رواية امنيه كاملة
المحتويات
مفروض تحسى بحور لانك بنت زيها ليضحك بسخرية
انتى فعلا خيبتى توقعاتى عنك
لتهدر بانفعال
انا ميهمنيش رايك وحتة الورق اللى معاك دى متفرقش معايا انا اللى شفت اسمها هنا لتردف پغضب عارم
ولا تكون فكرنى هصدق المسلسل اللى عملته مع الدكتورة عشان تبرأها
مالك بتحدى وهو يسير تجاهها ليقف مماثلا لها
وحتى لو كانت حور بنت وحشة !! ياترى دا مبرر ان اخوك
ها ردى عليا دا مبرر
لتنتفض مريم پخوف على صوته العالى لتجيبه بعناد
وانت ايه عرفك انها متدش له الحق دا !! لتتابع بغيرة عمياء
ولا هى مدتش الحق دا بس غير لحضرتك
جحظت عيناه پصدمة فهو لم يتوقع انها ستتمادى لتلك الدرجة ليصر بقوة على اسنانه وهو يسحبها خلفه لخرج من غرفة شقيقها ليسير نحور غرفة حور
ولج مالك لغرفة حور ليفتح الباب بيد وممسكا بمريم باليد الاخرى ليدفعها پغضب
تفضلى شوفيها
كادت مريم ان تسقط لكنها تماسكت وارتطمت بالسرير ليتابع مالك پغضب وهو يشير لحور التى لازالت تحت تاثير المهدى
بصيلها يا مريم قوليلى هى نفس البنت ولا لا !!
صدقينى يا مالك مهسامحكش على غلطك دا ولا صمتت مريم پصدمة وفتحت فاها ورمشت عيناها بسرعة بعدما رأت حور وتاكدت انها ليست نفس الفتاة !!
مالك وهو يقف بجوارها ولاحظ تغير قسمات وجهها ليتابع بسخرية
ايه سكتتى ليه يا دكتورة مل هى نفس البنت ولا يمكن اكون كملت المسلسل بتاعى وجبنا بنت تانية !!
مالك بمرارة وهو ينظر لحور
حور دى هى السبب بعد ربنا ان امى لسه عايشة
فتحت مريم عيناها لتنظر لها پألم وتنقل بصرها بينه وبين حور ليتابع
ماما تعبت ولولا حور بعد ربنا انها نقلتها للمستشفى فى الوقت المناسب كانت امى ماټت ليردف وهو يلتفت وينظر لها بنظرة حزينة
شهقت مريم پبكاء من كلمات مالك ليتابع هو مازال مثبت عيناه فى عيناها
غاليه اوى طول مانا عايش هفضل جنبها وهحميها من اى حد حتى لو حد دا كان البنت الوحيدة اللى حبيتها حور اكتر من اخت عندى
لتهمر عبراتها پبكاء وهى تنظر اليه ليكمل
عرفت يا مريم ايه اللى بينى وبينها !!
لو انتى شايفة انى دفاعى عنها خېانه فانا اعتز بالخېانة دى صدقينى لو كانت بنت تانية غير حور تعرضت للى اخوك حاول يعمله فيها كنت هقف معاها ليتابع پغضب
انا اللى رحم يوسف منى انه اخوكى ليتابع بضحك بمرارة
يا خسارة يا مريم خسارة انك محبتنيش اد ما حبيتك مكنش عندك الثقة فى حبى ليكى مركبنا من اول شوية رياح اتكسر !! ليرمقها بنظرة صامتة معاتبة متألمه كان نظرته تلومها تعاتبها تصرخ فيها خسرتيه للابد !! ويزفر بقوة قبل ان يستدير ليرحل ويوليها ظهره
متخفيش على اخوكى مافيش بلاغ اتقدم ضده حور رفضت تقدمه عارفة ليه !! عشان عليا مرات ابوكى اللى كنتى عاوزه تضربيها بالقلم ليهمس بالم ولكن بصوت واضح يشوبه البكاء
لو حابة تسافرى يا مريم سافرى مافيش حد هيقدر يمنعك !!!
وسار ليفتح الباب ويغادر بينما مريم مازالت ثابتة محلها متجمدة تبكة لتتهاوى ارضا لتنتحب بمرارة وهى تضم كفيها لقلبها لقد خسرته هو لن يغفر لها !
رجعت عليا لمنزل حاتم فهى قد حسمت امرها عليها المغادرة سترحل من هنا !! لن تعد هنا قبل ان تثبت براءتها فهى قد اخطأت بقبول الزواج من حاتم ما كان عليها ان تدخل هنا كزوجة اب حتما ستعود هنا لكن كأم صعدت لغرفتها وولجت لتحضر حقائبها عليها ان تأخذ اغراضها وترحل كانت توضب امتعتها حينما فتح باب الغرفة فجأة لتسدير للخلف لتجده حاتم
عاد حاتم للتو من المطار بعدما انهى اعماله هناك ليقرر العودة قبل موعده ولم
يخبر احد اراد ان يفاجأها هلى بالاخص لذلك اغلق هاتفه ليدلف لغرفته ليجدها هناك
عليا بدهشة
حاتم !! انت جيت امتا !!
حاتم وهو يسير نحوها وملامحه مشرقة عندما راها لن يخفى شوقه اليها تلك الايام لقد افتقدها حقا !! خانه قبل تلك المرة وغلب عقله خسړت كرامته امام شوقه لها لقدر قرر ان يسامحها ولبيدا من جديد سينسى كل شى
لسه واصل دلوقتى
عليا بابتسامة
حمدلله على سلامتك
حاتم مبتسما وهو يقف مقابلا لها
الله يسلمك انتى توقف
عندما راى حقيبتها على الفراش وبها ملابسها ليقطب جبينه قائلا باستفسار وهو يمسك الحقيبة
ايه دا يا عليا ليه مطلعة هدومك كلها كدا
لتشييح ببصرها بعيدا عنه وتجيبه
بلم هدومى عشان همشى من هنا
حاتم بدهشة
تمشى لييييييييييييه
عليا وهى تكمل ضب ملابسها
عشان دا اللى لازم يحصل لتنظر فى وجه بنظرة حزينة
مش دا اللى كنت عاوزه اانا اهو بعمله
حاتم وهو يهز راسه بعدم فهم
انا !
عليا وهى تمط شفاها وتبتسم بمراة
انت جبتنى هنا عشان تعذبنى عشان تشوف كره ولادى ليا وانا بقولك اهو انت نجحت
ليزفر پغضب وهو يمسح على شعره
ايه اللى حصل الولاد عملوا ايه
معملوش حاجة اكتر من اللى انت عايزها انت زرعت وانا حصدت وانا اهو بقولك انت كسبت وانا خسړت لتردف بتهكم وهو تصفق
مبروك عليك كسبت التحدى لتنخفض وتخرجج ملف ما من حقيبتها وهى تعطيه لحاتم
اتفضل
حاتم وهو ينقل نظره بين الملف فى يدها وبينها
ايه دا !
عليا وهى تفتح كفه لتضع الملف لتجيبه
دا مكسبك من الرهان دا تنازل منى عن اسهمى فى الشركة لينزعج حاتم ويلقى بالملف ارضا ليمسكها من كتفها قائلا بعصبية
كفايا جنان بقا وفهمينى حصل ايه
عليا باڼهيار وهى تبعد يده عنها لتدفعه وتجثو ارضا
فيه انا عيالى بكرهونى انا شفت الكره فى عين بنتى ليا وابنى كمان فيه انك واختك زرعتوا فى قلبهم السواد انا خلاص تعبت من كل حاجة لحد امتا هدفع تمن حاجة معملتهاش كفايا بقا سبيوونى
حاتم پخوف عليها يجثو مقابلا لها ليمسك بكفها قائلا پخوف عليها
اهدى يا حبيبتى صدقينى انا هصلح كل حاجة
لتصرخ عليا وهى تشد يدها وتحركها
هتصلح ايه يا حاتم هتصلح ايه هترجعيلى عمرى اللى سرقوه منى ! هترجعلى سنين اللى عيالى كبروا فيها من غيرى قولى هترجعيلى ايه لټضرب بقبضتها على قلبها ودموعها تسيل على وجهها بغزارة
هتشفيلى قلبى اللى انت كسرتهولى مية حتة انا خلاص موتت وانتم قتلتونى
لتنزل دمعة من عين حاتم ويحاول ان يضمها لتدفعه ناهضة وهى تبكى لتبتعد عنه وتشير بسبابتها فى وجهه
متلمسنيش لتردف پغضب وهى تكفكف دموعها لتجذب حقيبتها من على الفراش
انا لازم امشى من هنا وانت لازم تطلقنى
اجفل حاتم وبهتت ملامحه من الصدمة ومن طلبها للطلاق ليهتف بلا وعى
انا لا يمكن اتخلى عنك يا عليا
عليا بحنق وهى تسير نحو باب الغرفة
انت تخليت عنى من زمان تخليت عنى يوم ما طلقتنى يوم ما شكيت فيا لتفتح الباب وتقول بۏجع
احنا انتهينا يا حاتم لتخرج وتغلق
متابعة القراءة