رواية معاناة زوجه مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
المحتويات
تبعدي وتوجعيني وتتوجعي ليه ليه
لتصرخ عشان ارتاح ايوه يا حمزه عايزه اوجعك عايزه اوجعك واشوفك موجوع حتي لو هتوجع بص بقي مش انت خدت عمر ومضتني علي اني اقعد اشتغل هقعد يا حمزه وهقعد في البيت حاضر عشان تكملو ذل ليا كمان
بس عمري ما هكون ليك لو روحي طلعت انا اشد روحي بايدي ولا اني ادهالك ادتهالك مره ورميتها بالرخيص اه اسفه ماكنش رخص رميتها بالفلوس والشركات بس اعمل حسابك من هنا ورايح هتلاقي حد تاني خديجه اللي اتكبرتو عليها خلاص شبعت منكو اخرتها ايه يعني تعملو ايه ذل وجربت حرمان من العيشه جربت ۏجع نتش قلوب جربت
ليتنهد ويذهب ليجلس ويحني راسه ويضع يده علي راسه بوجه ليظل فتره صامتا وهيا تنظر اليه بۏجع ليتنهد ويرفع راسه وحلك ايه طيب سيبان مش هسيب
هتفت وانا تحت امرك يا حمزه
ليرفع حاجبيه يعني انت كده هتنبسطي لما تعيشي مسلوبه الحياه وتستسلمي لعيشتي ومش عايزه تخشيها تقعدي معايا چثه مابتحسش دا اللي تختاريه او اسيبك طب انا مش هسببك يا خديجه وحب هديهولك وعشق هغرقك فيه سنه اتنين الف مش عايزه ارميه بس انا هدهولك لاني ماعتش قادر ابعد انا غلطت بس مش هعيش عمري مغروز في الغلط عايزه تشتغلي اشتغلي مروح دخول براحتك بيتك اعملي فبه مابدالك انما سيبان مش هسيلك يا خديج ليقترب منها هفضل ادور علي قلبك
هتفت اميمه بعمل ايه اعمل اللي لازم يتعمل لو طولت اوطي على رجلك هوطي ما كنتش عارفه ان كلمه حسبي الله ونعم الوكيل هي اللي جابت اجل ابني ان الظلم ظلمات وهعيش فيه لما راح مازن دنيتي اسودت وايامي كنت مريضه بيه كنت عاملاه جوزي وحبيبي وماتعظتش لما ماټ خليت ابنه يبقى مكانه بس ازاي كان لازم شيطاني يكمل محدش عارف يوقفني كنت خاېفه انت تروحي في حته وتاخذي الواد لعبنا اه اللعبه لعبنا وهو بيقول لي انا ما بلعبش انا هاخدها بما يرضي الله واحطها في عيوني وانا مستغربه ان ده حمزه ده مش حمزه حمزه ابني حجر حمزه اتوجع حمزه اتغدر بيه يقعد يقول لي خديجه خط احمر خديجه مش هتيجي جنبها احطها بعيوني حتى لو انا قلبي ما فيش فيه حاجه هحطها بعيونه بس هو يا حبيبي غلبان قلبه اتوجع مېت مره كان خاېف كان خاېف يعترف انه حب كنت بشوفه يقعد يبص عليكي واقول مين ديه حمزه مش مصدقه ان ده ابني اللي بيعامل واحده بالشكل ده ولما حصل اللي حصل كنت بمۏت يا بنتي كنت بمۏت وعرفت ان ربنا عاقبني ان ابني يروح وابني ابني يروح وحمزه يكرهني حمزه ما كانش بيبص في وشي كان بيعاقبني ويعاقب نفسه كان يقفل على نفسه بالساعات لا اكل ولا شرب ولو دخلت عليه الاقي دموعه نازله يمسحها ويقف يديني ظهره واقول له يا ابني يا ابني هنعمل ايه يقول لي خلاص يا امي احنا موتنا مستنيين نندفن بس يا حبيبتي ربنا بيسامح ابني ما كانش عارف ان هو بيعرف يحب بس ما كانش ما كانش هياذيكي يا حبيبتي والله ولا كان هيسرقك ولا هيعمل حاجه هو كان بيحاجي عليك وبس ويحافظ على ابننا وبس غلط اه غلط بس حمزه مختلف حمزه غلبان راجل طول بعرض قلبه لما دق انخلع باپشع طريقه خاف يديه لك او ما يعرفش اصلا انه انت خدتيه من غير ما هو يحس وحس بس لما اللي حصل اللي حصل لو عايزاني يا بنتي اوطى على رجلك هعملها بس سامحيني يا بنتي سامحيني كانت تبكي بحرقه وتشهق فمسكتها خديجه خلاص يا طنط اهدى انت عيانه ونظرت اليها
فقالت لها طيب وحمزه حمزه بيحبك يا حبيبتي حمزه مش عايش
هتفت پقهر وانا مش هقدر يا طنط مش هقدر صدقيني لتسمع صوته من الخلف لا هتقدري هتقدري يا حبيبتي عشان حمزه تعب
تنهد هو وقال طب اعمل ايه في دماغك قولي لي اعمل تنهد وقال تعالي عايزك
شدت يدها وقالت نعم عايز ايه هخدم فين المره دي ولا هتذلني في انهي حته نظر الى امه وقال والنبي يا امي لما تبقي تسمعي صوت فوق اعرفي ان انا ضړبتها وشدها الى الخارج
فصړخت انت واخدني فين فقال اركبي من سكات تنهدت هي وركبت ليتوقف عند احد الفلل لينزل هو ويفتح الباب ويشدها ويخرج دخل بها المكان لتقف هي
تنظر اليه بغرابه ليقول ايه رايك في البيت
قطبت جبينها وقالت بيت بيت ايه
قال بيتك
نظرت اليه باستغراب بيتي انا ما ليش بيوت يا حمزه تنهد هو واخرج من جيبه ورقه واعطاها اياها فنظرت اليه
لتنصدم عندما وجدت ان تلك الفيلا باسمها فنظرت اليه غير مصدقه
قالت ايه اللي انت عملته ده
فقال اللي انا عملته ان احنا هننقل بيتك انت عشان انت ما شفتيش في البيت اللي هناك يوم كويس فمن هنا ورايح ده بيتك وتامري فيه زي ما انت عايزه وتقعدي فيه اللي انت عايزاه ابتلعت ريقها حست بالارتباك وقال صدقيني انا عايزك تنسي وجعك
بعدته وقالت تقوم اشتري لي بيت بقه وبتاع وتزغلل عنيا مالست هتعوز ايه غير فلوس مش ده كلامك
هتف بحرقه بطلي بقه انا كت حمار مش حاسس باللي جوايا والله يا ديده ماكت ناويلك شړ عمري وكت هحافظ عليكي واعاملك بما يرضي الله وكت باكل روحي من جوا مش حاسس ان عايش وقلبي ماټ وروحتك خلعته عرفت اني حي
هتفت هيا وانا مش عايزه قلبك يا حمزه انتو عيله مالكمش امان واستدارت للخارج تندفع وتجري منه كانت خائفه من مشاعرها ليتجه يعدو خلفها ولم تلاحظ تلك العربه التي اتت ليرتعب هو ويزيد من سرعته بقوه ولكن الدفعة كانت قوية ليقترب منها ويرتطم وجهه بالرصيف ليفتح راسه الا انه لم يهتم وېصرخ فيكي حاجه فيكي حاجه انطقي طمنيني ما تسكتيش كان
متابعة القراءة