امل
المحتويات
أتى ليفصل بينهم
مالكم في إيه
الټفت رؤس الاثنان نحوه وكان السبق لكارم في الرد بتحول أدهش طارق
اتفضل حضرتك وشوف بنفسك ياجاسر باشا انا بذلت المستحيل عشان الخناقة ماتكبرش ونضر بأسم حضرتك.
مالت رأس طارق وهو يتطلع إليه بتشتت وجاسر يربت على ذراعه مرددا ليشكره بامتنان قبل أن يتناول ذراع طارق ليسحبه معه
[[-]]تعالى معايا ياطارق
[[-]]هو الواد ده جنسه إيه دا لوح تلج البعيد ولا اكنه بيحس نهائي ياجاسر.
كفاية بقى بلاش فضايح واحمد ربنا انه مسك نفسه من جنانك قبل ما تبقى مصېبة وتفرج الناس علينا مش كدة ياطارق انا راسي كانت هاتبقى في الأرض منك
[[-]]صمت الاخر قليلا يحاول تمالك نفسه قبل أن يعود إليه سائلا بدهشة
هو انت عرفت مكانا ازاي
اجابه پغضب مكتوم
كاميليا هي اللي اتصلت بيا قبل ما الموضوع
سأله طارق بمقاطعة ورد جاسر
فوق مع نور وزهرة في جناح مع نفسهم.
هم ليزيد بأسئلته ولكنه توقف على انشغال جاسر باتصال هاتفي اوقفه في وسط الفندق ليستمع لمحدثه قليلا ثم ترتخي ملامح
وجهه تدريجيا حتى تحولت لابتسامة واسعة قبل أن يغلق المكالمة فسأله طارق باندهاش
ايه سر الإبتسامة دي بقى
ربت على وجنته مرددا بمشاكسة مرحة
..
بخطواتها السريعة أمامه تقدمته لداخل المنزل لترمي الحقيبة من يدها وينطلق لسانها اخيرا بعد كبت ڠضبها طوال الساعات الماضية
كانت خروجة زفت وأسوء سهرة عدت عليا في عمري كله.
قطب حاجبيه من خلفها قائلا بدهشة
ياساتر يارب إيه اللي حصل يا لميا لكل ده
استدارت إليه بكليتها صائحة بحنق
احتدت عيناه فهتف بدوره أمامها
خلي بالك من كلامك يالميا ماحدش فينا جابلك العاړ عشان نكسر عينك هو في آيه بالظبط
فيه ان بهيرة شوكت النهاردة ماسحت بكرامتي التراب وهي كل شوية تفكرني بنسيبك اللي مشرف في السچن بقى بعد ما كنا مناسبين وزير يدحدر بينا الحال ويبقى دا نسبنا
بقى هو دا كل اللي هامك نسب الوزير اللي في يوم وليلة ممكن يتشال ومش هامك ضحكة ابنك اللي رجعت تنور وشه اخيرا بعد ما كان حي ومېت في نفس الوقت وبنت اختك بترقص في النوادي ومش هاممها حاجة.
هتفت تقاطعه بعند
بلاش تجرنا للسكة دي ياعامر دي ظروف وبتعدي على ناس كتير مش معنى كدة انهم ينطسوا ولا يخيبوا خيبة ابنك
هدر عليها پغضب حارق
خيبة ابني! ماتنقي كلامك يالميا ولا انت عايزة ټحرقي دمي وبس
ردت لتزيد من اشتعال غضبه
لأ يا عامر انت اللي من حقك ټحرق دمي على كيفك وتشوهوا صورتي وصورة العيلة بجوازة زفت دي بقى كارم مدير اعماله ياخد الأضواء كلها هو وخطيبته النهاردة في السهرة وابنك يقعد لازق للبنت دي ولا اكن الحفلة كلها معمولة عشانها.
تجمدت ملامح عامر بيأس تعدي خيبة الأمل فقال مخاطبها بإحباط
ياخسارة يا لميا كنت فاكرك كبرتي وعقلتي بقى متأثرة بكلام ست قرشانة مريضة بحب المظاهر الكدابة زيك ونظرك عمي على اللي حققناه وانجزناه اظاهر كدة ان كتر الدلع للست بينقص عقلها.
انا عقلي ناقص ياعامر يعني بعد اللي عملتوه وهببتوه من ورا ضهري كمان في الاخر اطلع انا اللي غلطانة
صړخت بها وتابعت بانفعالها وهي تنصرف لغرفة أخرى غير غرفتها معه
بس يكون في علمك مش مسمحاك لا انت ولا وابنك.
قالتها وانصرفت غافلة عن وجه زوجها الذي تغير وبدا على التعب جليا عليه
ارتدت منامتها سريعا مستغلة انشغاله المستمر على الهاتف ببعض المكالمات المبهمة كي تهرب بنومها منه فعقلها مازال حتى الان يضج بحديث الفتيات وضحكاتهم الماجنة عن خيانته تحمد الله انها فهمت من كلمات الفتاة عن انتهاء علاقته به منذ فترة طويلة أي ليست وهي زوجته الان لكان الأمر تطور معها لشئ اخر
زهرة
هتف بها بمرح وهو يلج إليها بداخل الغرفة اشاحت بوجهها عنه تدعي الانشغال بلف شعرها لتفاجأ به يصل إليها بسرعة خاطفة ويزيح كفيها لينثر بيده شلال حريرها بسواده الحالك مرددا
سيبيه كدة ياقلب جاسر خليني أملي عيني بجماله دايما
اومأت بابتسامة فاترة لتتحرك ولكنه اجفلها بالقبض على ذراعيها ليقبلها على وجنتيها قائلا بنبرة مغوية
ماشية كدة على طول إيه بقى هو انا موحشتكيش
وصلها مغزى حديثه الذي ترافق مع لف ذراعيه حول جذعها فتململت لتفك نفسها من
متابعة القراءة