بلوة حياتي بقلم اميرة الجنة

موقع أيام نيوز


عليها من قبل حتى ما تشوفها وبعد ما رغد قالت ليها احتمالات العملية كان احساسها بالړعب لا يوصف ما بالك هو إيه دموعها نزلت المرة دى عليه هو وبعدين شالت المحلول من أيديها ونزلت من على السرير وهي حاطة أيديها على جرحها لحد ما وصلت عنده وشدت كرسي وقعدت جنب رأسه وفضلت تمشي ايديها على شعره وهو مازال بيعيط بصمت

تستمر القصة أدناه
وبعد فترة من البكاء الصامت يوسف  قطع الصمت وقال هو ممكن فعلا مش أشوفها تاني ممكن فعلا متخرجش من العملية!
شهد بعياط لأ مش ممكن هتخرج صدقني فريدة قوية زيك على فكرة 
يوسف  انا مش قوي انا بدعى القوة بس خلاص مش قادر امثل إني قوي اكتر مش قادر بجد شهد انا تخطيت المرة اللي فاتت بالعافية وحاولت اكون قوي على قد ما اقدر بس ليه اعيش الخۏف ده مرة تانية ليه مش قادر بجد صدقيني انا مش قوي
شهد وهي بتحاول تكتم دموعها لأ إنت قوي وقوي جدا بدليل إنك مش حاولت تمنع فريدة من إنها تخطي خطوة زي دي وإنت عارف إن ممكن يكون حساب حياتها 
يوسف  شهد انا كنت هختار فريدة مش عمر 
شهد يعني إيه!
يوسف  يعني انا مكنتش هخليها تدخل العملية أصلا ما كنتش هسمح ليها انا مش اناني لكن مش عارف اوصلهالك إزاي فريدة ليها مكانة وعمر مكانة بس فريدة أول حد في حياتي كنت معاها يوم بيوم بتكبر قدام عيني هي مش اختي هي بنتي عمر كان صديق طفولتي ومراهقتي وشبابي بس لا يقارن لو كنت مضطر اختار كنت هختارها هي وكنت همنعها بس نظراتها ليا منعتني حسيت إني لو عملت كده ھڨتلها هي مش عمر من نظراتها حسيت نفسي مسير مش مخير مقدرتش اتكلم وامنعها بس انا خاېف اوووووي حاسس بڼار غريبة جوايا مش قادر اتحملها 
شهد وهي لسا بتمشي أيديها على شعره أولا كده انا فاهمة كويس إنت عايز تقول إيه ولو كان اي حد مكانك كان هيختار نفس القرار وإنت كده مش أناني ده حبك وخۏفك على أختك وصدقني فريدة هتكون كويسة 
يوسف  وهو بيعيط لو حصلها حاجة انا هنتهي مش هتحمل يا شهد وقام واترمي في حضنها وكان بيعيط ومتشبس فيها بړعب 
فضلوا كده شوية من الوقت لحد ما دخلت دكتورة رغد عشان تطمن شهد زي ما اتفقوا 
شهد عينيها اتعلقت بيها ب أمل 
رغد وهي بتطمنها عملية عمر انتهت وهيخرج دلوقتي وحالته كويسة دلوقتي 
يوسف  پخوف وفريدة
رغد بصتله بتوتر وقالت لسا!
يوسف  يعني إيه مش المفروض تخرج هي كمان!
رغد معرفتش ترد عليه وتقول إيه و يوسف  قام بسرعة واتوجه ناحية اوضة العمليات 
في منزل يوسف  
كان حازم قاعد وست عيوان متشككة بتدرسه 
حازم

بقلق حاول يكون طبيعي وكان بارع في كده إلا قوليلي يا حماتي لو جالك عريس كده قمر زيي وعنيه خضراء ودكتور أسنان يعني بعد ما يتخرج هيكون على قلبه قد كده وكمان ناجح في حياته ومهذب وكل حاجة وجه طلب ايد بنتك الفاشلة اللي كل حياتها نومة والنكدية واللي بتصيح على اتفه الأمور واللي مش وراها غير قراءة الروايات هل هتقبلي !!1
تستمر القصة أدناه
فاطمة إنت بتسأل اسألة غير منطقية ده لو كان بواب هوافق بعد صفاتها الهباب دي أسيل  لأ أم مصرية بجدارة فعلا عاش يا مصر
فاطمة سيبك إنت إنت قاعد هنا بتعمل إيه مش المفروض تمشي ده حتي مينفعش البيت مفيهوش راجل دلوقتي يصح قعدتك دي
حازم حماتي عيب انا دلوقتي راجل البيت وبحميكم 
أسيل  ياض ركز كده إنت ليه متناقض مع نفسك إنت مش لسا قايل أن كل حاجة انتهت وإن كله كويس مفيش غير عمر مجروح چروح سطحية وشوية والكل هيجي مع إن صراحة الوقت طول
فاطمة وقلبها مش مطمن قولتيلي يوسف  اللي باعتك صح
حازم بحذر أيوة 
فاطمة بقلق أكبر يوسف  إبني وانا عارفه ولو زي ما بتقول حالة عمر كويسة مكنش هيخليك قاعد معايا إلا إذا كان الموضوع كبير في حاجة مش عايزني أعرفها 
حازم بصلها وسكتازاي هيقدر هيقولها إن بنتها المفروض دلوقتي في العمليات حاول يغير الجو لأ اصلي بعيد عنك اختي نحنوحة شوية والفيلم اللي حصل في البدروم ده جابلها صدمة وهي دلوقتي في حالة صدمة ف مالك مطول معاها شوية ف طبيعي عمر هيكون معه ويترتب على كده الكل يأخر فاهمة يا حماتي 
حازم كان بيتكلم بثقة مزيفة بس كان ماهر في التمثيل يمكن بكلامه ريح فاطمة شوية 
غيث قطع صمته انا بقول إنك كداب!
حازم بصله بغيظ  قوم يالا العب بعيد 
غيث پخوف حقيقي عمر كويس صح وفريدة مش كده
حازم اه كويسين!
غيث طب انت ليه جبت مالك فريدة مكنتش هتسيبه بسهولة عشان كانت الصبح خاېفة عليه! ومش هتسيبه غير لو كانت هي اللي مش كويسة أو حالة عمر صعبة قولي إنك بتقول الحقيقة وهما كويسين
حازم بصله بدهشة معقول طفل زي ده وبيحلل الاحداث بالطريقة دي مش قادر يستوعب ده حتي فاطمة و أسيل  محدش علق على الحتة دي فكر هيقول إيه بعد ما النظرات اتوجهت ليه بطلب تفسير !
حازم بمرح يبني هو الواد اللي لزق فيا عشان انا كيوت واتحب وهو من يومه بيحبني وبعيد عنك المستشفى كانت ناقصة تطردنا عشان العدد كبير ومحدش بيتنازل إنه يمشي وكلهم ثنائيات الا انا سينجل بائس ف كان الحل المثالي أنهم يقللوا العدد ويضحو بيا انا يلا هما الخسرانين 
فاطمة طب خدني المستشفى دقيقة هطمن وارجع تاني طيب 
حازم برفض لأ طبعا انا عايزك في موضوع مهم 
فاطمة موضوع إيه
حازم ثواني
وطلع تليفونه ورن على حد
حازم الو يا بابا ياللي مخلفنا وناسينا
خالد أنجز عايز إيه!
تستمر القصة أدناه
حازم بمرح في اب في الدنيا يقول لابنه انجز طب أسمع يا خلود انا قررت اتجوز 
خالد بتريقة عند سيادتك اي احلام تانية 
حازم اه والنبي طلب اخير بطل بقي مشاغبة وافتكر أن عندك عيال على وش جواز وابقي أسأل علينا يا راجل ده انا حتي لسا مش شوية مضړوب رصاصتين وبنتك اتبرعت ليا ودلوقتي انا بين الحياة والمۏت فقولت اكلم أبويا يجي يخطبلي حتي قبل ما اموت انا قاعد دلوقتي مع حماتي تاخدها تحدد معاها معاد دادي إنت روحت فين
كان خالد قفل في وشه أصلا
حازم بص لفاطمة و أسيل  احم احم لأ لأ مقفلش في وشي ده تلاقيه في المسلة يعيني انا مقدر
المسلة مكان في الفيوم بيتميز بالشبكة الرديئة ده إن وجدت أصلا
فاطمة قامت وقعدت جنبه واااد إنت انا من يوم ما شوفتك وانا مش مرتحالك
حازم مش ممكن يا حماتي!! تصوري كله بيقولي كده سبحان الله لأ سبحان الله فعلا
أسيل  من يومه وهو كده
فاطمة بصتلها من يومه ده الحكاية فيها إن بقي
أسيل  مسكت تليفونها وعملت نفسها مشغولة فيه وبعدين ضحكت جامد
فاطمة بصتلها بشرر بتضحكي على إيه يا اخرة صبري
أسيل  لأ مفيش بس المستر النهاردة كان بيضرب فيا المثل وصاحبتي بتقولي
حازم بتريقة وإنتي فيكي إيه يضرب بيه المثل
فاطمة على رأيه
أسيل  ماما على فكرة ده حتي المستر بيشكر فيا ولسا بيقولهم عايزكم زي أسيل  في الالتزام بالمواعيد وكان بيضرب فيا المثل 
حازم فهمت
فاطمة بتريقة إنتي ويضرب بيكي المثل
أسيل  اللي فاهمني امي أقسم بالله
فاطمة الدرس بيبقي الساعة كام يا أسيل  
أسيل  8!!
فاطمة وإنتي بتروحي ايمتا
أسيل  والله على حسب بقا بس هو أخري 9 30
فاطمة والدرس 8
أسيل  بثقة اه ده حتي المستر بيقول مشوفتش في التزامك دائما جابر بخاطري 
فاطمة غيرتي الموضوع خلاص نسيت انا بقا
أسيل  نسيتي إيه
فاطمة ل أسيل  انتوا تعرفوا بعض قبل كده
أسيل  اعرف مين!
فاطمة إنتي فاهمة
أسيل  پخوف يب بس والله لما كلمته كنت مفكراه بنت!
حازم يا نعاااااام بقا ده صوت بنت 
تستمر القصة أدناه
أسيل  اسكت يالا ده انت صوتك في انوثة اكتر من صوت صحبتي
غيث تم قصف الجبهة بنجاح
فاطمة عارفين بعض منين
أسيل  معرفة سوشيال! حازم وربنا ما كنا بنتكلم في حاجة غير الثانوية ومفيش حاجة تانية غير حوار افلام وبس وكانت مهزقة لو اتكلمت في حاجة تانية تضربني بلوك
فاطمة يعني
حازم أقسم بالله كنت بكلم واحد صحبي
أسيل  وانا واحدة صحبتي
حازم الله يخربيتك يا شيخة بس انا واحدة صحبتك تيجي إزاي!
أسيل  اسكت يالا انا أصلا حكيت لبطوط قبل كده
فاطمة هو ده العاق بتاع النادي
أسيل  حصلللل
حازم انا عاق
أسيل  اي نعم
حازم كان مهزق
أسيل  هو إيه
حازم لأ متخاديش في بالك
رجعوا كلهم في حالة صمت كلهم كانوا بيحاولوا يخفوا قلقهم من خلال حديث تافه وساخر
يوسف  خرج بسرعة ناحية أوضة العمليات وساب شهد رواه ووقف قدام اوضة العمليات وبص لمالك عشان يطمنه على فريدة هل بقت كويسة زي عمر ولا لأ!
مالك فهمه ورد بهدوء لسا محدش قال حاجة 
دقايق كتير عدت مستنين حد يطلع يطمنهم على فريدة يوسف  بيتمني إنها تكون اقوي من كده وعملية التبرع خلصت من غير ما تحتاج جراحة القلب اللي ياسين قال عليها بس كان فيه خوف مبهم جواه شهد كانت جات بمساعدة دكتور رغد
رغد بصت لحالة يوسف  بحزن وقالت انا ممكن ادخل دلوقتي واعرف إيه الوضع جوا
يوسف  ياريت
رغد دخلت وبعد شوية خرجت وقالت هو للأسف دلوقتي ياسين بيعمل الجراحة القلبية إللي قال عليها وانت ادعيلها وان شاء الله خير
يوسف  هز دماغه وقعد على الكرسي إللي جبنه يدعي بصمت 
مالك من كتر خوفه على عمر عقله كان مشغول مع عمر وبس نسي ميساء خالص بعد ما عمر خرج هو إلى حد ما اطمن لسا باقي فريدة وعلى حسب كلام دكتور ياسين العملية مطولة ف كان لازم يستغل الوقت ده ويشوف ميساء 
مالك راح لميساء وكان معاها اسر واسراء وكانت قاعدة على السرير وعقلها لسا بيكرر اللي حصل ولحظة قتل مرفت وكمان إطلاق الڼار على عمر وكل العڼف اللي حصل قدامها واللي في حياتها ما شافته قبل كده !!
مالك شاور لأسر واسراء انهم يخرجوا وبالفعل الاتنين خرجوا 
مالك قعد جنب ميساء على طرف السرير وسأل بهدوء إنتي كويسة
تستمر القصة أدناه
ميساء 
مالك انا عارف إنك مصډومة من اللي انتي شوفتيه منظر بشع انا معاكي بس إنتي اقوي من كده انا عارف إن صعب تنسي اللي شوفتيه ومش هطلب منك تنسي لكن
 

تم نسخ الرابط