روايه غاليتي الجزء الثاني للكاتبه فريده الحلواني
في عرض مراته دي الي متخيلتهاش الصراحه
حسن پغضب مكتوم انا هاين عليا اضربه طلقه ايووووه يا جدع هو في كده
ابو ذياد و الله الوليه دي ربنا بيحبها و بعتك ليها نجده سبحان الله لسه اول مره تشوفو بعض انهارده و تكون سبب في خلاصها
صمت للحظه ثم قال بتردد هو انت هتعمل معاها ايه يا ريس
القي حسن السېجاره من النافذه ثم نفث ما بقي من دخان و قال اعمل معاها ايه في ايه مش فاهم
زفر حسن بحنق ثم قال مش عارف و الله سيبها لظروفها المهم دلوقت بكره عايزك تجبلي شقه اوضتين و صاله صغيرين كده علي قدها هي و البت
ابو ذياد باستغراب انت الي هتجبلها شقه يا باشا
حسن برجوله امال نسيبوها تترمي فالشارع هجبلها شقه صغيره مش عشان حاجه الوليه دي عندها عزه نفس و كرامه مش هتقبل حد يدفعلها جني قولت نجبلها حاجه تفكر انها علي قدها و انا هكمل
حسن بتوضيح يعني انا عايز شقه صغيره اااه بس علي شارع عمومي و في حته كويسه مش معقول تسكن في حاره و لا مكان مش مضمون و هي لوحدها
و عشان نزق معاها من غير ما تحس مثلا لو الشقه ايجارها مېت جني هنقولها خمسين و طبعا عشان مساحتها صغيره مش هتشك ان الايجار قليل فهمتني
ابتسم له و قال بصدق طول عمرك جدع و بتعمل لله عشان كده ربنا ساترها معاك ربنا يذيدك من فضله يا ريس
طه بغيظ ماهو ابوك داقت بيه الدنيا و ملقاش غير اسم طه عشان يسميني بيه و واحد شبهك ياخدني مالسه من صغري
حسن پغضب مازح اتلم يااااض دانا اخوك الكبير لو شوفتك هنفوخك
ضحك طه و قال بالله لو الكونتيسه نورهان سمعت الالفاظ دي هتعمل فينا ايه
طه طبعا انت عند ضرتها دلوقت ههههههه
ضحك معه و قال انت عارف بقالي عشر سنين مقدرش افوت يوم من غير ما اكون عنده هو اااه رخم و ابن ستين كلب بس يلاااا صحبي برده
قزفه فادي بالوساده و قال بغيظ ابو الي عايز يعرفك يا شيخ
ضحك حسن بعد ان تفاداها ثم تمالك حاله و قال بجديه مالك يا طه صوتك في حاجه
حسن تعالي نتكلم هنا براحتنا بدل ما سياده اللواء يسمعنا هناك و لو الحكايه فيها عوق هيكدرنا
طه ماشي انا اصلا قريب منكم هجيلك سلام
فادي بصوت عالي هات معاك حاجه ساقعه يا ساقع
سبه طه بغيظ و اغلق الخط دون ان يلقي حتي السلام علي اخيه
حسن بحيره الواد ده مش عاجبني بقاله فتره
فادي بضحك واد ايه يا حسن ده عنده اربعين سنه و عياله بقو طوله
حسن بجديه يشوبها الحيره هو عشان عدينا الاربعين يبقي خلاص كبرنا هو احنا مش بني ادمين و من حقنا نعيش
ماذا سيحدث يا تري
سنري