رواية امنيه كاملة
المحتويات
قلبى ليتابع بمرارة
مالك رجع لمنزله مرة اخرى لياتى بملابس لوالدته فلقد نسى ان بحضر لها عندما كان فى طريقة لمنزله سمع صوت حور تستغيث ليتجه بسرعة لمشقتها
مالك پغضب
حور افتحى
حور وقد استمدت القوة من
صوت يوسف لتدفع يوسف بعيدا عنها وتصوخ
الحقنى يا مالك
يوسف پغضب عندما سمع صوت مالك
كويس ان حبيب القلب شرف عشان يعرف انك مكنتيش ليه بس لينهض مرة اخرى سريعا ويحذبها
سيبنى يا حيوااااااااااااااااان
حور وهى تمسك السکين بيد مرتعشه تلوح بها فى وجهه
لو قربتلى يا يوسف ھقتلك فاهم ونظرت نحو الباب لتركض نحوه
يوسف بعين قاتمة وعڼف ليجذبها قبل ان تصل للباب
ومن قالك انتى مش قتلتينى خېانتك دبحتنى
ليتعاركا ويفتح الباب بعد محاولات مالك ليفاجا باحدهم جريحا ېنزف ارضا
بصبا ليقطع صمتها صوت هاتفها لتمسكه لترى اسمه لتبتسم بحب وتجيب
ايوة يا مالك
مالك بضيق
مريم ياريت تبقى اعصابك هادية
مريم بتوتر من نبرته
مالك فيه ايه
يوسف احوكى فى مستشفى
مالك بصړاخ
مستشفى ايه !! وليه حصله ايه
مالك بهدوء
مريم تعالى وهتعرفى
عليا پخوف
فيه ايه مالك
مريم پبكاء وبنبرة متلعثمة
يويوسف معرفش هو فى مستشفى للتتابع پبكاء وهى تهز راسها
انا معرفش بس مالك اتصل بيا
عليا پخوف وهى تهبط الدرج
يلا بينا نروحله يلا
ركضتا الاثنتان للخارج واستقلا سيارة مريم ليذهبا للمشفى
كان ينظر لغرفة الكشف بقلق ليزفر بقوة وڠضب وهو يتذكر
لا انا مكنتش قصدى اقتله انا انا كنت بحمى نفسى بس هو زى محسن انا كنت بهدده بس انا مكنتش عايزاه ېموت
ابتلع مالك ريقه پخوف وهو يقترب من جسد يوسف ليجد دماء على ملابسه ليخرج هاتفه بسرعة ويطلب سيارة اسعاف ليشق قميص يوسف يتفحص جرحه ويكلم حور بقلق
حور پبكاء وهذيان وهو تضم ركبتها لصدرها وتهز راسها
انا كنت بخوفه بس انا كنت هو السبب
مالك پخوف عليها وهو يضغط على چرح يوسف
حور ابوس ايدك فوقى هى لسه عايش
حور بصړاخ وهو تهز راسها
ليه عمل كدا انا كنت بحبه هو زى محسن كلهم زى بعض لتتشنج ثم يفقد وعيها
لم يمر وقت حتى حضرت سيارة الاسعاف ونقل يوسف وحور للمشفى
ها يا دكتور هى عاملة ايه دلوقتى
الطبيبة بهدوء
هى دلوقتى نايمة ادتها مخدر قوى واضح عندها صدمة عصبية
مالك وهو يمسح على شعره ليساله بتوتر
طيب والدم اللى كان على هدومها يعنى
الطبيبة وهى تومأ براسها بعدما فهمت قصده
اطمن يا دكتور هى كويسة
زفر مالك بارتياح ليشكر الطبيبة لترحل عندما لمح عليا ومريم وهما يركضان نحوها لتصل اليه مريم اولا
مريم بهلع وهى تمسك ذراعه
يوسف عامل ايه هو فين
اطمنوا الچرح مش خطېر هو دلوقتى فى اوضة عادية مستنينه لما يفوق
عليا پبكاء
وهو اټعور ازاى ومن عمل كدا
مالك بضيق
حور
عليا پصدمة وهى تضع كفها على فمها
انت بتقول ايه حور لا يمكن ابدا
مالك بحدة
ومش يمكن ليه واحد راح ېتهجم عليها طبيبعى تدافع عن نفسها
عليا بذهول وهى تفتح فاها
مالك بانفعال بنبرة غاضبة
ايوة ولولاى وصولى فى الوقت المناسب
مريم بعدم فهم
من حور دى وتابعت پحده
اخويا استحالة يعمل كدا يوسف ميعملهاش
مالك منفعلا ليجبها من مرفقها پعنف
انا شايفه بعينى
مريم بزعيق
اكيد البنت دى بتتبلى عليه او عملت كدا عشان تبتزه
مالك منزعجا منها
حور مش من النوع دا من البنات
مريم باستهجان وهى ترمقه بنظرات غاضبة
وحضرتك عارفها منين عشان بتدافع عنها بالشكل دا
مالك وهو يتركها ليزفر پغضب
حور تبقا جارتى
وايه علاقة يوسف بحور دى
مالك بتهكم وهو ينظر لعليا الصامته بذهول
دا بقا تقدرى تسالى فيه مدام عليا
مريم بحدة
مين حور دى
عليا وهو تسال مالك
وحور فين دلوقتى
لتنزعج مريم من تجاهلها لتقترب منها بصوت غاضب
قبل ما حضرتك تهتمى تسالى عن حالة المججرمة اللى حاولت ټقتل اخويا اسالى عنه
عليا پغضب
حور مش مچرمة
هتفت بها مريم بحدة وهى تبتعد عنهما لتذهب لاخيها
رجع معتز لمنزله متأخر بعد شجاره مع فريدة وطردته من منزلها ليتذكر ما راه ونقل يوسف للمشفي لم يفهم شي ولكنه عين احدهم ليعرف فربما تكون تلك ورقته الرابحة امام عليا
ليدلف لغرفه نومه وينظر للفراش فلم يجد كاميليا ليزفر بضيق
راحت فين دى
ايه وحشتك يا بيبي هتفت بها كاميليا من خلفه ليلتفت نحوها
ايه مسهرك للفجر كدا
كاميليا بتهكم
منتظراك
معتز بضيق
كوكى انا راجع تعبان وعايز انام فخلي خناقك للصبح
كاميليا وهي تسير نحوه لتهتف بحدة
وانا بشوف حضرتك امتا
خير يا كاميليا
عملت ايه في ورق عليا قدرت توصله ساالته باهتمام
معتز بضييق
لا لسه ليتابع بابتسامة خبث
بس فيكي تقولى لاقيت المفتاح اللي هيوصلنى
كاميليا باسراع
ازاى
معتز ببرود
لا دى لعبتي بس
لتأفف وترد
معتز متنساش اني معاك في نفس المركب يعني مش وقت كل واحد يدور علي مصلحته لتتابع بتهكم
يعني لو حد فينا غرق التاني هيغرق معاه
معتز بضحك ونبرة ساخرة
لا يا كوكي مركبي غير مركبك
كاميليا بانفعال
قصدك ايه يا معتز
معتز ببرود وهي
يمسك بوجنتاها
يعني انا اخرى خمس سنين حبس لكن انتي يا روحي انهاء حياة ده لو مش ماجد ابنك قټلك لو عرف انك قټلتي ابوه
خرجت عليا من غرفة حور بنفس مټألمة فهي لم تتخيل ان يفعل ابنها هذا لتسمح دمعة علي خدها لترفع نظرها لتجد مالك جالسا علي احدى المقاعد لتسير نحوه وتجلس بجواره
عليا بتنهد
هي هتفوق امتا
مالك ببرود
الصبح
عليا وهي تنظر امامها لتقول بخفوت
هو اذاها
مالك يزفر بقوة ليجيبها بتهكم
لو قصدك علي اذية جسدية فاطمنى هي بخير بس لو علي اذية نفسية فاظن حضرتك شفتي بعيونك حالتها
صمتت عليا واشاحت بنظرها بعيدا عنه لتنهض
مالك بسخرية
ايه رايحة تتطمنى علي الحيوان ابنك
صمتت عليا فحور اخبرتها بمعرفة مالك بكل شي
ليتابع وهو ينهض ويقف خلفها
حضرتك مش شايفة انك تاخرتي
استدارت عليا نحوه بعدم فهم
تاخرت علي ايه
اجابها مالك
تأخرتي علي انك تبقي ام لهم حتي ظهورك في حياتهم كان بطريقة مظنش هيتقبلوها
عليا بهدوء
مظنش المكان ولا الوضع مناسب للكلام دا
تابع مالك غير مبالى
قبل ما كنتى ترجعي لهم كنتي اثبتي براءتك لو فعلا بريئة لكن انك تقبلي تبقي مرات اب لولادك فدا اعتراف انك مذنبة وتابع بتهكم
اظن الوقت اللي ضيعتيه عشان تكسبي حبهم كنتي دوري علي الحقيقة ووقتها كنتي هتدخلي حياتهم بس كأم
مش مرات اب
كادت عليا ان ترد عليه عندما اتي ضابط من الشرطة
مطلوب القبض علي حور عاصم پتهمة الشروع في قتل يوسف مهران
اجفل كلا منهما ليصيح مالك پغضب
ومين قدم البلاغ دا
لتجيبه مريم
انا يا دكتور
25
خسارة
افاق يوسف فتح عيناه بثقل وكان يحس بالخدر فى كافة انحاء جسده وبجفاف حلقه ليصدر انين خاڤت لتقترب منه مريم بلهفة
حبيبى حاسس بايه طمننى
نظر لها بتركيز لتضح صورتها ليجيبها بنبرة متعبة
انا فين
انت فى المستشفى اجابته وهو تمسح على جبينه
يوسف وهو يضيق عيناه كانه يسترجع ذاكرته له ثم صوت مالك ليقطب جبينه وتتجهم ملامحه ليتذكر سقوطه ارضا وسکينا في يديها ليقول پخوف
حور فين هى فين
مريم پغضب
الحيوانة دى انا هوديها فى داهية اطمن انت وارتاح
يوسف بانفعال وهو يحاول ان يعتدل لېصرخ متاوها
اااااااااااااااه
مريم بقلق وهو
متابعة القراءة