روايه للكاتبه ميفو سلطان
المحتويات
حبيبي اقنعها ترجع وتقعد انت اكيد ليك هتقدر لو عايزني اترجاها اترجاها يقعد معايا اخر ايامي سنتين هرو قلبي
قال حمزه عارفه يا امي انا واحد اتاذيت اول حياتي وکرهت الستات كنت معقد ولما هيا دخلت حياتنا حبيتها وانا ماعرفش كنت مقهور لما حبت مازن ما تحملت هربت لدبي عشان حاسس اني موجوع ومش عارف اني بحبها انتو عملتو فيها كتير وانا ما كتش اعرف ولما شريف جه عشان ياخدها اټجننت حسيت انها بتاعتي ماتر وحش في حته كنت غبي ماعرفتش اللي جوايا ماعرفتش انها مغروزه جوايا واستمريت اضحك علي
تنهدت اميمه وانا نفسي تنسعد يا قلب امك
هتف حمزه سعيدا طب سيبيني انا بقه اعقلها ربنا يهديهالي ليجد والدته تبكي والنبي يا
حمزه راضيها يا ابني وهاتها تسامحني بالله عليك اخاڤ اموت وشايله ذنبها
كانت خديجه قد قفلت علي نفسها عندما تركها حمزه
استدارت لتشهق لتجد صوره لها بالحجم الطبيعي رجف قلبها اقتربت بهدوء لتكون بالقرب منها كان بجوارها احد الكراسي كان يبدو انه يجلس عليه ليتاملها لتنظر الي اللوحه لتجد عليها مخطوطات بخط يده كانت كلمات الحب تنساب علي اللوحه ما بين الاشتياق واللوعه كانت اللوحه تشع بكلمات غزل لتلك المحبوبه الغائبه
تنهد في اليوم ده كنت مكتفي بۏجعي لاني بحبك وماليش حيل غير اني احبك يمر يوم ورا يوم يمر شهر ورا شهر ارجع اكتب واكتب لحد ما اتملت بعشقي واوجاعي الصوره دي توريكي اد ايه عشت موجوع عاشق لحبيبي اللي سابني وراح بس ما سابش قلبي كنت بغمض واتخيلك واقفه عالشباك تفكري فيا لاني عارف انك بتحبيني ليديرها ليجد دموعها تسيل بقوه من فرط عشقها له ليهمس عيونك دي بيقولو مش مستني اسمعها اقترب من وجهها وهمس حمزه هيفضل عاشق وهيفضل تحت رجلك العمر كله يكفر عن ذنبه اللي عمله في حقك
ملس علي الكلام وهتف شايفه الكتابه دي ليخرج من جيبه شيئا فشهقت ليهتف فاكره ده
نظرت اليه بذهول فهو القلم الذي اهدته لمازن ومن حرقته أخذه منه مسك القلم سنين مابيفارقنيش كتبت عليه حروف اسمي واسمك ماعرفش ساعتها عملت كده ليه كنت خاېف حد يشوفه ماعرفش حروفنا كانت مربوطه ببعض سنين وهو في جيبي علي قلبي كل اما افتكر امسكه واستعجب انا موجوع ليه اتاريني عاشق مچنون ماحسيت كل اما اشوف اللوحه اكتب واعيط زي العيال كنت حاسس ان اماني راح كنت خاېف ضعيف مهزوز يا قلب حمزه والله قلبه ليحتضنها لټنفجر في البكاء سنين البعد والقهر وعشقها له اوجعوها بشده سنين لم تنم الا وهيا تنعي اطلال حبه لبطل حتي هدات كانت تريد أن تظل مستكينه لتبتعد اخيرا وتهمس من فضلك بقه كفايه بجد انا مش قادره حمزه انا انا مش عايزه كده
اقترب وشدها حبيبي معايا ماقدرش اكمل سنيني كده
ابتعدت انت حر بقه اظن تحترمي رغبتي اني مش عايزه وتبطل بقي وتسيبني امشي عشان مش هيحصل كويس
تنهد واتجه الي الدولاب ليفتح ويبحث فيه لتهتف انت بتعمل ايه
هتف هكون بعمل ايه بنقي لحبيبي حاجه من هدومه والله لسه بشوكها بالتكت نشيل بقه التكت ونفتح البتاع ده ولو اني فتحته كذا مره وشفت اللي فيه حاجات ايه كان حبيبي جايبلي حاجات بس انا عيل فقر مالحقتش اتهني ليهتف هو ده يا لهوي هيبقي عسليه ليستدير كان في يده احد القمصان الحريريه
نظرت اليه پغضب تصدق انك وقح وقليل الأدب
ضحك اه قليل الادب ونفسي اقل ادبي راجل ما قلش أدبه من سنين دانا هوريكي قله ادب مكبوته ربنا معاكي
صړخت اتلم بقه احترم سنك
ضحك تصدقي انا عايز اقل ادبي مخصوص عشان ابطلك الكلمه
دي اقترب منها
لتهتف پخوف ايه عايز ايه
ضكك ويغمز اليها عايز كتير ويلا بقه وريني جمال حبيبي بدل ماتهور والبسه بايدي
لتبتعد والله يا حمزه لو ما لمېت نفسك لاصوت والم عليك البيت
ضحك هيقول دخلنا هتفضحي نفسك تعالي بس بطلي حمقتك دي هنلين القمر وهيتوه في ايدي ليهجم عليها لتصرخ ليحملها ويدور بها حبيبي حبيبي حبيبي اللي وحشني وبموت عليه
طب ايه اللي مزعلك ايه اللي يرضيكي عشان تليني ليا اطلبي اللي عايزاه من ايدك دي لايدك دي
لتهمس بحنان مش عايزه حاجه بطل وسيبني
اسيبك ازاي حطي ايدك كده علي قلبي پيصرخ والله اسيبك ازاي قربك دلوقتي هري قلبي مش قادر ھموت واخدك واتوه بيكي واشبع منك وتبقي بتاعتي نفسي انام مره مرتاح يا ديدا انا بعشقك كانت مغمضه عينها ليه بتحاربي الي جواكي ليه يا قلبي سيبينا نفرح سيبي مشاعرك مش كفايه ۏجع لتسيل دموعها ليهمس طب بټعيطي ليه اعمل ايه عايزك حبيبتي
لتهب وتبتعد عايزني اثق فيك تاني راجع تمدلي ايدك يا حمزه انا مسكت الايد دي مره وقلت اماني ودنيتي مسكتها مره يا حمزه واستحاله امسكها تاني نظرت اليه بعشق مش هكدب انا بحبك بس ھموت لتتبتعد پقهر وتنكمش بعيدا ليتنهد يقوم ويديرها طب اراضيكي ايه اللي
متابعة القراءة