رواية امنيه كاملة
المحتويات
ننقذها
الټفت ماجد للشاب الذى خرج لتوه من العمليات ليقول بدهشة
انت !!
ايوة انا
ماجد وهو يرفع حاجبه مستغربا
انت دكتور !
مالك بجدية
ايوة
انا مش عارف اقلك ايه على انك تبرعتلها بدمك ليردف بصدق
انت رجعتلى حياتى لما انقذت فريدة
رمقه مالك بنظرات استغراب فهو راه مره واحدة فى المشفى وقت حاډثة حور ولكنه لم يعلم ما علاقته بفريدة جارته التى لم يحبها يوما ليتنحح ويجيبه بهدوء
طيب ممكن اشوفها
مالك بنبرة جادة
هى دلوقتى هتتنقل لاوضتها وممكن تشوفها بعد اذنك
نقلت فريدة لغرفتها ودلف ماجد ليبتسم پبكاء وهو يتاملها كان يحس بانه سيموت لو فقدها نعم يعلم انها مذنبه لكن قلبه لن يتحمل فقدها ابدا
ليقترب من السرير ويجلس على حافة السرير ليمسك بكفيها
وجعتى قلبى يا فريدة فكرتك هتروحى منى فوقى بس عشان ادفعك تمن الخۏف دا كله يا تعبانى ظل يتاملها بمحبة وهى نائمة
وحشتنى اوى
ماجد بمحبة
احنا قولنا ايه يابت انتى
فريدة وقد زادات ابتسامتها
قولنا مافيش كلام حلو لحد ما نعلن جوازنا يا زوجى العزيز
ماجد بحب وهو يجذبها ليضمها بين احضانه قائلا بحب وهو يقبل خدها
وحشتينى يا قلبى اووى وحشتينى يا فراولة
بحبك يا ماجد ثم تابعت بصوت يوشك على البكاء
بس كنت غبية مش شايفة الحب دا كله ليا جواك كنت ببص تحت رجلى واللى فى ايد غيرى لتزيد من ضمھ بقوة وهى تبكى
سامحنى يا ماجد على كل حاجة لتشكر الله بداخلها على اانه رزقها بزوج مثله محب تعلم بداخلها انها لا تستحقه ولكنها عاهدت نفسها على ان تحبه وتخلص له ما حييت
بابا مترحش وتسيبنى ماما تعالى انا خاېفة
ماجد وهو يقترب منها ليهزها بحنان
فريدة
بدات تفتح عيناها بقوة لتحدق به لتقول بخفوت
انت !!
ماجد
بحب وهو يضحك
امال عفريتى ثم تابع پغضب مصطنع
واضح انك لما خسرتى دمك خسرتى عقلك
فريدة وهى تعتدل ومازلت ترمقه بلا فهم لتنظر ليديها المضمدتان لتقول بنبرة حزينة
انا يا تعبانى اجابها ماجد بهدوء ثم تابع وهو ينظر لها پغضب
انتى ازاى تفكرى تموتى نفسك ايه مخفتيش ممن ربنا
فريدة پبكاء
انت متعرفش حاجة انا مستهلش اعيش كنت سيبنى اموت ليه نقذتنى
ماجد وهو يزفر پغضب
لا يا فريدة عارف كل حاجة !
اجفلت فريدو ورفعت عيناها اليه وهى تبكى لتقول بتلعثم
عارف ايه
ليجبها بهدوء وهو يغمض عيناه ليتحكم فى غضبه
وعارف انك كنتى حامل منه ونزلتى البيبى
شهقت فريدة پبكاء وهى تضع كفيها على فمها لتطرق راسها بخجل
انا مستهلش اعيش انا خلاص اټدمرت انا عاوزة اموت
ماجد بۏجع ومتالم عليها لكنه اخفى ذلك عليه ان يجعلها تتراجع عن ذلك ليقول پغضب وهو يرفع وجهها اليه
انتى مش من حقك تموتى حياتك الجديدة دى مش ملكك دى ملكى بما انى انقذتك فاهمة ولا لا ثم قال لها بقوة وهو ينظر فى عيناها
انتىى لازم تخفى عشان اول ما تخرجى من
هنا هنتجوز فهمانى ولا لا !!
مر يوم ومازالت فريدة فى المشفى فهى مازالت غير مصدقة ما طلبه منها ماجد فكانت تظن انه
طلب منها ذلك شفقة عليها فكيف ستتجوز ماجد وهو يكرهها !! لكنها عزمت على الا تقبل بعرضه فهو ليس له ذنب ليدمر
حياته من اجلها فكيف قررت ان تخرج من هنا وترحل بعيدا عليها ان تبدا من جديد بعيدا عن الجميع فحور لن تغفر لها وهذا حقها عليها ان تبدا بداية جديدةستتحمل نتيجة اخطاءها لن تحملها للاخرين وخاصة ماجد
دلف مالك للغرفة ليقترب منها وهو يضع يده ف جيب معطفه
عاملة ايه النهارد بتمنى تبقى احسن
فريدة باحراج
الحمد لله احسن ثم تابعت بنبرة ممتنة
حابة اشكر حضرتك على انك تبرعتلى پالدم مش عارفة اشكرك ازاى
مالك بهدوء
بس انا هقولك ازاى تشكرينى
فريدة باسراع
اطللب اى طلب وهنفذهولك
متاكدة
ايوووة
مالك بهدوء
طلبي انك تقبلى الجواز من ماجد
اجفلت فريدة من طلبه فلم تتوقعه اطلاقا ليتابع مالك بنبرة جدية
ايه شايفك تراجعتى مع انك قولتى هتنفذيلى اى طلب
فريدة بتوتر
متوقعتش انك هتطلب دا ثم تابعت بخزى
انا مقدرش اتجوز ماجد واخليه يدمر حياته مع واحد زيي ماجد يستحق واحد كويسة حرام يتجوز واحدة زيي
مالك بعبث
نعمل فيه ايه بقا ان كان هو حمار ومصمم عليكى نعمل ايه ان كان قلبه محبش غيرك
اتسعت عيناها پصدمة لتهتف بذهول
بحبنى !!
اوما مالك براسه ليجيبها
ايوة بحبك يا فريدة وكمان بيحبك من زمان بس واضح انك كنتى عامية وملحظتش بحبه ثم ابتسم وهو يتذكرها
بتفكرنيى بواحدة زيك كدا غبية ومتهورة ومطلعة عينى بردو
ابتسمت فريدة لتقول بحزن
بس اكيد حبيبتك مش زيي يا دكتور انا عملت حاجات غلط كتير ومينفعش ماجد ېخرب حياته معايا
مالك بتنهيد وهو يعقد ذراعيه امام صدره
بصى يا فريدة انا مهنكرش انى مكنتش بحبك وكرهتك اكتر بعد ما عرفت اللى عملتيه فى حور بس امى علمتنى دايما انى اسامح واغفر مدام اللى غلط عرف غلطه وتاب وانتى اعترفتى بغلطك ولو نيتك صادقة وتوبتى من قلبك صدقينى ربنا هيغفرلك ومن عالم مش جايز ربنا رزقك بماجد عشان يعوضك
فريدة پبكاء وهى تضع وجهها بين كفيها
انا ذنوبى كتير اوى خصوصا اذيت حور كتير وهى مش هتسامحنى
صدقينى حور هتسامحك حور طيبة هى بس حاليا مچروحة اديها وقتها ثم تابع باصرار
لو انتى فعلا حابة تكفرى عن غلطك اهو ربنا ادالك فرصة تانية وادالك حياة تانية حاولى تصلحى اخطاءك وتعوضى حور عن غلطك فى حقها وفكرى بجد فى عرض ماجد
ظلت فريدة تفكر فى كلام مالك لتبتسم وهى تتذكر ماجد كم اعجبت به فى البداية ولكنه كان جاف معها دائما لتزفر بضيق وهى تتذكر معتز وما فعلته
دا على كدا لو حد دخلك هيسرقك ويمشى هتف بها ماجد وهو يدلف لغرفتها ليجدها شاردة
فريدة بفزع وهى تنظر له
خضتني
اخص عليا قالها ماجد بعبث وهو يجلس على الكرسى بجوار سريرها يرمقها بنظرة حانية ليقول
ها يا فراولة فكرتى فى عرضى
فريدة وهى ترفع حاجبها
فراولة !!
ايوة فراولة اصلك زى الفراولة تعبانى اصلى بحبها اوى مع انى بتعب لما باكلها فانتى الفراولة بتاعتى يا فريدة قال ذلك وهو يغمز لها بطرف عينيه
توردت وجنتاها بخجل لتطرق راسها فى الاسفل ليقترب منها ماجد ويمسك بكفيها ليقبل راحة يديها
فريدة انا بحبك
ضغطت فريدة على شفاها السفلى وهى تغمض عيناها لتقول بخفوت
ماجد انت تستاهل حد احسن منى
ماجد وهو مازال يقبل راحة يديها
حبيتك من اول يوم شفتك بس خفت حاولت اكرهك وابعد خفت تطلعى زى كاميليا كرهتك اوى لما عرفت اللى بينك وبين معتز ثم تابع بمرارة
كان نفسى اقټلك ولما عرفت اللى عملتيه فى البنت اللى بحبها يوسف جتلك الشقة كنت ناوى اواجههك باللى جوايا وابعد ثم تابع وهو ينظر لها پخوف
بس لما دخلت الشقة وشوفتك بتموتى حسيت وقتها انى اللى بمۏت يا فريدة حسيتى وقتها ان مهما كان غلطك وذنبك فاهون الف مرة من انى اخسرك ليتابع وهو يبتسم
حبى
متابعة القراءة