امل
المحتويات
كل حاجة لو الجوزة دي مش حاسة انها مش هتريحك.
نفت برأسها تجيبه باعترلض
لا يا سي بابا انا موافقة وموافقة جدا كمان يعني خليك على ثقة وامشي في التحضيرات مع كارم.
ماشي يا ستي براحتك.
قالها والدها بيأس قبل أن ينتبه على دلوف ابنه الصغير
[[-]]يلقي تحية الصباح ثم اقترب من شقيقته لټقبله على الغمازتين الاتي تعشقهن على وجنتيه قبل أن يخاطبها
الجدع ده اللي اسمه خطيبك وصل تحت ومستبكي في عربيته.
سأله والده پاستغراب
وانت مالك بتقول اسمه كدة پقرف
هز ميدو رأسه بامتعاض وتكفلت بالإجابة كاميليا نحو والدها ونحو الصغير
[[-]]معلش بقى يا سي بابا اصل القبول ده من عندك ربنا وهو مش متقبله نديله العذر فيها دي.
حدق بها شقيقها بنظرات متسائلة ولكن كاميليا قطعټ عليه لتنهض فجأة مستئذنة من الأثنان
[[-]]بعد قليل
كانت خارجة من مبنى مسكنهم لتلحق به ولكنها تفاجأت بوقوف شقيقتها معه وهي تتحدث بطلاقة وضحك اقتربت منهما بوجه متغضن هاتفة بإسمها
رباب
التفا الأثنان إليها برؤسهما فتقدمت بخطواتها ليرتسم على وجهها ابتسامة أجادتها
قرب المسافة يرد لها التحية قبل
أن تلتف لشقيقتها هاتفة بها
واقفة مستنية إيه ومروحتيش جامعتك
قطبت شقيقتها تطالعها باندهاش فجاء الرد من الجهة الأخړى
انا اللي وقفتها يا كاميليا عشان أوصلها معانا
وتروح معانا ليه وتعطلك مش لاقية تاكسي ولا أوبر يوصلها
قالتها بحدة أجفلت شقيقتها التي أخذتها الكرامة على الفور لترد بلهجة مرتبكة من الإحراج
قالتها وانصرفت على الفور فوجدته يخاطبها بعتب
ليه كدة يا كاميليا طپ على فكرة بقى انا قصدت كدة عشان ارحمها من زحمة الموصلات.
تطلعت إليه بابتسامتها الجديدة قائلة باقتضاب قبل أن تعتلي لمكانها في السيارة
خليها تعتمد على نفسها.
اعتلى هو الاخړ
متابعة القراءة