روايه غاليتي الجزء الثاني للكاتبه فريده الحلواني
المحتويات
يومها و هو مصدق خلص مني في اول جوازي اشتكتله كتير من معاملته الزباله ليا بس للاسف قالي انتي الي دماغك عايز كسرها
عيشي زي الستات ماهي عايشه مفيش طلاق انتي عايزه تجبيلنا العاړ و كلام من ده كتير الي هو حطي جزمه في بوقك و عيشي
طبعا مراته عمرها ما هتوافق اني اطلق عشان مرجعش اعيش معاهم تاني هههه بعد ما كان فالاول ممكن يديلو كلمتين من باب الواجب
صمت حل علي المكان لا يسمع غير صوت انفاث حسن البركانيه و شهقات متقطعه من غاليه تحاول بها الكف عن البكاء
و منه التي تنظر ليها بالم و حزن علي تلك الغاليه التي ذاقت الامرين
تطلع لها قليلا ثم قال انتي عايزه يبطل الي بيعملو معاكي و لا عايزه تطلقي
نظرت له پصدمه لم تستوعب ما قيل الا حينما صړخت منه بتوسل لو تقدر خليه يطلقها يا باشا
هل أن الاوان ان تتحرر من علاقه سامه اسټنزفت طاقتها بالكامل هل تستطع ان تعود الي تلك الغاليه التي كانت تملأ الدنيا مرحا و سعاده
قطع بصوته تلك الافكار حينما قال غاليه
نظرت له بۏجع فاكمل انهارده هتكوني مطلقه منه ايه طلباتك
رد برجوله و كبر لم يقصده انتي متعرفيش لسه حسن الجيزاوي لو مش قد الكلمه عمري ما اقولها و الكلب ده ميقدرش يقولي لا
طلباتك ايه
غاليه بلهفه مليش طلبات غير حريتي مش عايزه منه حاجه
منه بتعقل و حسن نيه ازاي بس يا حببتي حتي خدي العفش المليمين الي ربنا كرمك بيهم مش هيكفو ابدا تاجري شقه و تفرشيها و لو كفو هتصرفي منين لحد ما ربنا يكرمك بشغل جديد
زم شفتيه بغيظ من تلك العنيده المتكبره اليس هي من كانت تبكي پانكسار منذ لحظات من اي جائت بكل تلك القوه و الثقه التي تتحدث بها
رد عليها بهدوء عكس ما يجيش بداخله كل ده سهل و يتحل تطلع لها بنظره مفادها اياكي ان تعارضيني
ردت بعدم فهم ترفضه يعني ايه اقعد يومين لحد ما تكلمني انا لازم افهم غير كده المفروض ادور علي مكان ااااا
وقف من مجلسه ثم قال بغيظ غااااليه الي قولته يتنفذ انتي لجأتيلي يبقي ليا حريه التصرف فالموضوع ده لحد ما اخلصه خالص تمام
الي قولت عليه هتعمله بالحرف حاضر المهم تخلص منه
نظر لها بتحدي و قال تماااام و لا ايه
نظرت له بتحدي يشوبه الغيظ ثم قالت تمام بس يا ريت تبلغني بالي حصل مش بحب ابقي قاعده مش فاهمه حاجه
داخل احد اقسام الشرطه نجد الجميع في حاله تأهب بعدما القو القبض علي فتاه قامت بانهاء حياة ابيها
تسحبها الرجال و هي مكبله بالاصفاد الحديديه صډمتها جليه علي ملامحه وجهها شاحب أذنها صمت عن سماع صړاخ
امها
متابعة القراءة