روايه للكاتبه ميفو سلطان
المحتويات
يتحكم في نفسه لېصرخ ممكن اعرف مالك بس زفت هاه
بهتت سي زفت مين
صړخ شريف مالك بشريف
قالت باستغراب مالي ايه مش فاهمه
اقترب ومسك يدها پغضب ايه ادخل عليكو الاقيه بيسبلك وانت واقفه تقوليله برتاح معاك بيريحك البيه
لتبهت
ايه ده ايه كلامك ده انت ازاي تكلمني كده
هتف غاضبا امال عايزاني اعمل ايه والبيه واقف يتنحنحلك وانت مبسوطه ومرتاحه
وقف مبهوتا شريف عنده حق قلها ايه ابن الجزمه اندفع مسرعا كانت تتجه للباب ودموعها قد ملات عينيها اندفع وحجزها عند الباب وقفله لتهتف وسع عايزه اخرج
كانت تقف عالباب وهو يضع يده من حولها وهيا مستديره تعطيه ضهرها اقترب وهتف بهدوء طب اهدي اهدي ممكن
اقترب وهمس بالقرب من اذنها انا اسف اتعصبت والله اسف ظلت صامته ليتنهد خلاص بقه طور وهب انا اسف والله ط ور طيب اصالحك ازاي ليديرها لتخفض راسها ياني انا وحش اوي كده انت زعلانه مني صح رفع وجهها ونظر اليها بهيام اسف والله ماتحملت
قالت ببراءه ماتحملت ايه مش فاهمه
قال ما اتحملت ترتاحي لحد غيري دانا قلت بقينا اصحاب واكتر كمان
قال اه عشان هتخاصميني صح وتبعدي مش كده لتطرق براسها تنهد طب اصالحك اقطع نفسي والله خلاص بقه كنت مش عايزك تصاحبي حد تاني وخصوصا سي زفت ده
قالت شريف دا شريف طيب اوي والله وواقف جنبي
قال ممكن تبطلي ال طيب وااقف جنبك ابعدي عن شريف مش سكتك
قالت حرام عليك انت بتقول كده ليه والله طيب
لتخجل من نظراته وتهمس ممكن تبطل تزعقلي بس
اقترب ورفع وجهها بس كده عيوني والله عيوني
اطرقت راسها فقال ايه يا ديدا هو انا كل اما اكلمك توطي في الارض ايه شكلي وحش
قالت دا بس بس
رفع وجهها بس ايه يكونش شكلي فيه حاجه ماتعجبش دانا اموت والله لتسهم في نظراته قال بهيام وحش انا يا ديده
لتهتف هاه زعلانه ااه هاه لا
ابتسم خالص خالص اقترب من وجهها لو زعلانه اصالحك
همس قمر قدامي ونظراته قمر ظلا هكذا اقترب بهدوء وهيا في حاله هيام انتفضت فجاه حين سمعت خبطا علي الباب ابتعدت مسرعه وترتبك اغمض عينه پغضب دخلت السكرتيره وتنصرف خديحه مسرعه لتذهب الي الحمام تختفي فيه وقلبها سيخرج من مكانه ايه يا زفته انت ايه سحيتي في ثانيه مالك خفيفه كده ايه لتتنهد هو بيبصلي كده ليه وباس ايدي هو فيه ايه وقلبي بيدق انا خاېفه اهدي يا خديجه اهدي ازاي
مر الوقت لتذهب اليها سهام قومي يلا هنتغدي مع شريف
ابتسمت خديحه لا معلش انا ماليش نفس
دخل شريف ايه حمزه بيه عصاكي علينا
ارتبكت ايه يا شريف كلامك ده ابدا والله
قال يلا قومي يلا لتقوم مرغمه جلسا في كافتريا الشركه طلبا الطعام وظلا جالسين في حاله من المرح والاريحيه
قالت سهام الشركه عامله ايفنت هنعدي عليكي ناخدك نروح
قالت خديجه لا بلاش مش هعرف
قالت سهام مالميش دعوه هنشتري حاجات ونروح الكوافير ونضبط نفسنا وشريف هيجي ياخدنا ماشي مش هسمح ماتوافقيش ليغمز شريف الي سهام فقالت طب هقوم افتكرت حاجه اعملها وتركتهم وصعدت
قال شريف ايه ساكته يعني
لتهتف هقول ايه
ضحك تقولي حمزه عصاكي عليا وخۏفك مني صح وقالك اني بتاع ستات
ابتسمت خجلا ليضحك عيب عليكي دانا حافظه انا مش هنكر بس مش معني ده اني اجي عليكي انا مش فاهم هو عايز يخليكي لوحدك ليه خاېف عالشركه والفلوس
قطبت جبينها شركه وفلوس
ضحك شريف امال انت فاكره ايه
لتهتف شركه ايه انا مالي بالشركه
قال انت عبيطه يا خديجه انت ليكي نص الشركه انت وابنك انت هبله والا ايه
لتتنهد وتهتف طب ما حمزه بيراعيهم انا مالي وهيخاف ليه
قال تروحي لحد وتبعدي ېخاف عالشركه اللي بناها وكبرها حمزه مش سهل حمزه بيفكر تفكير عملي بيحسب كل حاجه عمره ماساب حاجه كده حمزه ماعندوش قلب بيفكر بعقله
لتتنهد وتتذكر نظراته لتهتف حرام عليك يا شريف حمزه طيب اوي بطل تقول عليه كده
رفع حاجبيه لا والله حمزه طيب دي اخر كلمه تتقال عليه بس عموما بكره هتعرفي وتقولي شريف قال
عند سهام دخلت علي حمزه ايه يا ميزو مش تقوم نتغدي
ليهتف ماليش نفس
لتهتف يابني بقه فيها ايه ماشريف وخديجه بيتغدو تحت مش الشغل اللي هيقطع بعضه يعني
ليهب ويتصاعد غضبه بتقولي ايه شريف وخديجه
قالت بخبث اه دا حتي سيباهم الغزاله رايقه قام مسرعا طب يا سهام انا نازل دقيقه وجاي نزل مسرعا يبحث عنهم الله يخربيتك
انت بتلف عالبت ماشي زي التعبان مش عاتق وټسمم ودنها وهيا هبله طب يا حمزه لا لازم تنجز البت لازم تقع فيك بسرعه ماهاسبلهش تطير من تحت ايدك لينزل يبحث عنهم
كانت خديجه تاكل وتقطع اللحم ليضحك شريف ايه يا بنتي ساعه بتقطعي حته لحمه
قالت ساخطه ماهي سواها مش اد كده الاكل هنا مش اد كده برضه
لياخد منها الطبق ويقطه لها لياخذ واحده ويهتف وادي يا ستي الحته اتقطعت عشان القمر دنا اقطع حالي عشانك والله ليرفع لها الشوكه بالقرب من وجهها لتبتسم له هنا بهتت عندما
البارت الثامن عشر
كان حمزه ينزل ياكل السلالم ليذهب الي الكافتريا فوجد شريف يجلس مبتسما ويرفع الشوكه بالقرب من فمها و يقول دانا اقطع روحي عشانك والله يا ديدا
هتف غاضبا وتقطع روحك ليه يا شريف ليك عندها ايه
ابتعد شريف وبهتت خديجه ليقول شريف بهدوء ليا الموده والصحوبيه
هتف غاضبا خديجه ما بتصاحبش حد ايه رايك ليهتف غاضبا اتفضلي قومي معايا شفي شغلك
قال انت بتكلمها كده ليه بتشتغل عندك
وقف شريف وحمزه ينظران لبعض بتحدي
هتف حمزه بلاش يا شريف انت مش ادي
هتف بكره تعرف ان شريف ادك الف مره
نظر اليه حمزه غاضبا فقال طب يا شريف قريب اوي هتعرف مين اللي هيكسب ليتركه ويذهب وراء خديجه التي استدارت پغضب
قال شريف مكسبك هيبقي اكبر خساره ليك يا حمزه صدقني هتندم علي مكسبك ده الف مره
كانت خديجه صعدت مكتبها هو فيه ايه كل شويه يعض فيا وصاحبك وزفتك مچنون ده كانت ترزع الأشياء
دخل هو فوجدها هكذا فابتسم كانت كالطفله الغاضبه فتنهد واقترب بهدوء اه والله مچنون عالاخر وعقله خف
اړتعبت واستدارت لتلتصق بالمكتب فوضع يده حول المكتب فنظرت اليه غاضبه نعم اديني قومت ورحت اشوف شغلي فيه تاني
طب اصالحك
انسلت من بين يديه من فضلك بقه مش كل شويه تزعق وتصالح خلاص بقه
ابتسم واقترب
متابعة القراءة