش علي قلوبنا بصيلي وقولي نعيش ونحب ونعشق عشان كفايه ۏجع قلبك اتوجع بزياده وانا نفسي اسعدك
نظرت اليه وسالت دموعها هتسعدني
ليهتف بحب اسعدك بس دانا هغرقك سعاده عهد عليا لاجبلك الدنيا تحت رجلك عهد عليا لاسعدك ولا يوم انيمك زعلانه عهد عليا لاعيشك عشق الدنيا مانا عشقي ماحدش خده وسايبه لحبيبي يجي ياخده عهد عليا لتكوني ليا حبيبه وعشيقه وكل ماليا عهد عليا لاكونلك راجلك وحبيبك تأمري فيقولك شبيك لبيك
ديدا انا بحبك ونفسي اسمعها والنبي يا ديدا كفايه حبيبك اهوه جنبك وبيترجاكي نظرت اليه بحب
فهمس قلبي اللي هيموتني ببصاته
حبي فايض مش قادر اكتمه حبي لحبيبي عينته انت قلبي اللي بيدق والله بيدق يا قلب حمزه كان يمسك وجهها بحنان اقترب من وجهها كانت هائمه فيه محبه همس ديدا قلبي نفسي اسمع بحبك يا حمزه
كانت دموعها تنزل ووجهها يشع حبا وهو يتلمسها بحنان ويهمس بكلمات الحب والعشق يحثها علي ان تقولها لتنظر اليه اخيرا وقد فاض العشق من عينيها لتهمس اخيرا حمزه حبيبي ولا ليا حبيب غيرك ولا عايزه غيرك هنا سالت دمعه من عينه ونزلت غسلت اوجاعه دمعه اشاحت الحزن ونزلت لتروي القلب
همس و
حاسس اني كنت بجري أميال تايه ماحسيت بحبك ليا الا اما قلبي انخلع يا روح حمزه قربك كان بيكيني من غير سبب انا اتجوزت وافتكرت اني حبيت بس اللي بيحب مابيك هش ولا يعرف انت اول حب واول عشق كنت بشوف بيقربو بحس بالجنون لحد ماتحوزتي مازن يوميها وقفت قلبي بينعصر وباصص علي ايدك في ايده ماتحملت بعدت سنين ولما رجعت وحسيت هتروحي من بيتنا كنت مهبول عليكي مش فاهم انا بعمل كده ليه لحد ماحصل اللي حصل وو جعتك ساعتها حسيت بس بعد ما روحتي بس عارفه هما سنتين مۏتوني بس لو عدي سنين وسنين لو الشيب خط والحيل
انهد كنت هفضل مستني ابص للوحه واخط عليها عشقي ليكي اطلبي روحي اديهالك والله هديهالك
نظرت اليه بعشق انا اه موجوعه بس مش هسيب تفسي وابقي غبيه وافر في العشق اللي شيفاه في عيونك انا عايزه العشق ده لما كت نايم كنت بمۏت حمزه حبيبي ولا ليا حبيب غيره انت انا يا حمزه مش متخيله اكمل من غيرك لو تعرفي بحبك اد ايه
ابتسمت وهمست اد ايه يا ميزو
ابتسم مش لاقي وصف للي جوايا بس وعد عليا عشقي ليكي هغرقك بيه مانا كتمته جوايا انقهرت بيه
همست يعني مابتشفش غيري
ابتسم يا لهوي اشوف مين دانا هقلب اهبل والله عايز حبيبي وھموت عليه يا قلبي وحشني
ضحك هو فحمكلها مسرعا فصړخت هتف لا احنا الرجاله حبنا لازم يترجم عيب عليكي حمزه شقق أفلاطون ايه بس وتسكتين يا عمري
همست ميزو انت وحش
هتف بهيام وحش وهيحلو حالا بس حبيبي يروق كده الا ميزو بقي شكل جلده الحنفيه
ضحكت ايه عايزني قوي كده
همس بعشق انت بتروحي روحي بترجعين لنفسي قلبي بيدق بقربك ظلت تنظر اليه بعشق فحاوطته وانا كلي ليك يا قلب خديجه هنا سكت الكلام وصدح العشق في المكان ليروي جسده من العڈاب الذي عاناه ليرتاح اخيرا في احضانها لتنام قريره محبه وقد رضخت اخيرا لقلبها فقد عانت الامرين في دخولها في وسط تلك العائله دخلت زوجه محبه لتعاني الأمرين لتعاني وتعاني لتفقد معني الانس والمحبه لتفقد معني الامان فقد تجبر عليها من ظنت انه سندها لتنزوي وتعيش مذلوله تعاني وتصبح معاناتها صبرا وحنضل من اجل طفلها تعيش معاناه زوجه صبرت وصبرت لتدخل في دنيا اخري وتحب من ظنت انه نهايه حزنها ليغرز غرزته ايضا لتعيش التعاسه عن حق ولكنها فضلت ان تهرب من معاناتها لتجعل ذلك الذي تركته يعي ويسلم ويعرف انها العشق الاوحد وانها هيا من يتمناها لنتمر سنين المعاناه وتعود الزوجه مره اخري ليقابلها المحب فتخاف ان تستمر المعاناه ولكنه قابلها بشعاع من المشاعر دخل الي قلبها ألانه وجعله طائع قلبا هلك عشقا ليزيل كل المعاناه لتنتهي معاناه زوجه احبت وعانت لتعود اخيرا زوحه سقطت عنها الامها بقرب الحبيب الذي وعي وتعهد ان يحول تلك المعاناه الي سعاده طاغيه ليدرك الانسان انه فقط بالحب يعيش لتدخل السعاده اخيرا الي تلك الاسره فحمزه اخذ خديجه تحت جناحه يراعي ويطبطب وامه عرفت انه ليس بالتسلط تعيش سعيدا فماذا كسبت بتسلطها ففقدت ابنها وفقدت حفيدها وعاشت تعيسه فليس بين الانسان واخيه الا السلام اعطني كي اعطيك ولا تاخذ وتتجبر علي الضعيف فالانثي التي ليس لها سند تتمني ان يكون زوجها هو السند اذا فقدت هيا ذلك السند وكان سببا في الذل والمهانه لم يعش الزوج سعيدا وراحت حياته هباء من جراء ضعفه وتجبر امه ولم يعش للمحبه يوما كزوج سعيد ولم تسعد الام ولكن حمزه بعد ان وعي ان بالحنان فقط ياخذ قلب حبيبه وقابل ۏجعها بعشقه ليداويه ويزيل معاناتها لتمحي اي معاناه كانت وتنسي اي ما كان وتسامح خديجه تلك الام التي كانت سببا في معاناتها لتنتهي فصل من معاناة زوجه لتدخل اخير فصول من السعاده كزوجه عاشقه وزوج عاشق مراعي ويصبح هو عن حق السند الحقيقي التي خلقت انثاه من ضلعه لتكون هيا الحب والعشق ويكون هو الماوي والسكن
كان الزواج من الأخ ولكن النصيب حمزه كان الألم مازن والعشق حمزه نصيب تلك الجميله ان يعطيها الله رجلا عن حق أخطأ وعاد عاشق لتعلم أن الله لا يعطي السوء فلو نعلم الغيب عرفنا ان الله رؤوف بالعباد اخذ زوجها واعطاها زوجا وسندا عانت وصبرت علي ابتلاء زوج ليكافأها الله بزوج عاشق كانت معاناه زوجه قصه حقيقيه تفسر دنيانا التي يتجبر فيها الزوج علي الضعيف تنجبر الانثي علي الانثي ولا يعلم أن دمعه المظلوم وحسبي الله يرتج لها عرش السماء فليفهم الإنسان أن العمر قصير وان لحظه السعاده نادره فلتعش يا انسان من جراء أفعالك اما ان تنخرط في المعاناه واما ان تنسعد وتسعد من حولك السند يا ساده الزوج للزوجه سند ليس بالمال
دمتم سعداء