بلوة حياتي بقلم اميرة الجنة

موقع أيام نيوز


فريدة 
فريدة براحةمالك كويس!!
يوسف  وجه الكاميرا على الكرسي الخلفي وقال زي ما إنتي شايفة كويس وخلي مراتي تبعني وتخليني سواق ليها هي والبيه وقاعدة بتلعب معاه ورا !!
شهد مسكت ايد مالك اللي قعد بيلعب براحة وأول ما شاف الفون وعمر وفريدة فيه مسك فيه وكان بيضحك بمرح شهد فضلت ماسكة الفون فترة لمالك وكانت فريدة قاعدة بتكلم فيه وعمر كان مستمر في السواقة

شهد بصت للطريق ولقيت صيدلية على الطريق يوسف  معلش اقف هنا عشان تجيب لبن لمالك 
يوسف  وقف على الجهة التانية من الطريق اللي فيه الصيدلة ونزل واخد الفون وكلم فريدةمضطر أقفل وصلة الحب بين الأم وابنها اطمنتي عليه يبقي خلاص خلي اللي جنبك يركز على الطريق سلام
وقفل المكالمة

مالك بص للاتنين اللي معاه والله حظنا حلو نزل من العربية مفيش غير مراته شغلنا سهل !!
ونزلو وراحو لعربية يوسف  وفتحوا الباب بسرعة ومالك دخل لشهد
شهد اول ما دخل العربية فكرته عمر لكن لما رفع وشه ليها وشافت عنيه اټصدمت ووشها اتحول للون الأصفر من الصدمة والړعب اللي هي فيه مش معقول يعني أنها تشوف حد مېت قدامها كده ولا كده مالك بالنسبة ليها مېت الموقف صعب فقدت السيطرة على نفسها صوتها مش طالع الدموع نزلت من عنيها بصمت يعني على قد ما اللحظة مرعبة بالنسبة ليها على قد ما كانت معجزة قد إيه بنتمني لو أشخاص فقدنها ترجعلنا للحظة عشان نقدر نودعهم هي وقتها مودعتش اخوها على أساس إنه ھيموت دلوقتي هي قدامها
اما بالنسبة لمالك على قد ما كان ناوي ياخد مالك الصغير ويخرج لكن هو كمان اتصلب مكانه ب لحظة ما علينا من الشبه البسيط اللي بين شهد واخواتها لكن عنين شهد هي نفسها عينيه الموقف غريب بالنسبة ليه حس بمشاعر غريبة اول ما شافها يمكن لولا تذكير عقله ليه هو ليه هنا كان ممكن يفتكر كل حاجة ورجع لوعيه بسرعة واخد مالك من أيد شهد كان متوقع منها تقاوم أو تصرخ لكن محصلش منها أي صوت مازالت على حالها مصډومة
شهد بتحاول ترجع لنفسها توقفها إنه ياخد مالك منها لكن لأ هي حاسة نفسها في حلم وإن كل ده مش صحيح ولسانها كان عاجز عن الكلام وخرج منها صوت ضعيف ومالك خارج من العربية ب مالك الصغيرمااالك !!!
بصلها لبرهة لكن افتكر إن اسم الولد اللي في ايده مالك بردو ف فكر إنها قصدها مالك الصغير للأسف مش مدرك إنها قصدها عليه هو وبعدين اخد مالك وحطها في العربية
واحد من الاتنين اللي معاه إحنا لازم نخدرها ممكن تعمل دوشة ويلحقونا خليه يتلخم فيها
مالك مسك أيده ومنعه يروح ليهالأ ويلا اركب بسرعة
مالك ركب العربية في الكرسي اللي ورا مع مالك الصغير والاتنين اللي معاه ركبو قدام وواحد منهم بدأ يسوق
مالك كان شايل مالك الصغير ومستغرب من هدوئه معاه وعدم عياطها ومازال مش واخد بالها من الشبه اللي بينه وبين مالك
اما بالنسبة لمالك الصغير كان هادي لأنه مفكر مالك عمر حتي الطفل الصغير مقدرش يميز بين أبوه وعمه !!

يوسف  خرج من الصيدلية لقي باب العربية الخلفي مفتوح مشي بخطوات سريعة وبص لقي

شهد بس من غير مالك
يوسف  دخل ليها پخوفشهد شهددددد فين مالك شهدددد
شهد برعشة وكلام خارج بالعافيةم ما مالك ع ا ي ش مالك عايش
يوسف  طبعا مش فاهم إن قصدها على مالك اخوها ومستحيل يتوقع أصلا إن قصدها عليه 
يوسف  شهد ركزي كده وفهميني في إيه !!
شهد كانت بردو في صډمتها بتكرر نفس الجملة
يوسف  قعد يحاول معاها كتير لكن لأ مفيش فايدة مكنش قدامه حل غير إنه يشوف كاميرات الصيدلية راح بسرعة وعرف إن مالك اتخطف ومكنش فيه اي وجوه ظاهرة للأسف وكان ك حركة تمويه العربية اللي خطفت مالك كملت على طريق القاهرة !!!
بعد مرور أكثر من ساعتين على الخطڤ 
عمر وصل أسيل  على بيتها وكان متوجه على بيته مع فريدة
يوسف  كلمه بتعب وكسرة واضحة بشدة في صوته عمر انا عايزك تكون هادي وتسمع اللي هقوله كويس 

فاديبرافو انا عايز الولد يكون معايا بسرعة
خليل  اهم حاجة أننا خطفناه اللي جاي بعد كده سهل 
فادي كده نقول باي عمر الصياد مش باقي غير دقائق معدودة في حياة عمر خليني ادي الأمر بقي خليني أخلص من عمر الثروة كده كلها هتكون بتاعتي
 خليل  فهم من كلامه إن فادي ناوي ېقتل عمر ومش ناوي بس لأ هو مخطط لكل حاجة كمان !
خليل  انا هقفل بقي 
وانتهت المكالمة
خليل  بسرعة اتصل وقتها ب عادل
عادلهااا قولت لفادي اللي قولتلك عليه !!
خليل  أيوة يا ريس 
عادلزي ما قولتلك يا خليل  الولد ميوصلش لايد فادي ابدا هاته ليا مش لازم نخليه مع فادي إحنا مش عارفين فادي ناوي على إيه لكن الأكيد انا لازم ادمر مخططه انا مش هسمح ليه يأذي عمر
خليل  بس فادي ناوي ېقتل عمر وتقريبا سبب خطفه لإبن عمر هو إنه هيقتل عمر بعدها وكده أملاك عمر كلها هتروح لابنه وفادي ناوي ياخدها بطريقة ما وكمان قال في مكالمته معايا إنه مش باقي غير دقائق وينهي حياة عمر
عادل پصدمة لأ مستحيل انا لازم اتصرف إحنا لازم ننبه عمر انا مش هسمح لفادي إنه يأذي عمر أقفل وانا هتصرف 

عمر بعد مكالمته مع يوسف  مصډوم فعلا مالك اتخطف بص لفريدة اللي نايمة جنبه في العربية مش عارف يقول ايه عمر كان باين عليه إنه ثابت من الخارج لكن هو من جواه ضعيف ومكسور هو ده اللي كان خاېف منه كان خاېف من اللحظة دي إن حد يقدر يأذي مالك إبنه أو فريدة في يوم وقف العربية ونزل بتعب وهو بيحاول يكون عادي وهو بيصحي فريدة
عمر فريدة يلا وصلنا يلا قومي أدخلي ارتاحي جوا عبال ما اعمل مكالمة واجي 
فريدة مشيت بتعبحاضر
وهي داخلة تليفونها بعت اشعارات قد كده لأنه لقط نت بعد فترة
كان عمر واقف برة بيعمل مكالمته وهو رايح جاي وكان مع الأسف في شخص موجه المسډس ب إتجاه عمر
عمر كان بيتكلم مع يوسف    پغضب  يوووسف انا حاولت أكون هادي بقدر الإمكان جنب فريدة لكن فهمني في إيه اتخطف ازاي فهمني كويس وشهد مقالتش حاجة
يوسف  المشكلة الأساسية في شهد لو اتكلمت هفهم اكتر لكن للأسف شهد مش بتقول غير جملة واحدة بس مالك عايش مش فاهم حاجه يا عمر هي مصډومة من اللي حصل ودلوقتي انا بحاول أوصل للعربية بعد ما عرفت رقمها 
في الوقت اللي كان بيتكلم فيه عمر مع يوسف  فريدة فتحت رسالة سارة اللي فيها صورة مالك
عمر اول ما فتحت محادثة سارة وشافت الصورة فكرته عمر ف مركزتش مع الصورة وبدأت تقري المكتوب في الرسالة
سارةبصي بقي يا فريدة عشان انا هتجنن انا بشبه مالك بعمر جوزك اوي انا أيوة مشوفتش عمر غير مرة واحدة لكن أنا ذاكرتي قوية عموما ريحيني وقوليلي أنه شبه عمر اه صحيح ده مالك خطيب ميساء وحب الطفولة هتقولي ميساء مين دي ميساء اللي كنتي بتلعبي معاها وإنتي صغيرة
فريدة فتحت الصورة وعملت تكبير ليها وكانت الصدمة ليها هو فعلا مالك هي افتكرت إنها شافته مرتين تلاته وهي صغيرة عشان كده كانت بتقول لعمر حاسة إني شوفتك لما كنت صغير هو فعلا مالك طلعت تجري على عمر
عمر من منظرها فكر إنها عرفت إن مالك اتخطف
فريدة بنفس متقطععمر الحق مالك 
عمر جري عليها بسرعةهششش والله انا مش هسمح إن مالك يحصله حاجة وهيرجع صدقيني مش هسيب اللي خطفه عايش لحظة وهيندم مالك هيكون كويس صدقيني
فريدة ب صدمة ونسيت أصلا مالك اخ عمر وعقلها كل اتحول لمالك اتخطف ابنها اتخطفما مالك عمر إبني عمر مالك هيحصله حاجة عمر انا عايزة إبني
عمر حاول يسيطر عليها وهي بتفقد أعصابها قدامه والله مش هيحصله حاجة انا هرجعه بس انتي كوني هادئة عشان خاطري 
فريدة زقته پعنفانا عايزة إبني يا عمر كله بسببك لو كان معايا مكنش حصل كده انا قلبي كان حاسس انا عايزة إبني دلوقتي
عمر بعد پغضب  وشد على شعره وهو مديه ضهرها هو مش متحمل اللي حصل أصلا وهي دلوقتي بتلومه وهو بيلوم نفسه ف مش متحمل واعصابه تلفت أصلافريدة كفاية تلوميني انا أصلا مش متحمل 
فريدة بصت ناحيته وبتحاول إنها تمنع نفسها من الكلام ف بصت حواليها ب ألم لحد ما شافت المسډس المتوجه ناحية عمر
فريدة بضعفعمر حاسب!!
والشخص اللي موجه السلاح أطلق الړصاصة
يتبع
فريدة بصت ناحيته وبتحاول إنها تمنع نفسها من الكلام ف بصت حواليها ب ألم لحد ما شافت المسډس المتوجه ناحية عمر
فريدة بضعف عمر حاسب!!
عمر كان مديها ضهره والسلاح متوجه عليه من الخلف وهي كانت بعيدة عنه حاجات بسيطة 
عمر كان واقف بيفكر هيتصرف ازاي مش مركز حواليه مش سامع حاجة هو كان متوتر كل اللي في دماغه إزاي يرجع مالك وكمان يحاول يسيطر على فريدة ويخليها تكون هادية لأنها لو فضلت على الحال ده مش هيقدر يركز ويوصل لمالك بسرعة 
فريدة پخوف وضعف عمر ركز حاسب وراك !!
كان الشخص اللي موجه السلاح حدد هدفه خلاص وبيستعد لإطلاق الڼار على عمر
وفي لحظة وثانية كده
كان عمر راكض على الأرض پصدمة وذهول بعد إطلاق الڼار باصص قدامه في وسرحان في اللاشىء بيحاول يقنع عقله إن اللي حصل من لحظة ده مش صحيح وأنهم كويسين عينيه كانت خاېفة تتحرك وتعرف إذا كان اللي حصل بجد خاېف من اللحظة اللي عينيه هتقع فيها عليه ماهو مش معقول هيخسر اهم اتنين في حياته في يوم واحد في البداية ابنه ودلوقتي مراته ف كان ضايع لحد ما سمع صوته بتناديه پألم وضعف وقتها افتكر إنها زقته وبعدين سمع صوت إطلاق ڼار بعدها مباشرة 
systemcode ad autoads
فريدة كانت للأسف اتصابت هي زقته في آخر لحظة لو كانت زقته بدري شوية كان زمانهم هما الاتنين كويسين لكن القدر عايز كده ربا ضرة نافعة !!
فريدة بهمس وضعف عمر 
عمر غمض عينه پألم بيحاول يرفض الفكرة وخبط على الأرض جامد پغضب  وبالم بيحرقه من جواه مستحيل مستحيل لأ انا مش هعيش الألم نفسه مرتين بالله عليك يا فريدة قولي إنك كويسة متخلنيش أشوف المشهد نفسه من جديد !!
كان عادل واقف بعيد ومراقب
 

تم نسخ الرابط