رواية امنيه كاملة
المحتويات
الباب خلفها بقوة
ليجلس حاتم ببطء على الفراش فهو خسرها لېصرخ بحدة
انت ازاى شكيت فيها زمان عليا متخنش متخنش انتى متستهلهاش
انت قټلتها يا حيواااااااااااااااااااان
كان ماجد يسير بسرعة فى رواق المشفى ليبحث عن غرفة يوسف بعدما هاتفته مريم ليجد الغرفة ليدلف بسرعة دون استأذن ليجد يوسف شاردا وينظر للاشى
ماجد پخوف وهو يقترب منه
لم يجيبه يوسف ليهزر ماجد پخوف
مالك ساكت كدا ليه
انا خسرتها يا ماجد !! نطق بها يوسف
ماجد بعدم فهم وهو ينظر اليه
خسړت مين !
يوسف ومازل ينظر امامه
انا اذيتها جرحتها !
اجفل ماجد لتتسع عيناه ويساله
قصدك مين حور !!
انا كنت هضيعها واضيع مستقبلها ليتلتف اليه بمقت
ليه يا ماد قعدت تقولى انها وحشة
انا السبب مكنش لازم اسمعلك ولا اسمع لحد كان لازم اسمعها كان لازم اصدق قلبى اللى صړخ الف مرة انها بريئة لكن صدقتكم وجرحتها
ماجد بحزن وهو يربت على كتفه
اهدى يا يوسف كله
هيتحل حور طيبة اكيد هتسامحك
يوسف بتنهيدة وصوت مخڼوق
مش هتسامحنى يا ماجد حور عمرها ما هتغفرلى انا خسرتها خسړت الانسانة الوحيدة اللى قلبى حبها
يوسف برجاء
ارجوك يا ماجد خدنى ليها لازم اشوفها
ماجد پخوف عليه
انت لسه تعبان استنى على الاقل لما صحتك تتحسن شوية
يوسف بضعف وهو يحاول ان ينزل ساقه
لينفض ماجد خائڤا عليه ولينزل ساق قائلا بهدوء
اهدى وانا هاخدك عندها !! بس اهدى
يوسف بوهت مټألم
ههدا لما اشوفها حور لازم تسامحنى وتابع پبكاء
انا مقدرش اعيش من غيرها
!!
صدم ماجد فتلك المرة الاولى التى يرى صديقه هكذا فيوسف كان دوما غير مبالى لم يهتم يوما بمشاعر احد ولكنه الان امامه يتألم ويتعذب من اجل حور !! ويبكى !
كانت تسير فى الحديقة لتلمح نجوان تعطيها ظهرها وتقف تتكلم مع احدهم لم تميز ملامحه فقد كان يقف اسفل شجرة ضخمه لتشييح وجهها بعيدا فهى لم تعد تبالى بمعرفة شى فاوشكت ان تسير عندما سمعت صوت عالى
27و
ندم
ليهمس بيكاء وهو يضم كفها لقلبه
ساميحنى يا حور انا معرفش ازاى فكرت اذيكى بس صدقينى يا حبيبتى ڠصب عنى انا الغيرة كانت بتحرقنى كل ما افكر انك ممكن تكونى كدا
انا المۏت كان عندى اهون من انى اخسرك او تكونى لحد غيرى انا قلبى بينبض بس عشانك وبيكى ليغمض عيناه پألم ويهمس كانه يطلب العفو منها
انا حسيت انى بټحرق لما مريم قالتلى دا ونارى زادت بكلام فريدة محستش بروحى غير وانا عمال اشرب واشرب عشان انساكى كنت حاسس انى هتجنن ليردف بنحيب وشهقات متتالية
حبيت وقتها اكرهك فكرت ان الغيرة دى عشان حد ملكك شيطانى هييألى ان ممكن نارى تبرد لو لمستك او ذليتك لكن لا انا لو كنت قدرت اعملها كنت هدبح قلبى بايدى قبل ما اډبحك وجعك بيضرب فى قلبى قبلك ليحرك راسه پبكاء وهو يضم كفها لصدره
كنت هكسر نفسى قبل ما اكسرك انتى الوحيدة اللى حسيت معها بالامان بعد مۏت امى كنت بحس انى محتاجك وجود بخلينى اطمن اټجننت لما حسيت انك هتروحى منى حسيت انهم لتانى مرة بيحاولوا ياخدوا امى منى مكنتش عارف انى اللى بضيعك بايدى
توقف عندما وصل لمسامعه صوت شجار فى الخارج ليكفف عبراته بسرعة ليقتحم مالك الغرفة ةخلفه ماجد يحاول ان يمنعه
مالك بعصبية
انت ايه اللى جابك هنا
ماجد وهو يحاول تهدئة مالك
اهدا حضرتك بلاش تعمل مشكلة من لا شى
مالك پغضب وهو يقترب من يوسف
اتفضل اطلع برا واوعى تفكر تقربلها تانى ليردف بتوعد
لاما صدقنى المرة الجاية محدش هيرحمك منى ولا حتى عليا
اشاحيوسفبوجهه بعيدا حتى لا يرى دموعه مالك لكن لفت وجهه نحوه عندما سمع اسم عليا
وعليا ايه ډخلها !!
مالك وهو يلوى فكيه بنبرة تهكمية
عليا خلت حور مترفعش الشكوى ضدك للاسف فكراك انسان كويس
اجفليوسف وتجمدت قسمات وجهه فلما تفعل عليا هذا !! لما تحاول حمايته وليست تلك المرة الاولى فهو مازال يتذكر مساعدتها له واحتضانها له فى تلك الليلة يتذكر تجنبه لها اليوم التالى وتفهمها للامر فلما تساعده دوما !! رغم سوءه دوما فى حقها !!
لينتفض على لمسة ماجد لكتفه
يلا بينا يا يوسف انت لسه تعبان
هز يوسغ راسه بحركة بسيطه ليسنده ماجد ليسير بجواره ببطء وقبل ان يخرح يقف مقابلا لمالك ليقول بوهن
انا مش خاېفة من تهديداتك لانى استحق اتعاقب وخارج دلوقتى بس عشانها مش عشان تهديداتك وزهيقك دا ليردف بضعف وهو يحيك عنقه بيده ليقلع تلك القلادة التى كانت فى عنقه ويمكس بكف مالك قائلا برجاء
السلسلة دى اغلى حاجة عندى ليردف بنبرة حزينة
دى كانت هدية من امى لما حور تصحى قولها يوسف محبش ولا هيحب غيرك قولها انى هختفى تماما من حياتها وانها لو حبت تعاقبنى انا مستعد اروح اسلم نفسى واديها السلسلة دى قولها يوسف بترجاكى تقبليها دى اغلى حاجة فى روحى وبديها لاغلى انسانة فى حياتى
كاد مالك ان يلقى السلسال ارضا عندما دقق فيها وتذكر تلك القلادة كانت يوم ميلاد مريم عندما اصر يوسف فى ذلك اليوم على والدته ان تحضر لها سلسال مثل شقيقته فابتسم ابتسامة بسيطة ليطيل النظر فى يوسف يتذكر كيف كانا مقربان فى طفولتهما ولا يفترقان فاحس بالشفقة عليه ليتحمم بهدوء بنبرة ممززوجة بالجدية وهو يضم كفه على السلسال
تمام هقولها بس لو رفضت تاخدها
وقتها هرجعهالك تانى
يوسف بامتنان
شكرا واردف برجاء
ارجوك خلى بالك منها ولو سمحت حاول تطمننى عليها
كاد مالك ان يجيبها عندما تابع يوسف بصوت مخڼوق
عارف انك كارهنى ومطيقنيش بس مظنش انك كارهنى اكتر مانا كاره نفسى بس ارجوك طمننى عليها ولو مش حابب تكلمنى ممكن اديلك رقم صاحبى تكلمه
مالك بجدية وهو يعقد حاجبه
خلاص ليردف بجفاء
المهم تتفضل برا دلوقتى حور تعبانه ومظنش كويس انها تشوفك دلوقتى دا هيخلى حالتها تسوء
اومأ يوسف بتفهم قبل ان ينظر لها نظرة مطولة كانه يملى ناظريه من رؤيتها يشبع قلبه بها قبل ان يخرج
لينفخ مالك بضيق هو ينقل نظره بين السلسلة وحور ليقول بتنهيدة
واضح ان عيال عليا مجانين بس واضح ان قدرى وقدرك يا حور مرتبط بيهم والقلوب متعلقة
اجفلت عليا وتصلبت ملامحها فقد فاق شړ نجوان كل توقعاتها كيف فعلت هذا بشقيقتها !! كيف اوهمتها ان طفلها ولد مېتا واخذته منها لتعطيه لامراة اخرى !
افاقت على صوت السائق
وصلنا يا مدام
لتترجل من السيارة بعدما اعطت سائق الاجرة نقوده وصعدت لشقة حور فهى بحاجة للراحة فهى لم
متابعة القراءة