امل
المحتويات
اشاحهه للحظات قبل أن يلتفت إليها مخاطبا بجدية
العشا هايكون اسري يازهرة هو وأخوه هايجيبوا زوجاتهم معاهم ووالدي هايجبب والدتي معاه وانت هاتيجي معايا.
رفرفرت بأهدابها قليلا تستوعب قائلة بعدم تصديق
انت بتتكلم بجد عايزني انا ووالدتك نتعزم في حتة واحدة مع بعض خلاص بقى بلاها انا اروح معاكم
[[-]]حدجها بنظرة غاضبة قبل أن يقول
[[-]]اطرقت رأسها وارتسم على وجهها التردد فقالت بنبرة خفيضة بحرج
انا مش عايزة افكرك ياجاسر بوضعي واللي بيتقال عليا.
انا قولتلك من الاول اني هاقدمك للناس كلها عشان تعرفك يعني ماحدش يقدر يقربلك ولا يمسك بكلمة وانت مرات جاسر الريان فاهمة يازهرة ولا لأ.
[[-]]نعم! انت بتتكلم بجد ولا بتهزر ياعامر
هتفت بها لمياء ساخطة وهي تخاطب زوجها وكان رده الحازم
لأ مش بهزر يا لميا مرات ابنك هاتيجي معاه العزومة يعني لازم تجهزي نفسك لمقابلتها وتنسي اللي في دماغك بقى.
ودي اعملها ازاي ان شاء الله بقى هو انت وابنك مش واخدين بالكم ولا درانين بالموضوع كله مصطفى هايجيب مراته اللي مصر كلها تشهد على اناقتها وجمالها واخوه هايجيب زوجته الأجنبية يعني ماتختلفش عنها غير في الشهرة بس ابنك بقى هايدخل عليهم بصاحبة الصون والعفاف اللي شغالة عنده سكرتيرة ووالدها سمعته بقت على كل لسان.
الشغل مش عيب يا لميا ثم إن حكاية والدها دي لسة في التحقيق ومافيش حاجة مؤكدة وحتى لو في ماحدش له دعوة بينا ولا له حق الإعتراض على زوجة جاسر الريان
انت بتضحك عليا ولا على نفسك فوق ياعامر النسب دا ما يشرفش اي عيلة محترمة عادية مش عيلة بأسمنا ووضعنا قدام العالم كلها حتى لو انكرت انت وابنك قدامي ولا قدام الناس لكن برضوا متأكدين من جواكم ان كلامي صح.
ماهو عنده حق برضوا يازهرة دا الصح على فكرة.
قالتها كاميليا وهي تقلب في مجموعة ملابس امامها بالمحل الخاص بملابس المحجبات بأحد المولات الشهيرة واستطردت امام صمت الأخرى وهي تسحب معها إحدى القطع
انا كمان من رأي إن انت لازم تاخدي ثقة أكتر من كدة في نفسك جاسر الريان بيتحدى بيك العالم يا زهرة يعني لازم تكوني قد التحدي ده.
والله عارفة كل كلامك يا كاميليا بس اعملها ازاي دي بقى وانا حاسة إنها دنيا غريبة عليا وحكاية والدي صعبت عليا اوي إن اندمج مع الناس دي.
سهمت كاميليا بكلمات صديقتها بحزن اكنتفها وهي تقدر ما تشعر به وسألتها
هو جاسر لسة ملقاش حل في موضوع والدك
اومأت لها بشبه ابتسامة ساخرة لتجيبها بيأس وقد تركت الفستان من يدها وسندته على الطاولة الزجاجية بجوارها
للأسف الولد اللي قال عليه ابويا فص ملح وداب والمحامي بيعمل اللي عليه عشان يخرجه منها قبل المحاكمة هتصدقي بقى لما اقولك إن ابويا بقى مشهور في القسم من
كتر الصحفين اللي بتسأل عليه ولسة كمان لما تيجي المحاكمة هايبقى نجم وترند ع السوشيال ميديا وسلميلي بقى على مظهري كزوجة لجاسر الريان
شحب وجه كاميليا من مجرد التخيل لوضع زهرة وزوجها لو حدثت المحاكمة لتتناقل اللسنة الخلق بالخبر دون رحمة هزات رأسها لتجلي الفكرة السيئة عنها فقالت مخاطبة زهرة بحزم
بقولك إيه يابت انت اهمدي كدة وشيلي الأفكار السودة دي من دماغك احنا ماصدقنا الله يرضى عنك نلاقي وقت نتلم فيه مع بعضينا عايزين نعيد الأيام الجميلة يا زوزو.
استجابت لها زهرة بابتسامة جميلة أسعدتها فتابعت كاميليا سائلة
ها ياقطة بقى عجبك الفستان
ولانغير
ردت زهرة وهي تعيد رفع الفستان أمامها لتعيد تأمله
كويس وحلو بس انا خاېفة يطلع ضيق.
ردت كاميليا وهي تتفحص الفستان معها
لا ضيق دا إيه كويس يازهرة وقد مقاسك على فكرة بس هو هايبقى مظبوط حبتين مش واسع قوي زي بقية هدومك احنا عايزين نغير النظام شوية.
عبست زهرة وارتسم الضيق على ملامح وجهها لترد بحدة
يعني ايه بقى عايزاني اغير اللي اتعودت عليه انا مابرتحش غير في الواسع يا كاميليا.
لفتت لهجتها الحادة عاملة المحل التي رمقتها بدهشة انتبهت عليها كاميليا فاقتربت منها تخاطبها بهمس
وطي صوتك يازهرة وبلاش منه انفعالك دي انا مش بقولك غيري مبادئك انا كل اللي بطلبه حاجة تبقى شيك ومظبوطة عليك وحشمة عشان لو اتخدت ليك صورة مع الناس دي ماتبقيش أقل منهم او مختلفة عنهم فاهماني
شحب وجه زهرة لينقلب لعدة أللوان وسألتها بدهشة امتزجت ببرائتها
معقول! طب واحنا نتصور
متابعة القراءة