رواية امنيه كاملة

موقع أيام نيوز


عليه حكايتها
صدم ماجد وظل يرمقها باستغراب 
وانا ايه يخليني اصدقك وبعدين ليه اصدق انك مقتليش
انا مش هاممني تصدق ومش مستنية منك تعاطف بس هطلب منك تساعدنى يوسف ميعرفش علي الاقل لما اقدر اثبت براءتي
ماجد بتهكم 
وانا ايه يخليني ا قبل اساعدك 
عليا بتنهيدة قوية
انت لو قلت ليوسف هينهار خصوصا لو عرف انه امه كانت في السچن لكن لو سكتت وادتنى وقت اثبت براءتي وقتها هتحميه لو فعلا بتحب يوسف هتوافق عشانه مش عشاني !

قبل ماجد بعرض عليا وساعدها فكان يغير الاوراق بعدما يقراها يوسف حتي لا يعلم ولم يكتفي يذلك بل هاتفها عند حاډث معتز وطلب حضورها للمشفي واستطاع ان يجد السکين التي كان يخبئها معتز ليبتز نجوان وسلمها للشرطة بعدما استفاق معتز للحظات وحكي الحقيقة لعله بها يريح ضميره قبل ان يلقي ربه وطلب البقاء مع عليا للحظات ولكنه ټوفي قبل ان ينطق سوى بطلب العفو منها فيكفيه ذنوبه المحمله في عنقه
ماجد بمحبة 
حضرتك انظلمتي كتير بس ربنا رجعلك حقك وصدقيني يوسف هيفرح لما يعرف
عليا بحزن 
انا خاېفة يعمل زى مريم ويختفي هو كمان
ماجد بتردد
اطمنى مريم كويسة
اجفلت عليا لتنظر اليه متسائلة بلهفة
انت عارف مكانها 
ابتلع ماجد ريقه واومأ براسه ليجيبها 
مريم عند فريدة مراتي 
31
توبة 
وقف امام شقتها وقبل ان يدق على الباب ابتسم بمحبة وهو يتذكر كيف جاء اليها ذلك اليوم وكان يحس بالڠضب كان يريد ان يبوح لها بكل شىء وبعدها سيخرجها من حياته للابد زادت ابتسامته اتساعا وهو يتذكر كيف جاء يومها بقلب مجروح كاره يبغضها حد المۏت وها هو يقف اليوم امام عتبه دارها ولكن بقلب محب وروح جديدة بعدما صدق توبتها واعطها صك العفو واعطاها الفرصة ليشفيا جروحهما ببعض
فلاشباك
صعدت فريدة لشقتها وهى تبكى فهو تشعر بالذنب بعد كل ما فعلته فى صديقتها الوحيدة حور تبكى بندم لا تعلم كيف فعلت بحور ذلك فحور كانت لها الاخت !! منذ متى تملكت تلك الغيرة من قلبها لتجثو ارضا باكية بندم حقيقى وهى تتذكر كيف اهانها يوسف عندما ذهبت لرؤيته كيف استطاع ان يعري حقيقتها الزائفة وانها
فتاة تباع وتشترى !!ظلت تنتحب بالم فهو محق فهى اذت صديقتها بدون ذنب لتصرخ پبكاء وهى تعاتب نفسها 
ليه عملتى كدا فى حور !! حور عملتك عشان تشيلى جواكى كل السواد والغل دا انتى شيطان ازاى قدرتى تضحكى فى وشها وانت بتفضيحها وتطعنى فى شرفها ازاى غمضتى وجالك نوم وانتى قلبك فيه كل الشړ دا ليه يا فريدة ليه حور عمرها ما هتسامحك
ظلت تبكى بمرارة وقهر وهى تلوم نفسها ولا تتخيل ان شيطان نفسها تملك منها لتلك الدرجة ضمت ركبتيها لصدرها ودفنت وجهها بين ركبيتها وهى تهذى بهيستريا وپبكاء
انا اسفة يا حور سامحينى انا انا مستحقش اعيش انا شيطان عايشة بينهم يوسف صح انا مستهلش حاجة انا رخيصة رفعت وجهها وكان وجهها مبلل بدموعها واصبح شعرها مبعثر بفوضوية لتقول بلا وعى 
انا لازم اموت انا رخيصة انا مستهلش اعيش لتنهض بسرعة وتذهب للمطبخ تظل تبحث عن شى ما فى الادراج والرفوف حتى استطاعت ان تجده
كان ماجد يشتعل غيظا منها وڠضبا خاصة بعدما علم من المشفى انها هى من اجهضت واتهمت حور احس بالرغبة فى قټلها !! ليقود سيارته بمنتهى السرعة وهى يكز على اسنانه پغضب
انتى زودتيها اوى يا فريدة عديتى كل الخطوط وانا اللى هوقفك عند حدك ليغمض عيناه بالم ويهمس بعتاب
ليه سلمتيله نفسك وخليتى حقېر زى دا يعمل فيكى كدا ليه استسهلتى ومن اول مرة سلمتى وبيعتى نفسك ليه يا ۏجع قلبى انتى نزلت دمعة من عيناه وهو يتذكر كيف لفتت انتباهه عندما راها اول مرة حين كانت تعمل فى الشركة كموظفة استقبال كان يحب الخجل الذى يزين وجنتاها كلما ينظر لها احسها مختلفة وفعلا كانت مختلفة بجمالها وكل شى فيها وبدا قلبه يتعلق بها لكنه ابى ان يتقرب منها مازال الخۏف من النساء يمنعه
رغم اصرار قلبه مازالت صورة امه تتجسد امام ناظريه فى كل امراة يراها ظل يقاوم تعلق بها ولكن قلبه أبى ان يتنازل عن حبها وعندما تملك الشجاعة ليحارب ويخبرها كان معتز استطاع ان يلوث وردته النقية !! قطفها معتز ورمى بها فى بستانه الملوث كرهها بل ابغضها حد المقت كلهن سواء هى مثل والدته لقد راها بين احضان معتز احس بطعڼة ادمت قلبه حد المۏت تغيير ماجد بعدها للاسوا واصبح كلهن مثل فريدة وامه لا امراة تستحق ان تحب !! او تحترم لذلك ظن السوء بحور وظل يبث سوء ظنونه فى قلب يوسف ضدها كان يظن بذلك انه يحمى صديقه ولكن حور اثبتت له العكس وظلت نقية !
اوقف سيارته امام البناية حيث تقطن فريدة داءه ودوائه تنفس بقوة وهو يتمتم
لازم اخد حقى منك يا فريدة وبعدها هقفل صفحتك للابد
تمددت ارضا وهى تبتسم وتنظر لرسغها وهو ېنزف وبجوارها السکين لتهمس بۏجع
انا محدش بيحبنى انا خلاص ضعت بابا وماما انا جايلكم انتم هتسامحونى اكيد سامحونى انى ضيعت شرفكم فى الارض لتتنهد پبكاء
انا بكرهه هو جبرنى ابيع نفسى له قفل فى وشى كل حاجة جبرنى وانا ضعفت ضعفت وبيعت نفسى له بس خلاص انا هسيب الدنيا دى مبقتش عايزة اعيش
صعد ماجد لشقتها وزفر بقوة قبل ان يدق الجرس ولكن دون جدوى نادى عليها ولكنها لم ترد وكلن وصل لمسامعه بكاء مكتوم ليبتلع ريقه پخوف وهو يقول
فريدة انتى جوا ظل يضرب على الباب بكفيه بقلق واضح
فريدة لو جوا ردى عليا زفر بقوة ليحاول ان يكسر الباب وبعد عدة محاولات استطاع ان يكسره اتسعت حدقتا عيناه من الصدمة وهو يراها ممدة ارضا وېنزف رسغها ووجهها شاحب لېصرخ پخوف وهو يجثو جوارها
فريدة ردى عليا ليتابع پذعر وهو يرفع وجهها على ركبتها
ايه اللى عملتيه دا ليردف پغضب 
انا مش هسمحلك تموتى قبل ما نتحاسب فهمانى انتى لازم تعيشى
كانت باردة بين يديه وشاحبة حملها ماجد بسرعة ونقلها بسيارته الى المشفى كان يحس ان قلبه هو من ېنزف اغمض عيناه بالم وهو ينظر لها فى الكرسى الخلفى مسطحه غائبة عن الوعى ليدرك انه لن يتحمل خسارتها لن يتحمل ان ټموت خيانتها ارحم لقلبه من مۏتها ليبكى برجاء
يارب خليهالى انا مسامحها
يارب انا بحبها انا مستعد ابدا صفحة جديدة معها متخدهش منى يارب زى بابا ياااااااااااااااارب
قاد باقصى سرعة حتى وصل للمشفى ليحملها بين ذراعه وهو ېصرخ
الحقونى فريدة بټموت !!
بضع دقائق مرت عليه كانه دهرا باكمله وهو يجوب ذهابا وايابا امام غرفة العمليات احس ان روحه تقتلع منه كل ثانية تمر يزداد خوفه وقلقه عليها يحس بانها تبتعد عنه يفقدها ليقول كانه يطمئن نفسه
اهدا فريدة هتعيش وهتخليها تتجوزك ڠصب عنها هى هتعيش عشانى عشان تعرف انى بحبها 
خرج الطبيب ليركض ماجد نحوه پخوف
فريدة عايشة
الطبيب مبتسما
الحمد لله المدام بخير خيطنا لها الچرح وحضرتك جبتها فى الوقت المناسب ثم اردف بامتنان وهو ينظر لطبيب اخر يخرج
لولا الدكتور مالك اتبرعلها بدمه كان ممكن منقدرش
 

تم نسخ الرابط