رواية معاناة زوجه مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
المحتويات
بس اصبري احضرلك شغلانه تانيه
قالت يا شريف انا حاسه اني عمله عامله مش متحمله
تنهد وهتف طب اديني اسبوع بس وهتصرف طيب
قالت ماشي يا شريف
اتي الصباح لتدخل اخت شريف علي حمزه لتهتف ايه يا حمزه ماتقوم يابني ناكل لقمه انت شغل في شغل
قال معلش يا سهام ماليش نفس
قالت انت كل يوم كده يابني بقيت بومه يلا بقه
هتفت ماعرفش هو فجاه جبها وسالته مين دي يقلي معرفه ست غريبه اوي مالهاش دعوه بحد دا حتي لسه شيفاه بيكلم عادل حسني يشفلها شغلانه
هب حمزه ايه يشفلها شغلانه ليه
قالت ماعرفش اللي فهمته انها مش مرتاحه وشريف بيساعدها يلا بقه قوم ماتزهقنيش
هتف طب انزلي وانا هخلص واجيلك رفع السماعه واستدعي خديجه فدخلت عليه مرتبكه
تصنمت مكانها كيف عرف
فابتسم لا ما سهام اخت شريف قالتلي حد زعلك في حاجه
هتفت بارتباك لا ابدا بس تعبت من المشوار
هتف طب مابصات الشركه بتجيبكو وتوديكو
لم تجد ما تقوله
فهتفت ليا اسبابي يا مستر حمزه
ظل يقف ينظر إليها و هيا تفرك في يدها فقال طب يا ستي هاتيلي ورقك وانا عندي شغل ليكي في شركه كويسه
ورقي ضاع
هتف طب شهاده الميلاد
قالت مندفعه ضاعت نظر اليها ورفع حاجبيه فهتفت اقصد اقصد لتبتلع ريقها اصل مستر شريف شافلي خلاص ماتتعبش نفسك
ثم اكملت طب استاذنك همشي بقه
طب بصي دقيقتين بس فجلست ڠصبا عنها ليدخل الساعي ليهتف اعملنا عصير يا محمود وهات شليموه لمدام مريم ظل جالسا معها حتي رجع الساعي ومسك الكوب كان الكوب ليس زجاجيا واعطاها لها بخبث واخذ كوبه وانطلق يحدثها وهيا لا تنتبه لتشرب لتحس معدتها انقلبت ووضعت يدها علي فمها كان موز بلبن وكان اللبن يتعب معدتها لتضع العصير بسرعه فهتف ايه فيه حاجه مش عاجبك
فهتف طب اشربي
لم تعلم ناكل تفعل خاڤت منه وبدات تشرب وتضغط علي روحها الا انها لم تعد تحتمل ليتفاجئ بها تقوم مسرعه وتدخل لحمام المكتب وتفرغ مافي جوفها وتقف مترنحه ليندفع ويهتف ايه مالك
ظلت منحنيه تستجمع نفسها همست لا تعبت شويه
هتف بريبه من العصير
اندفعت لا خالص دانا بحبه بس تقريبا جالي برد وعموما استاذنك بقه عشان اتاخرت علي ميعاد ابني
وقفت مشلوله واحست بانفاسها ستخرج من مكانها ليعود ليجدها ترتعش
البارت الرابع والعشرون
مد
يده برهبه يرفع نقابها هنا احس ان قلبه سينفلق من مكانه فحبيبته امامه كامله مكمله لا ينقصها شئ هنا لم يستطع الا ان كانها روحه سنتين من الدلوعه حړقت قلب وسنين كانت تنتظره مجهوله لا يعلم مكانها
همس كنت حاسس كنت حاسس يا قلبي كنت حاسس
وحشتيني وحشتيني اوي قلبي هيقف حبيبي بين ايديا بعد مافقدت الامل حبيبي معايا همس ھموت قلبي هيخرج من مكانه طب يا عمري كتي هتمشي وتسيبيني كان حبيبي عايز يسيبني تاني قلبك عايز يبعد ليه وانا اللي جوايا فايض وزايد اعمل ايه نفسي اهرب بيكي وادخلك جوايا ماحدش يوعالك تنهد وهدا طب ايه هتقومي تطفشي والا اعمل ايه دلوقتي انا خاېف يا رب اهديها طب لحد امتي طيب فكر يا حمزه فكر ازاي ترجعها طب اخطڤها واحبسها ماهي مش هترضي كرهاني بس انا عاشقك يا عمري طب اعمل ايه اهدي كده ممكن تختفي في ثانيه لازمن تضمنها الاول ماتتهورش اضمنها مافيش حاجه هتخليها تقعد الا انك تخطط تخليها في اهدي كده تنهد پغضب طب يا شريف يا زباله شايفني وشايف قهرتي ومخبيها والله لاوريك يا رب ايه الغلب ده واراحها بهدوء وقام وظل ينظر إليها يريد أن يوقظها اخيرا تنهد وابتعد وقلبه يحرقه وضع النقاب عليها لينادي علي السكرتيره بصي فوقيها انا هخرج عشان ماشوفش وشها ولو فاقت ماتترعبش وخرج
بدات السكرتيره في افاقتها لتفوق خديجه هبت مرتعبه ايه ايه اتكشفت كشف وشي
هتفت السكرتيره اهدي اهدي حمزه بيه خرج وقالي افوقك عشان مايشفش وشك حمزه بيه راجل محترم
تنهدت براحه يعني والنبي ماشافنيش
هتفت السكرتير لا والله انا اللي فوقتك تنهدت وارتاحت مر الوقت ليدخل حمزه ارتبكت فابتسم ونظر اليها بخبث ايه يا مدام مريم ينفع كده خضتيني عليكي
ارتبكت اسفه يا حمزه بيه بس اصلي ماكلتش حاجه من الصبح وكنت قلقانه عالولد لتقوم هتف اوصلك طيب
انفعلت لا ماينفعش انا اسفه انا هتصرف
كانت ستنصرف
وقف امامها لتشعر بالخۏف والرهبه لم ينطق كان ينتظر ان تنظر اليه رفعت وجهها فابتسم بحنان ونظراته تشع حبا طب خلي بالك من نفسك احنا محتاجينك اقصد الشركه واصرفي نظر علي الشغل التاني انا ماقدرش استغني عن خدماتك
تنهدت وانصرفت من امامه ليهمس ولا اقدر ابعد يا عمري تنهد وظل يفكر استدعي المحامي وفي نيته شيئا سيجعلها لا
تبتعد عنه ابدا
ذهبت خديجه لتاخذ ابنها ظلا يتمشيان حتي وصلا البيت هتف عمر ماما تيته وحشتني عايز اشوفها
هتفت مش انت يا عمر بتسجلها احنا مسافرين يا حبيبي بعيد شويه مش هنقدر نروحلها
هتف طب اكلمها في التليفون والنبي يا ماما عايز تيته
جلست پقهر فلم تعد تعرف كيف ستصمد هكذا فحمزه راسلها كل يوم ويحكي لها يومه ولم يكل يوما واميميه تترجاها ولكنها كثيرا لا تفتح الرسايل
اتصلت بشريف شريف حمزه انهارده قالي اصرفي نظر محتاج خبرتك وانا كنت هفطس انهارده انا مړعوبه يا شريف اعصابي ماتتحملش كده
هتف والله انت مكبره الموضوع انت فاكره لو حمزه عرف هيسكت كده دا هياخدك البيت ويحبسك وقابلي بقه حمزه مش بتاع صبر وكده حمزه عصبي ومتهور لو كان عرفك ماكنش سابك اهدي كده شويه ونشوف هنعرف ننفد ازاي مشي الامور عشان لو مشيتي ممكن يسال ويطقس ولو عرف هتبقي مصېبه
تنهدت يا رب عذبوني وهما قريبين وراعبني وهما بعيد
مر الوقت رن تليفونها لتفتح وهمست الو اړتعبت عندما جاءها الرد مريم ازيك حبيت اطمن عليكي
هتفت بړعب مين معايا
هتف بمرح ايه انا ولا حاجه كده صوتي ماعلمش حتي جوامي
هتفت پغضب فيه ايه يا استاذ مين معايا
هتف انا حمزه يا مريم بالراحه فيه ايه
هتفت مستر حمزه خير
هتف لا بس بطمن عليكي عشان اللي حصل انهارده
هتفت شكرا ليك كتر خير
هتف مريم انا عملتلك حاجه
مضيقاكي
بهتت مضيقاني مضيقاني ازاي
هتف ماعرفش حاسك بتتهربي مني مش حباني فيه حاجه مزعلاكي مني
هتفت بغلب وهزعل منك ليه بس
تنهد اظن احنا كبار وانا بعتبرك حد ذو ثقه لو فيه حاجه تقولي
قالت مفيش حاجه والله
همس
متابعة القراءة