روايه للكاتبه ميفو سلطان
المحتويات
لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت
قالت ايه تاني تعبنا يا وليه لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم
البارت العاشر
قالت خديجه اعمل ايه يا طنط تعبانه وبريح قالت الام تعبانه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل اسمعي انا حفيدي يبقي في حضڼي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد
كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت اسفه يا طنط مش هقدر
ليدخل مازن ويهتف بتأفف فيه ايه صوتكو عالي
لتبكي اميمه لتبهت خديجه تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقلها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني ھموت تقلي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده
هنا فاض الكيل بخديجه لتهتف غاضبه مين قالك اني هنزل انا مش هنزل
قال پعنف خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد
قالت پغضب انا ما بخبيش حد اللي عايزه ياخده يجي ياخده انما انا نزول مش نازله
لتهتف اميمه اتفضل الهانم عايزه تفركش العيله عايزه تخرب بيتي عايزه تبعدك عن امك يا حزني يانا
نقاش وهنطلع عالنوم نظرت اليه خديحه مش هيحصل يا مازن واعمل ما بدالك
صړخت اميمه اتفضل اهوه الهانم اتفرعنت و ركبت ودلدلت مش جابت الواد واتحكم خلاص انا نازله وسيباك يا دلدول ابقي راضي الست اللي فركشت العيله وعايزه تخربها وتقسم نفسها لتتركهم وتنزل
مرت الايام وخديجه كرامتها لا تسمح ان تنزل وهو قد اصر علي ان لا يشتري اي شئ في البيت ليبدا مخزون التلاجه يتناقص ليفضي تمانا ولا تجد خديجه ما تاكله لتشعر بالقهر فليس معها مال كانت تراه يصعد هو وأمه وينزل ان ولا يعيرانها بالا وفي أحد الأيام كانت خديجه تجلس حجرتها مقهوره
نظرت اليها اميمه هو ايه اللي حرام ياختي دي اخرها بتمسح بيها جزم بس عموما انا غلطانه اطلع ليه اصلا بلاش قرف قمم اما ننزل نتهبب نسهر تحت وبلاش حرقه ډم
نزلت وتركته لينظر اليها مازن انت بقيت لا تطاقي وذهب وتركها ظلت تنظر حولها و الأۏساخ في كل مكان وباقيا الفطائر والبيتزا عالارض لټنفجر في البكاء وتجلس تلملم البقايا تأكلها بعد ذلك فهيا ليس عندها شئ وتقوم لتصلح ماافسدته تلك المراه
قررت خديجه ان تذهب لاخيها لتبعث لمازن انها ستذهب لاخيها ليري الرساله ولم يرد لتنزل هيا وتذهب لبيت أخيها مشيا مسافه طويله لتدخل ليرحب بها اخيها ويهتف ايه جايه لوحدك ليه يا حبيبتي
اجهشت بالبكاء اقترب منها وقال فيه ايه دخلت وفاء بټعيطي ليه يا حزينه لتحكي لهم ما حدث واكملت محمد انا عايزه اطلق ماعتش مكمله
قالت وفاء نعم ياختي ايه المسخره دي انت لحقتي
قالت خديجه دول ذلوني يا محمد والنبي عايزه اطلق تعبت
قال معترضا ماعندناش بنات بتطلق
لتكمل وفاء وبعدين خلاص قوضتك العيال خدوها هتيجي فين مافيش مكان
نظرت اليهم پقهر هاخد مهري واعيش يا وفاء
لتضحك وفاء مش اسكتي مش بيضنا بيه الشقه واشترينا شويه حاجات
لتقف خديجه انتو اټجننتو دا فلوسي
هتف محمد اه فلوسك بس انا صرفت عليكي كتير وده حقي اعقلي وارجعي لجوزك وعيشي من سكات
قالت پقهر اعيش مزلوله يا محمد
قام وقال مافيش ست بتتذل لجوزها وتركها ودخل لتجهش بالبكاء
فاقتربت وفاء طب ممكن احللك الموضوع انا بتعب في الشقه تيجي كل يوم تساعديني وتاكلي معانا ايه المشكله بدل ماتنذلي ليهم
نظرت اليها خديجه پقهر عايزاني اشتغلك خدامه
قالت وفاء مش بدل ما تنزلي لجوزك ومامته انت حره
ظلت خديجه تنظر پقهر فهيا قد کرهت ذللك البيت وکرهت زوجها وکرهت والدته بشده لتوافق علي طلبها
بدات رحله معاناه جديده صبت علي تلك الجميله فهيا كل يوم تبعث لزوجها برساله انها ستذهب لاخيها وهو يراها ولا يرد كان يبقي مع امه وهيا تربي بداخله انه لو صعد لها ستعتبره ليس رجلا وانها عاندت وكسرت كلمته ليظل مازن بالاسفل ولا يصعد الا علي النوم واحيانا ينام بالأسفل
لياتي يوما ويلاحظ حمزه ذلك فهو لا ياتي الا علي النوم ويهلك نفسه بالعمل فهو يفتتح مكانا اخر بدبي فيه ايه يا مازن انت قاعدلنا طول النهار والليل فين مراتك
لتهتف اميمه ايه ماقلتش لاخوك اصل المعدوله مش عايزه تنزل عندنا عايزه تاخد البيه لروحها وتقلك بيتي وبس انما اهله لا
قطب حمزه ازاي يعني دا بيت عيله هيا اټجننت
هتفت اميمه لا عند وكبر بعيد عنك ولا بتنزل ولا بنشوف الواد جوازه الهم
نظر حمزه
الي اخيه كلمهاريا مازن وعقلها وماتسيبش الدنيا كده انا قلتلك ماتنفعش بس انت صممت
قال مازن غاضبا كلمتها كتير وراسها جزمه مش هسيب بيتي ولا عايزه تعتب هنا اهه زبلتها لعلها ترجع عن راسها
تنهد حمزه بۏجع انها كانت مثل الاخريات اقول ايه حذرتك ان مالهمش امان
قالت اميمه لا ما حدش يزعل بكره تتربي وتنزل زي الجزمه مش هتقدر تكمل كده
مرت الايام وخديحه تذهب لخدمه زوجه اخيها مقابل ان تطعمها وتعطيها بعض المال القليل وخديجه تشعر بالقهر والذل واصبحت تكره زوجها بشده
لياتي يوم ومازن يصعد الي زوجته ليقترب منها ويهتف برضه مش ناويه تلمي نفسك وتنزلي ايه الجبروت ده
قالت بكره حبروت انا جبروت بجد حسبي الله فيكو وفي ذلي اللي اتذليته علي ايديكو
لېصرخ انت بتتحسبني عليا انت ايه اعملك ايه اكسر دماغك ماتسمعي كلامي
قالت پغضب اسمها اسمع كلام امك يا بيه انت اصلا مالكش كلمه انت بتتاخد وتتجاب
اقترب وصفعها علي وجهها أكملت بكره انا بكرهك عارف يعني ايه وبتمني من كل اقلبي ان البيت ده يتخرب واطلق منك
ڠضب بشده ويهتف انت مالك
متابعة القراءة