روايه للكاتبه ميفو سلطان
المحتويات
حمزه اكمل انت عارف عنده شاليه في الساحل وربنا كرمنا
قال شوفي لما عقلتي وماسمعتيش كلام امك ووقفتي جنب جوزك ربنا كرمك ازاي
تنهدت ربنا يهديها كت هتخرب عليا وانا كت هبله المهم بقلك ايه
رايك ناخد ماما وخديحه ونروح نقعد هناك دا حتي شريف وسهام مكلميني هيروحو انت عارف الشاليه بتاعهم جنبنا
هتف طب يا حبيبتي كلمي خديحه انا مابشوفوهاش وانا هكلم ماما
قالت ليلي باصرار لا يا خديحه هتيجي و ماما كمان تغير جو وعمر لازم يبقي معاها عشان خاطري والا انا ماليش خاطر
ركبت الام مع ابنتها وأشارت خديجه ان تركب مع حمزه تنهدت خديجه وركبت من سكات وهم عمر ان يركب فشدته جدته وبدأ الكل في السير كانت خديجه ساهمه في ملكوت تفكر في حالها والحزن بادي عليها وحمزه كل حين يراقبها تنهد بتحبيه قوي كده فيه ست مخلصه قوي كده لجوزها امال مشاكل ايه اللي كت بينكو ليركن عربته بجانب احد الكافيهات وهتف اجبلك تشربي ايه
نظر اليها يدها لمستها ليشعر بقلبه ينبض ولم ينطق
نظرت الي يدها تمسك يديه لتشدها مسرعه وتهنس اسفه اسفه اټخضيت
هتف هو انت علي طول سرحانه كده وبتتخضي
تنهدت وصمتت فقال طب تشربي ايه اجبلك نسكافيه انت بتحبيه قزبت جبينه كيف علم ذلك فهمست شكرا نش عايزه
دمعت عيناها ولم تنطق فقطب جبينه ومد يده رفع وجهها طب ليه الدموع انا بهزر خديجه اطمني كل حاجه هتمشي زي ما مازن كان واكتر وانت في امان مش هتتحوجي لحد دا عهد حمزه انه يكمل زي ما مازن كان معيشك
هنا اجهشت بالبكاء فهيا قد احتاجت واحتاجت وجعلها ممسحة للاخرين
ابتسمت بسخريه تبهدلني همست لتفسها لا اطمن مش هتعرف تبهدلني زيهم انا عارفه
هتف طب تشربي ايه
همست اي حاجه نزل واحضر لها نسكافيه وبعض المقرمشات واعطاها اياها وظلت تشرب في هدوء وهو يراقبها ولا اراديا ابتسم وظل يتاملها انهت شرابها وهمست ممكن نمشي
وصلا و استقرا في الشاليه كانت خديجه منزويه صامته لا تقرب احدا وحمزه مستعجب من سكونها وبعدها الشديد فهو لا يعلم مكنون العلاقه وسفره كان بعيدا عن المشاكل ولا يحكي له أحدا واذا نزل لا يراها وأمه لا تخبره ماذا يفعل اهيه زوجته
مر الوقت لتركن خديجه ڠصب عنها لتنام في سکينه لتميل علي كتف شريف ليبتسم شريف ويظل ينظر إليها ويظل يتاملها بحنان ليشتعل حمزه ويهب مره واحده و
البارت الحادي عشر
كان شريف يجلس بجوار خديجه لتنام خديجه وتركن علي كتفه ليبتسم وينظر اليها اقترب شريف ورفع راسها فهب حمزه وهتف پغضب ايدك يا شريف فيه ايه
بهت شريف ايه يا حمزه بعدلها شايف نايمه ازاي هتقع
هتف حمزه ويزيح راسها بهدوء ويريحها عالشزلونج مالكش فيه وماتمدش ايدك
قالت سهام بغيظ عادي يا حمزه الله فيه ايه
قالت ليلي بالراحه طيب هتصحي تتخض بتتخانقو علي ايه هيا لها كام يوم تعبانه مابتنامش قومو يلا هنروح الوقت اتاخر اصلا
هتف شريف هنروح ونسيبها هصحيها
هب حمزه قوم يا شريف غور ماتنرفزنيش
استعجب شريف وقام متأففا عيل بومه انت ايه اللي جابك ده نكد ايه ده اقسم بالله
ظلت ليلي فقال حمزه خدي عمر وانا هجيبها واجي
قامت هيا واخذت عمر فاقترب هو وجلس بجوارها
يتاملها كانت شاحبه وملامحها حزينه تنهد ومد يده يعدل راسها ظل يتاملها لفتره وقلبه يرجف مد يده يمسد علي خدها بحنان هتف بحنان بيكي ايه منزويه ليه كدت وفيه كسره في عنيكي كتي بتحبي اخويا قوي كده ماشفتش يعني ست بتخلص لجوزها
تنهد وقام وظل واقفا علي راسها يتأملها مد يده كي يوقظها فتوقف فجاه واقترب ووضع يديه حولها فحملها لتنزل راسها علي صدره احس بقلبه يرجف ذهب بها الي الشاليه كان يسير
ببطئ لا يريد ان يبتعد عنها وصل اخيرا ودخل بها لحجرتها واراحها
استدار وهم ان يخرج فسمعها تأن بحشرجه فاستدارت بلهفه ينظر إليها كانت قد بدأت تتعرق اقترب مسرعا كانت تري حلما مرعبا ېخنقها كانت تري قفصا ټصارع ان تخرج منه كانت تري حمزه خارج القفص وهيا تصرخ تطلب منه أن يفتح القفص وهو يده علي القفل لم تعلم اهو يساعدها ام لا كانت تصرخ باسمه وهو يراها تأن ليقترب ويمسكها ويهمس خديجه خديجه
انتفضت بقوه صاړخه وهبت ليتلقفها بقوه كانت تىتعد وتتشنج وهو يحاوطها بحنان ويمسد عليها وهيا مازالت في رعبها كان القفص يضيق عليها واحست بكلبشه في جسدها لتحس براحه وهو لا يتركها وبدأ ويهمس انا معاكي اهدي بدأت تهدأ شيئا فشيئا لتحس بيديه لتحاوطه انتفضت مبتعده
هتف براحه براحه
نظرت اليه پذعر كانه وحش تنهد من نظرتها وهتف انت تبصيلي كده ليه
همسة پخوف فيه ايه حضرتك
شعر بالڠضب فكان في لحظه لتبعده عنها تماما برسميه
قام غاضبا هيكون فيه ايه كتي في كابوس وهتفطسي اسيبك الحق عليا يعني عموما تصبحي علي خير وتركها وهرب غاضبا وهيا مذهوله من كلامه تنهدت وجلست تتذكر الحلم ايه يا رب ده بحلم بيه ليه أعوذ بالله دا صعب قوي واستدارت ونامت متعبه
استيقظت خديجه فخرجت وهيا تشعر بالحرج الشديد ظلت جالسه فدخل شريف وسهام يلا عشان هنخرج
قالت اميمه لا انا مش عايزه اخرج سيبولي عمر واخرجو انتو
قالت ليلى ليه بس يا ماما اغيري جو
هتفت اميمه لا انا هقعد في التراث وعمر يلعب قدامي انا مبسوطه كده روحو انت
قامت ليلي يلا يا خديجه
هتفت خديجه لا مالوش لزوم
قال حمزه يلا يا خديحه كلنا هنخرج ليقوم ويتركهم وليلي تنظر لاخيها بذهول هو عقله خف فيه ايه تنهدت وقامت واخذت خديجه واصرت ان يذهبا الي المحلات
بدات ليلي وسهام في التبضع وخديجه لا تنطق فليس معها مال تشتري
قالت ليلي ايه يا خديحه ماعجبكيش حاجه
ارتبكت هيا لا يا ليلي مش عايزه ماليش مزاج
وحمزه يراقبها ويستعجب لماذا لا تشتري شيئا مر الوقت لتتركهم
متابعة القراءة