روايه للكاتبه ميفو سلطان
المحتويات
وتعيشي وتفرحي الحي ابقي من المېت والا ايه يا شريف
اشټعل حمزه فاكملت بكره نسمع اخبار حلوه يا شريف يا رب
ابتسم ونظر خديجه يا رب يا أمي
هنا نده حمزه خديجه تعالي قامت هيا ومسكها واخذها للخارج فهتف غاضبا انت سايبه عمر وقاعده مع الزفت ده ليه
نظرت اليه باستغراب زفت مين
تنهد وهتف مافيش خلاص خلي بالك عمر لازم تبقي حواليه مش هيبقي من غير لا ام ولا اب
همت ان تتكلم لياتي شريف ايه بدور عليكو
لعڼ حمزه ذلك المتطفل وخاصتا عندما اندفع شريف مالك يا خديجه فيه ايه وهم ان يمسك يدها فهتف حمزه ايه يا زفت مش واقف قدامك مش مالي عينك ماسكهها اهوه عيل محشور عمال علي بطال
حان ميعاد إطفاء الشمع فقام الكل وقامت خديجه و تحاملت علي نفسها اقتربت ووقفت وسطهم وحمزه بالجانب الاخر والكل سعيد يصيحون الي ان اتي وقت طفي الشمع فاطفئ عمر الشمع وتعال الصيحات هنا وقفت خديجه لم تعد تري شيئا وبدات الدنيا تدور وعينها تزوغ هنا لاحظها شريف وهتف خديجه فسقطت فاندفع هو وحملها
كانت في أحضان شريف فهتف شريف غاضبا اركن انت كده بلا بعمل بلا بزفت واستدار وذهب بها للخارج واندفع حمزه معه وادخلها للعربيه وما ان وصلا الي المشفي حتي اندفع حمزه خوفا ان يحملها شريف وحملها هو وقربها منه كأنها روحه كان ملهوفا بشكل خلع قلبه دخل المشفي كان ېصرخ بهم حتي تلقفها الأطباء ودخلو بها يسعفونها مر الوقت خرج الطبيب وقال المدام عندها حاله إعياء شديده ونقص تغذيه تقريبا مابتاكليش خالص يا ريت تخلو بالكو
نظر اليه غاضبا فهو يلاحظ كل شي عليها هتف شريف روح انت و طمنهم انا هبات جنبها
اقترب حمزه من سكات كده تاخد بعضك وتغور انا يومي كان طين هم شريف
ان يعترض فهتف حمزة شرييييف
تنهد شريف پغضب و عاد ليطمئنهم استدار ودخل هو يراقبها كانت جميله نائمه كالملاك وقف يتاملها واقترب بهدوء كان الممرضه قد ازاالت حجابها لينسدل شعرها كشلالات جميله اقترب وجلس ومد يده يداعب شعرها ويمسك خصلات شعرها ويلفهم علي أصبعه وينزل يشمها كان قريبا من وجهها مسحورا بهدوئها وعبيرها الافخاذ بدأت عيونها ترتعش مد يده وملس علي عيونها لم يعرف ماذا به ولماذا يفعل ذلك ولكن هناك مايشده ويكبله بسلاسل ناحيتها تنهد وجلس يراقبها دخل الممرض فقام هو مڤزوعا ووقف أمامه كان شعرها مفرودا فنظر الي الممرض وأمره ان
همست عايزه اشرب
قام مسرعا واحضر الماء ورفع راسها بهدوء وهيا ترشف الماء بصعوبه ثم اراحها واستدارت تنظر حولها فهتفت فيه ايه
تنهد هو وقعتي من طولك في الحفله ينفع كده قله اكلك ده الدكتور بيقول مابتاكليش احنت راسها فهتف خديجه الدنيا بتمشي مش بتقف عشان ابنك لازم تاكلي تنهدت بغلب هتف من هنا لحد ماتخفي تقعدي تحت ماما تراعيكي
انتفضت ايه لا معلش انا هبقي في شقتي
تنهد وهتف هنشوف بس لما تخرجي
مر اليوم وانهيت اجراءت المشفي وحملها وعاد بها فاندفع عمر ماما انت كويسه عشان مابتاكليش قلتلك هجبلك اكل
هتفت خديجه خلاص يا حبيبي هبقي كويسه
ادخلها حمزه حجره مازن القديمه وأمر الخادمه ان تحضر لها طعاما فدخلت اميمه ايه يا حمزه هتفضل قاعد ايه الدلع ده
احست خديجه بالۏجع لتنفض الغطاء فهب وارجعها فيه ايه
همست هطلع شقتي معلش
نظر اليها حمزه پغضب وهتف ماما تصبحي علي خير
هنا استدارت پغضب وشدت عمر تعالي يا حبيبي وتركتهم وجلس حمزه فهتفت هتاكلي وتنامي
هتفت باصرار لا معلش هطلع شقتي
نظر اليها فهمس طب كلي طيب
ابتسمت له فكانت جائعه فعلا فانفرجت اساريره ودخلت الفتاه بالصينية وضعتها وشرعت تاكل بهدوء كانت تتنهد بغلب وتضع الطعام في فمها فسهمت فيما هيا
وهو يراقبها وقلبه يوجعه ھتموت روحها لا اكل ولا شرب اندفع وهتف الدنيا بتنسي يا خديجه بطلي لازم تنسي
نظرت اليه باستغراب
تنهد وقال انا عارف انك ومازن كنتو بتحبو بعض انا كت بعيد بس عارف انكو كتو مبسوطين بس يا خديجه مازن راح الدنيا لازم تمشي وتعيشي تاكلي وتشربين وتفرحي
ابتسمت فهو لا يعلم شيئا فهتف افرح
قال انا اه اخو مازن بس مارضاش انك ټموتي روحك عليه لازم تعيشي
نظرت اليه باستغراب اعيش اللي هو ازاي
هتف تاكلي كويس تخرجي تلبسي تصرفي
ضحكت هيا وهتفت اه امال هصرف حاضر
هتف حمزه من هنا ورايح اكلك هباشره بنفسي تنهدت وصمتت تفكر ماذا لو قالت له ايصدق علي اخيه ووالدته ام سيزيد الطين بله ويتهمها بالتجني علي عائلته أثرت الصمت والابتعاد عنهم كانت تجلس محنيه الراس وخصله من شعرها تتلي بهدوء منع نفسه باعجوبه ان يداعبها فمد يده ورفع وجهها مالك حزينه ليه
تنهدت ونظرت اليه نظره لينه لا تنتظرها اليه فانفرجت اساريره وخفق قلبه
فهمست ممكن بس طلب
ابتسم ومد يده بعفويه ادخل خصلتها بداخل طرحتها فاحمرت خجلا فاشټعل من جمالها فهمس بلين عيوني
احنت راسها وفركت يدها وتشجعت بس ممكن تضبط اسمي بالشركه عايزه ابقي مع الموظفين واقبض زيهم ممكن
تنهد بتعجب وهتف بس كده
اندفعت ومسكت يده اه والنبي عشان خاطري
وضع يده الاخري علي يدها وظل ينظر إليها لا ينطق خاف ان يتكلم فتخرج من تلك الحاله الللينه التي نادرا ماكلمه بها سهم فيها فهمست حمزه
هتف بحنان وهو يأكلها بعينه ايوه يا ديده
همست بخجل من نظراته ممكن
هتف ناظرا اليها ببلاهه ممكن ايه الواد ساح الحزين
همست تنفذ طلبي
همس بلا وعي مبتسما دانت تأمري والله
قامت بهدوء فاندفع ومسك يدها فرن تليفونه فنظر اليه فوجده شريف فاشټعل ڠضبا فقرص علي يدها فتأوهت فهتف معلش اسف يلا تعالي
حاولت أن تشد يدها حرجا فهتف هتسكتي والا اشيلك
تنهدت فرن الفون فانفعل ماتتهبب بقه
همست لو
متابعة القراءة