رواية معاناة زوجه مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
المحتويات
والنقاش داير هتف حمزه بس فيه حته في الدراسه مش فاهمها ممكن توضحها
ارتبك شريف ونظر الي خديجه التي تجلس مشلوله والكل صامت موجهها عيونه عليها لتقوم بړعب وتتجه اليه وتهتف بحشرجه فين رفع عيونه اليها
احس شريف بالخۏف و هتف مدام مريم محاسبه عندنا ست الكل هنتعبك معلش عارف انك بتتعبي من الشرح مجهود عليكي استاذه خلود عقر في المحاسبه سنين خبرتها بتبهرنا كان يشير الي ان مريم سيده كبيره فهتف وضحي النقطه لحمزة بيه
فهب معلش استاذنكو اخش الحمام انصرف مسرعا وعيونه تأكل المكان بحثا عنها فوجدها تسرع في خطوتها
انشلت مكانها واحست انها ستموت ظلت واقفه حتي اتي اليها فهتف انا اسف اني ايدك معلش ڠصب عني اصل فكرت في حد تاني وسرحت
هزت راسها ونظره الړعب لا تفارقها فهتف انت كويسه هزت راسها مره اخري فأكمل لا انت زعلانه صح انا بجد ما اقصدش
استجمعت نفسها مفيش حاجه يا استاذنا خلاص
ارتجفت فاكمل معلش والله ما خدتش بالي من شرحك كنت مسهم انا اسف بجد ممكن تشرحيلي تاني
احست بالغلب لتهز راسها وتجلس بجواره وتبدا بهدوء التحكم في نفسها وبدات الشرح وعيناه تاكل يديها وعيونها وهو يحس بشئ خاطي لا فيه حاجه غريبه انا قلبي بياكلني مين دي كلها ديدا عيونها وصوابعها هيا ديدا ست كبيره ايه ازاي دي ايدين ست كبيره ايد ديدا والله وعيونها ريحه حبيبي وايديه القمر ابو نغزه قمر وحشوني والله هتجنن صوتها متغير صحيح بس ريحه حبيبي عارفها وحافظها انا
هتفت خلاص خلصت احس بالقهر فهو لم يركز من اساسه فوجدها تقوم عن اذنك لتتركه وترحل ظل يراقبها ويحس بروحه تنسحب منه همس ديدا أغمض عينه وقام رجع الي الاجتماع وهو ساهم لا يركز
مر الوقت ما بين مناقشات وياتي ميعاد الانصراف ليقوم ويلملم اوراقه ذهب اليه شريف مش خلاص بقه يا حمزه نتعامل عادي وال هنفضل العمر كله مانكلمش بعص داحنا كنا اخوات يا اخي
هتف اخوات ازاي يا شريف
هتف ايوه اخوات وغلطنا يا حمزه غلطنا بس خلاص بقه الشغل بيقف ما ينفعش نكمل كده
حمزه عارف لولا ان المجموعه دي من عرق ابوك وابويا سنين كت فضتها يا شريف عمري ما هنسي عملتك فيا و حرقه قلبي علي حببيي اللي راح
هتف انت اللي غلطت يا حمزه يوم ما وافقت تلعب عليها كنت سيبهالي اخدها بالحلال اهي دلوقتي لا تنفعلي ولا تنفعلك
هتف پعنف خديجه ماتنفعش الا حمزه يا شريف ربنا كتبها ليا ومتاكد اني هرجعها في يوم انت ماحبتهاش زيي او ممكن ماحبتهاش خالص اللي يدخل في لعبه كده من البدايه مايحبش
هتف شريف مانت دخلت
قال اه دخلت بس حبيتها وعشقتها في الاخر وكنت هقلها كل حاجه بعد جوازنا كنت هبتيدي معاها بس هيا مادتنيش فرصه هعيش عمري القهره في قلبي
هتف ايه ماتفهنيش ان ستات الدنيا هتزهدها
هتف حمزه انت فاكرني انت يا شريف لتكون فاكر اني مش عارف سهراتك وعلاقاتك اللي دايره انت متخيل ان حد يحب حد يعمل علاقات كده انت ماحبتش خديجه انت حبيت هيئتها واحترامها من دون الزباله اللي بتقعد معاهم خديجه يتمناها العاصي قبل الصالح انما انا مابشفش ستات اساسا ليتركه وينصرف
تنهد شريف والله ماعارف اعمل ايه اقولك والا اكمل تخبيه والله صعبان عليا هيا وثقت فيا وانت صعبان عليا وخالتي بټموت عملت عمله يا شريف ماكنتش متخيل انها هتخرب الدنيا وجعك وغرورك خلوك توجع الناس كلها استغفر الله يا رب
عند خديجه كانت بسمه صديقتها يلا يا بنتي اتاخرنا علي باص الشركه عارفه لو فاتنا انت حره لتقوم خديجه ونزلا ليجدا الباص قد رحل وقفت بسمه ساخطه عاجبك كده اهو اتزفت راح واحنا في اخر الدنيا هنركب ايه يطلعنا بره دلوقتي
تنهدت خديجه طب اعمل ايه ما كان عندي شغل
لتهتف طب ياختي شغل شغل وابنك اللي في الحضانه ده يلا هننهري مشي علي مانوصل لزفت ميكروباص استدارا وتمشيا
فهتفت نسمه ابقي هاتي عمر يا مريم بيوحشنا والله كل شويه حتي مرتين تلاته دا واد عسليه
تنهدت خديجه حاضر يا نسمه ربنا يسهل
هتفت مريم هو عمر مالوش اهل يا مريم
ارتجفت خديجه يعني ايه
هتفت جده جد عم عمه يساعدوني بدل مانت لوحدك كده
تنهدت لا مالوش وانا مش محتاجه حاجه من حد واكمل مشيها من سكات فوجدا فجاه من يقف جنبهم لتتجمد خديجه تسمع حمزه مدام مريم ايه اللي ممشيكو هنا الحته مقطوعه
همست لا اصل الباص فاتنا وبنمشي عشان نركب
هتف تمشو دا كام كيلو علي ماتلاقو حاجه طب اركبو يلا اوصلكو
انفعلت وقالت بصوتها لا لاه والنبي
نظر اليها وقلبه سيخرج من مكانه ليهمس مدام مريم انت انت مدام مريم مش كده
لتعود الي رشدها اه اه معلش مايصحش
لتهتف بسمه مانركب هيجرا ايه بس هنتعبك يا بيه
قال لا ولا تعب ولا حاجه
اندفعت بسمه وركبت وظلت خديجه مشلوله فهتف ايه مش هتركبي
تنهدت وركبت من سكات ليلاحظ انكماشها وانها تفرك في يديها كل ذلك وهو في حاله من التخبط لا يعلم ما هيتها ظلت نسمه تثرثر
هتف هو البيت فين
قالت خديجه لا معلش نزلنا هنا هنركب
هتف لا والله مايصحش حضرتك
ماتتبهدليش في المواصلات
قالت بسمه انا بيتي قريب مريم بعيد شويه
هتف عموما انا هوصلكو انتو الاتنين لتتنهد خديجه وتصمت هتف وانت بقه يا مدام مريم بتشتغلي من زمان
لتندفع نسمه لا مدام مريم بتشتغل
متابعة القراءة