شيطان العشق بقلم اسماء الاباصيري الحلقة الاولى الى السادسة
المحتويات
ماشي البسي بس حاجة عليكي و انا معايا عربيتي برة ناخدها و نروح اي مستشفى
مازن ساكت يعني
طائف لو الموضوع ده فيه آسر يبقى الخطړ لسة موجود و الحكاية لسة مخلصتش
مازن الصراحة عندك حق ...... طائف هو ايه كان رد فعل آيات بعد اللى حصل
طائف مفيش تعبت و اڼهارت شوية و بعدين زعقت وقعدت تخترف بكلام عن الاستقالة و كده
طائف بحدة شغل ايه اللي تسييه يا مازن انتى بتستهبل انت كمان
مازن بلاش مكابرة يا طائف انا و انت عارفين انها مكنتش المقصودة و انها اتعرضت لكل ده بسبب كونها السكرتيرة بتاعتك
طائف بعند انسى موضوع الاستقالة دي او انها تبعد عني
مازن بتعجب تبعد عنك ده الموضوع بقى مش موضوع شغل و بس
مازن بتحذير طائف يا صاحبي انت عارف لو آيات بقت تخصك ده هيعرضها لخطړ اكبر
طائف بتنهيدة عارف
مازن هو ايه اللى عارف ...... طائف بلاش جنان بقى .... آيات مش قدك و لا حمل العالم بتاعنا
طائف مازن امشي يلا على بيتك انا تعبان
مازن مش همشي يا طائف مش همشي الا لما تتصل بآيات و تبلغها متجيش بكرة الشغل و انك استغنيت عن خدامتها خلاص
مازن طااااااائف بلاش حجج فارغة يلا اخلص
الطبيب اطمنو يا جماعة كل الموضوع ان الضغط وطي فجأة و ده سببلها هبوط .... هى هتفضل معانا النهاردة لغاية ما نظبط الضغط و تقدر تروح معاكم ان شاء الله اخر النهار
آسر و آيات ان شاء الله
ثم غادرهم الطبيب ليبقى كلا منهما امام الغرفة التي ترقد بها رقيات
آيات بإعتراض اروح فين .... لا طبعا مستحيل اسيبها لوحدها ..... هى ان شاء الله تفوق و نروح سوا .... ممكن انت تروح شغلك انا عارفة انك متعطل النهاردة
آسر بس مش هينفع اسيبك هنا لوحدك
رن هاتفه و كانت المرة الثالثة التى تهاتفه فيها سكرتيرته تخبره بضرورة حضوره بالشركة
آسر بضحك لا لا انتي المفروض تشوفى حل لنفسك ..... بقيتي بيئة اوي بصراحة
آيات بغنج ملكش دعوة .... انا بيئة و انا واثقة فى نفسي
آسر مودعا طيب يااختي يلا سلااام و ابقي كلميني لو احتجتي حاجة
آيات ماااشي سلاااام
ودعته ثم اتجهت للداخل لتجلس بجانب رقيات النائمة بهدوء مر بعض الوقت لتجد هاتفها و الذي حمدا لله لم تنسى اخذه معها قبل الخروج
على الرد ..... جاءها صوته جامد
طائف الو ..... اتمنى مكنش صحيتك من النوم
آيات احم لا انا صاحية ... خير
طائف حيث كده بقى فأنا قدام البيت ممكن نتكلم دقايق بسيطة
أنتفضت من مقعدها لتقف هاتفة
آيات بيت بيت مين
طائف بيتك .. هيكون بيت مين يعنى
آيات بتوار اه بس انا اصلا مش فى البيت
سمعت تأففه على الجهة الاخرى قبل ان يردف
طائف امال فين
آيات فى المستشفى
طائف بلهفة مستشفى ..... مستشفى ليه انتي كويسة ايه اللى حصل
آيات انا كويسة بس ا.......
طائف مقاطعا و قد هم بتشغيل سيارته مستشفي ايه
املته اسم المشفى ليتجه بأقصى سرعة لرؤيتها وقد قرر بداخله ان ما شعر به فور ابلاغها له انها بالمشفى يبعد اي فرصة لابعادها عنه لذا فليذهب تعقله الي الچحيم
بعد فترة
آيات بتوتر مكنش فى داعي ان حضرتك تيجي بنفسك
واخيرا شعر بالراحة فور رؤيته لها تقف امامه سليمة معافاة بعد ان عصفت بأفكاره اسوء الاحتمالات
طائف احم احم محصلش حاجة المهم انتي بخير
آيات اه دي واحدة قريبتي تعبت شوية فأضطريت اجي بيها هنا
طائف الف سلامة عليها
قاطع حديثهم الرتيب هذا .. الطبيب موجها حديثه الودي لآيات و هو الامر الذي لم يعجب طائف لسبب ما هو شخصه لا يعلمه
الطبيب بإبتسامة لزجة الست رقيات فاقت و ممكن تخرج فى اي وقت حمد لله على سلامتها يا آيات .... واي حاجة لحد ما تخرجو انا فى الخدمة ... انتي عارفة مكتبي فين ... انا تحت امرك في اي وقت
آيات برسمية شكرا ليك يا دكتور عن
اذنك
وتركت كلا من طائف و الطبيب يقفان يناطح كلا منهما الاخر بالنظرات و سرعان ما انسحب الطبيب منهزما امام نظرات طائف القاټلة
تلى ذلك و بعد فترة خروج رقيات و آيات من الغرفة ليقابلهم طائف يعرض عليهم توصيلهم للمنزل فيلزم ذلك تعريف رقيات بطائف و العكس لتغير الاولى رأيها تماما بشأن طائف نظرا للطفه المفاجىء فى التعامل معهم و الذي تراه آيات لأول مرة
اوصل طائف رقيات اولا الى منزلها و عرضت آيات عليها البقاء معها لبقية اليوم حتى لا تبقى بمفردها ولكن عرضها هذا قوبل بالرفض وانها تستطيع الاعتناء بنفسها ولا داعي للتعب لتتحرك بعد ذلك هى و طائف ليوصلها هي الاخري الى منزلها
و فى السيارة
آيات حضرتك كنت عايز تتكلم معايا فى موضوع
طائف لغيته
آيات افندم
طائف پغضب كان فيه موضوع و غيرت رأيي فيه ..... عندك مانع
آيات بغيظ لا براحتك
تعجبت هي لغضبه غير المبرر لكن لا شأن لها به ... بقيت سنة واحدة لها حتى ينتهي العقد الذي يربطها بشركته و بعدها ستترك هذا العمل دون رجعة لذا فلتتحمل هذه الفترة و تمضيها دون اسئلة .... ستقتل فضولها المعتاد ذاك و الذي يوقعها دائما بالمصائب
لحظات قضاها الاثناء فى الصمت قبل ان يصلا الى المنزل ودعته بهدوء شاكرة اياه لتهبط من السيارة متجهة الى المنزل .... اخذ يراقبها حتى اطمأن لدلوفها للداخل .... و هم بتحريك السيارة لكن اوقفته صړخة صدرت من داخل المنزل سمرته بمكانه
.......................يتبع ..............10. صراحة
لحظات قضاها الاثنان فى صمت قبل ان يصلا الى المنزل ودعته بهدوء شاكرة اياه لتهبط من السيارة متجهة الى المنزل .... اخذ يراقبها حتى اطمأن لدلوفها للداخل .... و هم بتحريك السيارة لكن اوقفته صړخة صدرت من داخل المنزل سمرته بمكانه
ثوان بل اقل من ثوان وكان الباب يطرق پعنف من طرفه ليجدها بعد لحظات تفتحه ... تطالعه بنظرات مستنجدة ...... ليذفر اخيرا انفاسه في راحة بعد ان احتبست بداخله قلقا
توجه بها الى اريكتهم المفضلة فيجدها هى الاخرى فى حالة يرثى لها .... قام بتعديل وضعها واثناء ذلك لم يجرؤ على ابعادها انش واحد عن احضانه ...... جلس كلاهما بهدوء لتمر عدة دقائق شعر بعدها بجمودها بين ذراعيه قبل ان تهب من مكانها كالعاصفة تقف و بعينيها نيران متقدة .... تشير نحوه بأصبعها فى حدة
آيات پجنون وصړاخ انت ... انت اللى قلبت حياتي وبكل بجاحة ليك عين توريني وشك ... عايز مني ايه ...عايزين مني ايه انا طول عمري في حالي لا عمري اذيت حد ولا حد اذاني .... انت مييين و عايز مني ايه ... كفاااااية كفاااية حرام
متابعة القراءة