رواية امنيه كاملة
المحتويات
وعمته نادية التي كانت غير راغبة في العودة فكانت خائڤة من العودة لمصر فكانت متجهمة الوجه ولم يكن يوسف بأفضل منها حال
نادية هانم نورتى مصر
نادية بابتسامه مجاملةشكرا يا نبيلة عاملة اي
الحمد لله يا ست الكل في فضل ونعمة
يارب دايما وتابعت معلش يا نبيلة انا دماغي ھتنفجر شوفيلي مسكن
نبيلة بقلق الف سلامة عليكى ثواني يا هانم وغادرت لتحضر لها دواءا
طبعا محدش أدك فرحان قالتها مريم بتهكم
علي بسعادة اكيد يا ميرا انتي متعرفيش ماما وحشتنى أد ايه وحشنى حضنها مانتى عارفة الواحد ميقدرش يبعد عن
علي بأسف ميرا ان انا اسف والله ما قصدى انا
مريم باقتضاب خلاص يا علي حصل خير
انا تعبانه بعد اذنك هطلع اوضتي وتركته وصعدت ولم تحدث احد
حينما عادت نبيلة ومعها الدواء وبعدما اعطت نادية الدواء رات ذلك المبتسم الذى ينظر اليها لكم اشتاقت اليه
وهي تقترب منه تحتضنه وتقبل راسه
وحشتنى يا حبيبي وحشت قلبي يا ابن قلبي قالت نبيلة پبكاء
علي وهو يقبل يديها انتي وحشتينى اكتر يا ماما
ظلت الام تحتضن ابنها ولم تلاحظ تلك العيون التي تشاهدهما عينان الشاب الذي بجوارهما الذى تمنى ان يكن مكان علي وتلك الواقفة في اعلى الدرج تبكى اشتياقها لحضن ام لم تحظ به يوما وذاك النادم وهو يرى دموع و ۏجع طفليه
في شقة فريدة
كانت تمشط شعرها بعدما اغتسلت عندما نظرت لذلك النائم في فراشها فنظرت له باشمئزاز فطالما كرهته وکرهت لمساته لها وکرهت فقرها فلطالما بررت خطيئتها معه بأنه بسبب فقرها واحتياجها فهي بعد مۏت والديها عانت الكثير حتي اوقعها حظها في طريق معتز الذى انبهر بجمالها فكانت تعلم ان جمالها وسيلتها للثراء وقد حدث عندما التقت بمعتز وتزوجها عرفيا من
الو حور
حور ايوة يا فريدة
مالك صوتك ماله
حور پبكاء فريدة انا في الشارع ومش عارفة اروح فين
فريدة بقلق طيب اهدى قوليلي انتي فين دلوقتي وهجيلك
حور في الكافية اللي تقابلنا فيه آخر مرة
واغلقت الهاتف ودخلت لترتدى ملابسها فاحدثت صوت فاستيفظ معتز
معتز بانزعاج اوف فيه حد يصحي حد كدة
فريدة وهي ترتدى فستانها سورى يا بيبي كمل نومك
معتز وهو يعتدل ويجلس ويفرك عينيه انتى بتلبسي رايحة فين كدة
واحدة صاحبتى في مشكلة وانا رايحلها
معتز پغضب تروحي فين انتى عارفة لما صدقت كاميليا سافرت يومين باريس وجنابك سيبانى ونازلة
فريدة بدلالهي ساعة بالكتير يا بيبي مهتاخرش
طبعا لا قاطعته فريدة وهي تقبله وتهمسعشان خاطر فيرى يا زيزو
معتز متتاخريش عشان وخشانى اوى يا فيري
فريدة وهي تغمض عينها لتتحمل لمستهحاضر يا قلبي
في السچن
كانت مجيدة مريضة بالقلب وازداد مرضها وكانت تجلس بجوارها عليا خائڤة عليها
انتي حالتك ميتسكتش عليها انا لازم انادى علي السجانه
مجيدة بضعف لا خليكى جنبي تقريبا الأجل انتهي
عليا بفزع بعد الشړ عليكى متقليش ده
عليا اسمعيني مافيش وقت انا الحمد لله مش خاېفة من المۏت ربنا عارف اني عيشت حياتى بحبه وبطيعه عيشت راضية وعارفة انه هيسامحنى عشان قټلت عشان هو عارف انه ڠصب عني صح يا عليا
عليا پبكاء ايوة يا حبيبتي هيسامحك ربنا غفور بس اهدى عشان خاطرى
مجيدة بخفوت انا خاېفة بس علي حور بنتى هي مالهاش حد بعدى واخويا ضعيف قدام مراته وهي كارهانى وكارهه بنتي عشان المرحوم جوزى اختارنى وهي كانت بتحبه عليا انا عرفاكى جدعة وصيتي حور يا عليا هي هتبقي مقطوعة بعدى مالهاش حد خلي بالك منها اعتبريها بنتك اوعدينى
اوعدك يا مجيدة حور هتبقي بنتى وهخلي بالى منها
مجيدة وهي تبتسم وتغمض عيناها اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
وبدأ تنفسها يقل ويتوقف نبضها
عليا پخوف مجيدة مالك ردى عليا
كانت تهزها ولكن جسدها بلا حركة فعلمت ان رفيقتها ماټت غادرت
حتى انتى يا مجيدة ر وحتى وسبتينى عيشتي مظلومة زيي قالت عليا وهي تحتضن جسد رفيقتها وتبكى
بس مټخافيش يا حبيبتي حور امانتك عندى اطمنى
في الكافية
دلفت فريدة فوجدت حور جالسة علي احدى المقاعد وبجوارها شنطة
حور حبيتي مالك واى الشنط دى
حور بحزن شنط هدومى
فريدة بدهشة هدومك!! ليه انتي سيبتى البيت
حور بسخرية لا انطردت منه
فريدة پصدمة ايه ومن طردك
وهو فيه غيرها!
فريدة مرات خالك طب وخالك سكتلها
خالى وخالى من امتى بيقدر يقولها لا
فريدة پغضب بس هو انتي مالكيش نص البيت ازاى
يطردوكى من حقك
حور بنبرة حزينة ومن هيقفلي قدام مرات خالي وعمايلها كده احسن
فريدة بشفقة ولا يهمك يا حبيبتي يغوروا في داهية انتي هتيجي معايا الست اللي ساكنة تحتي عاوزه تأجر شقة الي قصادها ودى ست طيبة
حوروانا هجيب فلوس منين لايجار انتى ناسية اني انطردت من شغلى
فريدة لا شكلك اللي ناسية اني قلتلك هتشتغلي معايا في الشركة يعنى امورك هتتحل
بس انا لسه مشتغلتش وجايز يرفضوا يشغلونى
فريدة بثقة لا هتشتغلى وحياتك
حور بتساؤل انتى جايبة الثقة دى كلها منين اللي يسمعك يقول انك مديرة الشركة
حور بسخرية وحياتك اهم من المدير ذات نفسه المهم قومى يلا هنكمل كلامنا في البيت
فيلا حاتم مهران
كانت العائلة تجلس تتناول الطعام ما عدا نادية التي تحججت بانها مريضة ويوسف رفض النزول
اوامر تانية يا بيه قالت نبيلة بعدما قدمت العشاء
حاتم لا يا نبيلة روحي انتى
نبيلة اوامرك وهبت للمغادرة
دادة اومال علي فين
نبيلة علي بيأكل جوه مع حمدى حضرتك عاوزاه في حاجة يا ست مريم
مريم اه كنت عاوزه
مريم اظن ده وقت العشاء مش وقت تسألي علي ابن خادمتك قالت نجوان باستحقار وتابعت روحي يا نبيلة وخليكى قريبه عشان لو عوزناكي تجي
فذهبت نبيلة
مريم پغضب ايه ده يا عمتو انتى احرجتى دادة
صوتك عالي وبنات العائلات صوتهم ببقي واطى وياريت بقا تنسي حوار علي ده احنا رجعنا مصر ومهيبقاش حلو لما الناس تشوفك مع واحد اهله خادمينك
مريم پغضب عمتو انا
عمتك بتتكلم صح ومش معني
عطفي عليه انك تنسي نفسك وتنسي انتي بنت مين الناس
مقامات قالها بغصة عندما تذكرها تلك الخائڼة وتابع الناس اللي زى دول نعطف
عليهم بس لكن مننساش احنا مين وهم مين فاهمة
مريم وهي تقف
رايحة فين انتى لسه مكلتيش
الحمد لله شبعت وتركتهم وغادرت للحديقة
بينما أكمل حاتم وشقيقته طعامهم فب صمت كلا منهما في وادى فهي تفكر كيف ستدبر النقود لتعطيهم لذلك الحقېر وهو يفكر فيها فكل مكان في المنزل يذكره بها كأن رائحتها تأبي ان تترك المكان رغم كل تلك السنوات
بينما كانت مريم تجلس في الحديقة تستنشق بعض الهواء عندما رأت علي يجلس مع والدته ووالده وهم يضحكون كما
متابعة القراءة