شيطان العشق بقلم اسماء الاباصيري الحلقة الاولى الى السادسة

موقع أيام نيوز

فمفيش داعى للقلق
آيات بسخرية واضح ان جينات الچريمة فى دمك
طائف هعتبر كلامك ده مدح .... لمصلحتك
آيات بتهكم و قد عادت لتناول الطعام مصلحتي لا واضح فعلا
طائف ببرود آيات ياريت بلاش الاسلوب ده معايا و ارجو انك تراعي كوني مقدر ظروفك الحالية و حالتك النفسية .. غير كده مكنتش هسمح ابدا بطريقتك دي
وكأنها وجدت الفرصة للانفجار لتهتف بإندفاع
آيات بإنفعال وصړاخ حالتي النفسية طريقتي انت واضح انك مش اخد بالك انك السبب فى ان حياتى اتقلبت و على وشك انها تدمر دا اذا كانت اصلا متدمرتش .... انت ايه يا أخي مبتحسش ..... جايبني لاخر الدنيا و تقولى مصلحتى .... ده اسمه خطڤ و اوعدك مجرد بس ما تجيلي الفرصة ههرب من هنا على اقرب قسم او حتى السفارة و هبلغ عن كل بلاويك
لا تدرى كيف ومتى حدث كل ذلك .. ففى غضون ثوان وجدت كل ما كان فوق طاولة الافطار ملقى ارضا لتنتفض بمكانها و تعود للخلف عدة خطوات تحمى نفسها كرد فعل طبيعي لما حدث .... التفتت نحوه بعد ان انتزعت عيناها بصعوبة من مراقبة ما حدث منذ لحظات .... وجدته يقف في وضع استعداد كالفهد يراقب فريسته ....... وجهه المكفهر و عيناه الحمراء كانتا كفيلتان لبث الړعب بداخلها تحرك اخيرا بخطوات واسعة فى حين كانت اقدامها قد تيبست من شدة الخۏف ..... ليصبح امامها و ينحنى نحوها يردف بهدوء مخيف
طائف بهمس لا واضح انك انتي اللي مش اخدة بالك انتي بتكلمي مين ونسيتي نفسك ..... ثم اكمل بټهديد ..... اقسم بالله يا آيات لو صوتك علا تاني ولا نطقتي بكلمة معجبتنيش لتشوفي وشي التاني ... وش طائف العمري اللي لسة متعرفيهوش ....... وش الشيطان ........... سامعة 
مازالت تحدق به ببلاهة .... فم مفتوح و عينان مفتوحتان على وسعهما و دماء جفت بأوردتها ....... ظلت هكذا لثوان قبل ان يهتف بها
طائف سامعة
اومأت سريعا و بقوة لتسمعه ېصرخ پغضب مخيف
طائف بصړاخ انطقي ........ اسمع صوتك
آيات بړعب سامعة ..... سامعة
اعتدل بوقفته قبل ان ېصرخ مرة اخرى لكن تلك المرة يستدعى الخدم
طائف علا ...... اشرف ....... محسن
تجمعو امامه سريعا ليهتف بهم واحدا تلو الاخر
طائف بصرامة اشرف و محسن ... هتوصلو الهانم لاوضتها و متغيبش عن عنيكو لحظة فاهمين ...... وانتي يا علا قوليلهم ينضفو المكان و تحصليني على المكتب ..... ثم صړخ بهم ...... اتحركوووو
انتفضو جميعا لصراخه ذاك ثم تحركو سريعا لتنفيذ ما امرهم به
آسر لسكرتيرته منال شوفيلي مؤنس فين وابعتهولى حالا
منال حاضر يا افندم ثواني و يكون عندك
بعد فترة
مؤنس بتوتر اؤمر يا باشا
آسر بتهكم لا الحقيقة انت اللى تؤمر .... رايح جاي بمزاجك و ماشي بدماغك محدش قدك
مؤنس العفو يا باشا قولى بس اوامرك وانا رقبتي سدادة
آسر پغضب قولت يا مؤنس .... قولت و منفذتش
مؤنس ما هو اصل يا باشا ااااا.........
آسر هتقولى اصل و فصل .... اخلص ..... مش قولت تجيلي بتقرير عن تحركات آيات و تجبلي قرار طائف والناس بتوع روما
مؤنس پخوف اااا اصل فيه اخبار جديدة من روما
آسر بلهفة وساكت كل ده .... انطق
مؤنس جه امر بالتنضيف
آسر
بقلق تنضيف 
مؤنس بإضطراب عايزين ينضفو اللى فشلنا فيه ..... كأنه محصلش
ابتلع آسر ريقه بصعوبة و توتر
آسر تصفية 
اومأ مؤنس بقلق ليهب آسر من مكانه بعصبية و يتجه نحوه يمسك به من تلابيبه پغضب
آسر پغضب انت اټجننت
..... انت عارف كلامك ده معناه ايه
ثم تركه فجأة ليلتف حول نفسه پضياع .... يضع كفيه على رأسه ... يشد على شعره ينظر حوله بذهول
آسر بړعب عايزين ېقتلوها .... ېقتلو آيات
مازال يعدو بالغرفة كالليث الحبيس ليعود الى مؤنس و يمسك به مرة اخرى
آسر پغضب و جنون كله بسبب غبائكم .... لولا غبائكم ده كان زماني خلصت من طائف ...... و دلوقتى عايزين آيات ..... يبقو يفكرو يقربولها .... كله الا آيات كله الا هي ....... ثم اكمل پخوف ..... هي .. هي فين فين آيات دلوقتى فى بيتها صح
مؤنس ما ماهو ياباشا ده الموضوع التاني اللى كنت هبلغك بيه
آسر ايه تاني انطق
مؤنس پخوف اصلها مختفية خالص ....... مظهرتش من امبارح
حدق به پصدمة للحظات قبل ان ينهار ارضا يهتف بإستنجاد
آسر پضياع آيات ..........
على الهاتف
مازن پغضب انت بتستهبل يا طائف .... انت فاهم انت عملت ايه ...... دول مش بعيد يخلصو عليك انت كمان
طائف بثقة مش كل الطير اللى يتاكل لحمه .... محدش يقدر يلمسنى ... كلهم عارفين انا ابقى مين
مازن بتهكم و البوص الكبير كمان 
تنهد بتعب قبل ان يتحرك نحو مقعده خلف المكتب يجلس عليه بهدوء ليهتف
طائف و ايه اللى هيوصل الحكاية له بس
مازن طائف البت عايزينها ..... عايزين يخلصو منها و حضرتك خالفت الامر وخفيتها واختفيت معاها ده انت حتى مش عايز تقولى انت فين
طائف بثبات كده احسن ...... أأمن ليك
مازن برجاء طائف بلاش جنان و قولى على الاقل انت فين .... اجيلك و نشوف حل سوا ..... لكن ده اڼتحار .... متضيعش نفسك عشان واحدة ماټ.......
طائف مقاطعا بحدة مازن لم لسانك .... مش دي آيات اللي قعدت تشكر فيها طول فترة شغلنا معاها ...... كلمة كمان و مش هتعرفلنا سكة نهائي انت سامع
مازن بهدوء حذر طب خلاص خلاص انا مقصدش حاجة بس مش قادر اشوفك هتضيع نفسك عشانها كفاية اللى حصل قبل كده
طائف مزمجرا ماااااازن غووووور اقفل يلا سلام
ثم اغلق الهاتف و القى به ارضا پعنف ندما على اتصاله بصديقه المزعج ذاك و ما تفوه به من تراهات
طرق على الباب قطع افكاره ليسمح للطارق بالدخول والذي ما كان سوى علا
طائف تعالي يا علا ادخلي
علا امرك يا طائف باشا
حدجها بنظرة لوم لتتنحنح بحرج وتصحصح
علا بإبتسامة اقصد خير يا أبيه كنت محتاجني فى حاجة
طائف ايوة كده يا علا متنسيش انك زى اختى الصغيرة .... باشا و بيه دول لما نكون مش لوحدنا
علا بإبتسامة حاضر يا ابيه
بادلها بإبتسامة صغيرة قبل ان يعود لجموده و يهتف بعملية
طائف علا ..... آيات مسئوليتك زي ما سبق وقولتلك ... من معرفتي بيها فأحب اطمنك هى هتعتبرك صاحبة ليها بدل ما تكونى مساعدة فعشان كده عايزها تثق فيكي ولو كانت هتثق فى شخص واحد فى البيت ده فأحب انه يكون انتى ..... فاهماني
علا اكيد يا ابيه متقلقش هتكون فى عيني
طائف وحاجة كمان ...... عايزها متغيبش عن عينك ..... علا .. آيات وجودها هنا لحمايتها فاهماني .... يعنى اى اتصال بيها مع اي حد او كونها تخرج من هنا فده بيساعد انها تبقى فى خطړ
علا و قد فهمت تلميحاته تلك لتردف بإبتسامة واثقة
علا متقلقش يا ابيه ...... مش هكرر غلطتى تاني ... لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
14. سر
علا متقلقش يا ابيه ...... مش
هكرر غلطتى تاني ... لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
تنهد طائف بتعب ليردف
طائف بهدوء لسة برضو بتفكري بالطريقة دي .... قولتلك بدل المرة ألف انه مش
تم نسخ الرابط