روايه للكاتبه ميفو سلطان
المحتويات
حاجه تانيه هخاف ليه هم ان يتكلم
فرن التليفون مره اخري ففتحت تليفونها فهمست شريف هنا اشټعل حمزه ونظر اليها همست معلش كان حصل ظروف وروحت هاه ظروف يا شريف
هتف حمزه بصوت عالي معايا يا شريف بنتغدي
نظرت اليه پغضب فهتف ايه هخبي عالبيه بنتنيل نأكل
تنهدت وهزت راسها طب يا شريف اما اروح هكلمك ايه هكلم طنت هتيجي وماله تشرف هتيجي عند طنط امال هتيجي فين شقتي انا انا يا شريف طنط لا عادي تنور طيب هروح ونشوف بس اديك ميعاد حاضر
نظرت اليه بذهول فيه ايه
هتف فيه زفت علي دماغ امه طيب والله لهوريه ازاح طبقه ولم ياكل
تنهدت ولم تفهم شئ فهمست مش هتاكل
هتف حانقا مش هتنيل خلاص نفسي اتسدت عبوشكله
قالت بلين طب ينفع اعملك كل السمك ده وماتاكلش
نظر اليها ببعض الڠضب ابتسمت له ابتسامه ساحره فابتسم لا اراديا لا والله هاكل وايه كمان
عالاخر
ابتسمت هيا وظنته يتكلم عن سهام فهمست حمزه
فانتفض هاه ايه
هتفت ايه سافرت فين اللي واخد عقلك
تنهد اللي واخد عقلي كتير
هتفت طب ما تتجوزها لو شغله بالك كانت تقصد سهام
تنهد اتجوز ها اه هتجوزها اه
ابتسمت طب والله خير هيا كويسه علي فكره
اكملت طب ماتكلم شريف تاخدها
انتفض هو من سرحانه اكلم مين شريف
هتفت اه عشان انت وسهام تتجوزو طالما بتحبها
انتفض كان لسعه عقرب فهتف مين سهام مين مين جاب سيرة زفته
نظرت اليه باستغراب انت اللي جبت
صړخ فيها ماجبتش ومابحبهاش ولا فكرت فيها يوم
هب من مكانه يلا قومي
مشت ورائه متعجبه هو ماله اټجنن
نظرت اليه هو ايه
هتف محترقا اي حاجه يقولها وخلاص وخلصنا اسكتي بقه
هتفت غاضبه هو ايه اللي اسكتي بشتغل عندك ماتكلمني كويس
صړخ مش عارف اتهبب مش عارف بغلي من جوايا اسكتي عشا اهدي
صړخت هيا انا عملتلك حاجه والا جيت جنبك انت صعب
مسك يدها وشدها حمزه صعب حمزه زفت وطين مش كده انما شريف حلو وبفيونه استدار مشټعلا طب يا زفت الطين انا هوريك
لتستدعي خديجه وتهتف اقعدي يا خديجه جلست خديجه بصي يا مرات ابني انت دلوقتي من غير راجل ولوحدك وجميله ومسيرك تفكري في الجواز
لتبهت خديجه جواز جواز ايه يا طنط انا استحاله اتجوز
قالت اميمه لا يا خديجه هيذي يوم وتتجوزي وساعتها مش هتسيب الواد فعشان كده انا فكرت عملت حسابي لكل حاجه وهجوزك
بهتت خديجه انت بتقولي ايه اتجوز ايه بعد السنين وهتجوزيني مين
هتف اميمه بصي فكري بالعقل انا كان ممكن اخد منك العيل
واطلعك بره الشقه البيت ده باسمي يعني هتخرجي بسهوله وهاخد الواد ماهو انت مش هتعرفي تصرفي عليه يبقي قدامك حاجتين يا تتجوزبي وتقعدي تربي الواد يا تاخدي بعضك وتمشي من سكات
لتصرخ خديجه ليه كده بتعملي فيا كده ليه حرام عليكي انت ايه ما كفاكيش عڈاب تاني اتجوز وتذلوني ويا تري هتجوزيني مين يذل فيا عشان اقعدلك
لتنشل خديجه مره واحده ويهوي قلبها حين قالت لها حمزه يا خديجه هجوزك حمزه لتتراجع هيا بړعب نهاركو اسود عايزاني ايه عايزه تجوزيني ده
لتسمع صوتا من ورائها يهتف پغضب
البارت الخامس عشر
كان حمزه يدخل البيت فسمع خديجه تقول پغضب يا نهاركو اسود عايزه تجوزيني ده
اشټعل و شعر پغضب شديد لرجولته
هتف غاضبا متهكما وماله ده يا ست خديجه انت طولي
استدارت ونظرت اليه لا يا حمزه بيه مش عايزه اطول ايه رايك
اقترب وهتف ساخطا انت مالك فاكره نفسك حاجه كده هو انا هبصلك اساسا دا عشان ابن اخويا
صړخت پقهر ماله ابن اخوك ماله هيجراله ايه مانا مرزيه فوق لازم انذل ليكو
بهت ونظر اليها غير مصدقا انا جوازتي ذل
قالت پقهر وحسره انتو بيتكو كله ذل حرام بقه ايه كت اشترتوني
صړخت اميمه اسمعي بقه عشان الرط الكتير هتتجوزي حمزه وتقعدي تربي الواد والا تتكلي علي الله وتمشي مالكيش حاجه هنا وهناخد الواد بطريقتنا ومش هتقدري علينا
سالت دموعها قهرا انتو مش بني ادمين احس هو پغضب اكتر فهيا ترفضه كان سيقتلها
قالت باصرار انا مش هتجوز حد عايزين تطردوني اطردوني انا خلاص عليا كده مش هعيدها تاني اقتربت من حمزه انا امانه انا وابن اخوك اتقي الله فينا وكفايه ذل هتتحاسب والله هتتحاسب وتركتهم وصعدت شعر حمزه ببعض التوتر
ليسمع امه اتفضل الهانم عينها اكيد علي حد الهانم هتقعدلنا ليه حلوه وصغيره هتاخد الواد وتمشي
هتف حمزه غاضبا ساعتها هاخده منها سيبيها هيا تطول اصلا هيا فاكره نفسها مين وانا هكلم شريف يبعد عنها
استدار غاضبا ودخل حجرته ليظل يدور ويدور ايه انا اترفض الهانم ترفضني حمزه البنهاوي يترفض علي اخر الزمن دا ايه المسخره دي مالها شايفه نفسها انا جوازتي ذل ليه طايقها اصلا وسي طين ده عايزها لحقت هيا بيبصلها ليه والله لاخلع قلبك يا شريف وتحترم نفسك بقه انا مش هسكتلك بقي الهانم مش عايزه تتجوزني انا اللي ما ببصش لواحده اصلا ولا طايقهم تقلي جوازتك ذل انا دانا بيترمو عليا وانا برفصهم مافيش واحده تستاهل طب يا ست خديجه حمزه اللي جوازته ذل دي هيوريكي امشي ياض يا حلوف من هنا
كانت خديجه قد عادت الي مكانها ليعلم شريف انها عادت ليذهب فورا لرؤيتها ليذهب اليها ازيك يا خديجه
لتهتف بخير يا شريف الحمد لله تسلم
هتف ازي عمر كويس لتهز راسها فاندفع مبروك هتتجوزي خلاص
ابتسمت بسخريه وتهتف اتجوز
قال اللي مستغربه حمزه ما بيحبكيش هيتجوزك ليه
لتبهت عندما دخل حمزه و قال غاضبا وانت مالك يا شريف احبها والا اكرها انت مالك تسالها ليه
بهت شريف وتراجع ليقترب غاضبا ويقف بجوار خديحه فاشتعلت خجلا
قال شريف ايه يا حمزه هتنكر عيبه في حقك
هم حمزه ان يتكلم
ابتسمت خديجه في هدوء لتهتف لا مش هينكر يا شريف حمزه عايز يتجوزني عشان عمر ويحافظ عليه ومش عشان اي حاجه تانيه وفضيناها وقفلنا عالحكايه فا متشغلش بالك كره وحب وكلام فاضي كانت جوازه عشان ابنهم ورجعو في كلامهم عن اذنكو وتركتهم وشريف عيونه تشع سعاده وحمزه يغلي من الداخل
هتف شريف ليه يا حمزه ليه تعيش مع واحده لا هيا عايزاك ولا انت عايزها ليه يابن الناس انت مش عايزها ليه تحط
متابعة القراءة