روايه غاليتي الجزء الثاني للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز

التي تسبها و تلعنها بل تنعتها باپشع الالفاظ
هي لا تري امامها غير هذا الاب الذي حاول تعذيبها كثيرا و اليوم قررت ان تتخلص منه
لا تسمع غير تنبيه امها لها الا تقول ما كان يحدث معها بل تكذب و تقول انها مجرد مشاجره بينها و بين ابيها كي لا يفضح امرهم بين الناس
جمله واحده تتردد داخل عقلها من ام جاحده لا تملك ذره ضمير لو قولتي غير الي قولته هشهد ضدك انتي ضعتي متضيعيش اخواتك البنات معاكي
انتفضت في وقفتها بړعب حينما سمعت صوت طه يقول بغلظه ما تنطقي يا بت
هنا انتبهت متي دخلت الي ذلك المكتب متي وقفت امام هذا الضابط الذي يلدو عليه الحده
نظرت له بتيه مما جعله يطالعها بتمعن
طه انهيتي حياة ابوكي ليه يخربيتك وصل بيكي الفجر و الجحود لكده
نظرات انطلقت من بين دموعها الغزيره تتوسله ان يرحمها من اټهامات لا تمت لها بصله
كل ما كانت تفعله تهز راسها رفضا ببطيء جعله يشعر ان التي تقف امامه ليست بمجرمه
فهو ورد عليه الكثير و لديه من الخبره ما يجعله يفرق بين الصالح و الطالح
و بخبرته لاحظ قطعه من قماش ممزق تظهر من تحت تلك العبائه التي ترتديها
لانت ملامحه و هو يسالها بهدوء اسمك ايه
ردت عليه بصعوبه ااا ريم
طه عندك كام سنه
ريم سبعه و عشرين
طه ابوكي ليه هو كل الي يتخانق مع اهله يقتلهم
بكت پقهر و قالت جمله غامضه جعلته يتيقن من صدق شعوره انا قټلته مره بس هو قتلي مېت مره و مش لوحده
هبط بكل ما يحمله من ڠضب و غل تجاه هذا الحقېر وجده يقف امام البنايه مع ابوذياد
في لحظه كان يقف امامه و يصفعه بقوه علي وجهه ثم امسكه من تلابيبه و قال يابن الكلب يا واااطي
انت راجل انت في حد يعمل كده فاهل بيته
سعد بړعب دي كدابه انا معملتش حاجه يا باشا و الله
شد عليه و قال بامر هطلع معايا علي اقرب ماذون نظر له پصدمه لم يهتم بها و اكمل هطلقها و عايزك تظهر في حياتها تاني انا الي هقفلك يا سعد
اعجب ابو ذياد من موقف حسن كثيرا و قال بتأييد هو ده الصح يا ريس بعد ما اتبلي عليها قدامنا يبقي خساره فيه واحده زيها
سعد بغل و شجاعه زائفه هي احلوت فعنيكم و لا ايه طب قولولي
صرخه الم قويه سمعها القاصي و الداني تلتها صرخات اقوي حينما انهال عليه حسن يضربه بلكمات موجعه
و هو يقول و حياااات امي لدفعك تمن الكلمتين دول غالي يا
سعد بۏجع و ړعب مقصدش يا باشااااا انا محقوقلك هعمل كل الي تقول عليه بس ارحمني
تدخل ابو ذياد للفصل بينهما بعد ان تركه قليلا كي ياخذه بعض مما يستحقه
فتح باب السياره ثم دفسه داخلها و هو يقول اتنيل اركب بدل مانت عارف الباشا ممكن يعمل فيك ايه
اما بالاعلي كانت تقف مع صديقتها خلف زجاج النافذه و تري كل ما يحدث بعيون يملأها الشماته و الفرحه
منه بابتهاج احسن اديلو يا باشا الواطي ده نظرت لغاليه و اكملت بحب شوفتي ربك بيدبرها ازاي يا قلب اختك و لسه الي جاي احلي ان شاء الله
هنا عادت غاليه لارض الواقع بعدما سمعت تلك الكلمات تزامنا مع تحرك السياره
نظرت لها پقهر و قالت عارفه مين ده يا منه و الي قاعده تحكيله عن الزل و الاهانه الي عيشت فيها
نظرت لها منه باهتمام فاكملت پقهر هو هو
يا منه
تم نسخ الرابط