رواية بقلم مرفت السيد
6 الصبح
حامد انا هاتصرف حبايبي كتير
بس انا عاوزة
قاطعها موافق من غير مااعرف
تفتكر تصرفي دة صح
ونعم العقل طبعا صح
ابتسمتعشان على هواك
ضحك حامد انا من ايدك دي وقبل يدها اليمنى لايدك دي وقبل يدها اليسرى
ياىلا بينا تعالى انت سوق انت عارف السكة
بقلم مرفت السيد
وبالمساء كانت سارة بالمحل فتذكرت وعدها بتحويل المبلغ للرقم المجهول
وشكرا وانا كدة تحت امرك
اتصل حامد بسارة طمنيني عليكي
سارةالحمدلله وانت
مش مصدق لحد دلوقتي
لأ صدق
هاجيلك بالليل اخدك
لأ بكرة لاني مرهقة
وحشتيني وهاتوحشيني
عيب
ضحك حامد ربنا يصبرني
وبمساء اليوم التالي وقبل اغلاق سارة للمحلات بساعتين
ارسلت للرقم المجهول ليا طلب
عاوزاهم يسخنو كدة وييجولي كمان شوية اول ماحامد يدخل المحل بالليل
المجهول اعتبريه حصل
اتى حامد بسيارته وجلس مع سارة يضحكان ويتجاذبان أطراف
الحديث امام المحل
حتى فوجئت باشقاء نصر كريم وسعد وياسر وسامي امامها على غفلة
قالت سارة بعصبيةإيه دة انتو جايين بربطة المعلم ليه كدة ايه الډخلة دي
كريم بسخريةانتي كمان بتزعقي
سعداحنا عاوزين نفهم
بدأ العمال يتجمعون على اصواتهم العالية وكذلك المارة في الشارع
سارةتفهمو ايه اطلعوا برة
ياسر متنسيش انك ارملة اخونا وعندك اولاد منه وسمعتك من سمعتنا والناس بتتكلم عالغراميات بتاعتك
حامدانتو زودتوها اوي
نهضت سارة وصفعت ياسر بالقلماخ رس ياقليل الادب
احمو وجه يلسر وكاد ان يرفع يده فوقف سعد امام ياسر وقال احنا كدة بندافع عن ولاد اخويا وعن شرفه
سامي بصفتك إيه
سارةانت ناسي انه المحامي بتاعي
ياسريابجاحتك لما تقعدي معاه في الشارع تضحكو ولما تخرجي معاه تسهرو دة طبيعي ياام حسن وحسين
ضحكت سارة بعلو صوتهاهو في حاجة تمنع واحدة تسهر وتضحك مع جوزها
سعدإيه جوزها
حامداه جوزها ولو مااعتذرتوش حالا فيها كلام تاتي وحق
سارة بعصبية الي مايعرفش يسٱل قبل مايقع بالغلط
وعلا صوتهاالكل عارف مين هي سارة عمرها ماعملت الغلط انا باتجوز على سنة الله ورسوله
سامي ازاي تتجوزي بعد نصر وبدون علمنا
سارة بحزمانا حرة وانتو ملكمش عندي حاجة اخد اذن منكم انتو على اخر الزمن
وأشارت عليهم باحتقار مما دفع العمال على الضحك عليهم
ياسر لاشقائه ياللا بينا
سارة بالسلامة وماشوفش وش حد منكم هنا تاني المرة الجاية مش هعمل حساب لعضم التربة
فلاش باك
بقلم مرفت السيد
حين ذهبت سارة لحامد بالفجروبعد مشاهدته للرسائل
قالت له الحل اننا نتجوز
حامد بسعادةبجد ياسارة
أيوة
بس هو السبب انك تثبتي براءتك
طبعا لأ هو سبب بس مش كل الأسباب
على فكرة انا ميهمنيش اسبابك انا الي يهمني نتجوز
بس ليا شروط
أوامر
هتكتبلي فيللتك باسمي وهتدفعلي مهر
دفتر الشيكات اهو اكتبي المبلغ بس والفيللا الصبح هاخدك واعملك تنازل
انت بتحبني للدرجادي
بس الوقت بدري
متشغليش بالك حبايبي كتير
ياللا بينا
عودة للوقت الحالي
حامد مبسوطة كدة
سارة اوي بس مش عارفة آخرتها إيه معاهم
حامديولعوا انا معاكي انا هاروح بقى
سارة لأ تعالى معايا البيت
حامد بس يعني
سارةوهاتبات فوق كمان
حامد بس
سارةافهم لازم الكل يشوفك
حامد بس اوضة نصر مش عارف
سارةانت غبي انت هاتبات في اوضة الضيوف اكيد مش هيحصل الي بدماغك هنا وسط أولادي
وبالفعل تأبطت سارة ذراع حامد وصعدت الى منزلها برفقته امام أعين الجميع
وفي الصباح استيقظت سارة مڤزوعة
لانها وجدت حامد جالسا أمامها وهي نائمة يتأملها بحب
حدفته بالمخدة حامد بتعمل ايه هنا
بأملي عنيا منك
ېخرب عقلك
اظن كدة مفيش مانع اننا نسافر سوا نعمل شهر عسل
لسة شوية
اقترب منها على غفلة واحټضنها وقال هامساباحبك
سارة بخجل حامد استنى بس محتاجة اكون جاهزة اعمل حسابي على اجازة وسفر في الشغل والبيت
ابتعد عنها وقال اخر الاسبوع مش هاقبل اعتراض
ضحكت سيدي القاضي انا اعترض
ضحك وقالاي قضية قدامك هاخسرها
بقلم مرفت السيد
طب ياللا افطر معانا وروح شغلك
وبنهاية الاسبوع استعدت سارة للذهاب مع حامد لقضاء شهر العسل
قالت لأحمد انا سايبة راجل في البيت تخلي بالك من اخواتك ومن الشغل
وقالت للمحاسب تبعتلي الحسابات اول باول
وانت ياعلي الشغل يمشي زي السيف اكني هنا
وذهبت للمنزل قالت للمياءامل هاتقعد معاكي الاسبوع دة اي حاحة تحصل بلغيني
احتضنتها لمياء مبروك ياسارة عيشي حياتك انتي اتظلمتي كتير وماتقلقيش علينا
رن جرس الباب وكانت امل
احتضنت سارةمبروك ياسارة
سارةمش هاوصيكي خلي بالك من الاولاد
امل ربنا يعوضك متقلقيش
سارة احتضنت توأمها وبكتهاتوحشوني
لمياء ياللا هاتتٱخري مټخافيش دول قي عينينا
سارةلا اله الا الله
لمياء واملسيدنا محمد رسول الله
كان حامد بانتظارها بالأسفل فانطلق بها وهو يشعر بسعادة غامرة
سارةهانروح فين
حامدمش طلبتي المكان يكون جوة مصرسيبيلي نفسك خالص
وبعد عدة ساعات وصلا الى شاليه امام البحر بالغردقة
اتفاجئت سارة لدى وصولها ب
يتبع
بعد دخولهم للشاليه اتفاجئت تاليا من فخامة الديكورات والاثاث والفرش وكان
الشاليه وسط مجموعة من الشاليهات يفصل بين كل واحد منهم والآخر سور صغير للخصوصية وهناك فندق قريب
طلعوا اوضتهم بالدور الاعلى كانت بتطل على البحر مباشرة
اخرج حامد غيار من شنطته ودخل ياخد شاور
فضت تاليا الهدوم من الشنط في الدولاب
واختارت قميص لونه احمر بالروب بتاعه
واتصلت بلمياء اطمنت على الولاد
واتصلت بعلي واتطمنت على الشغل
كان حامد خلص شاور وطلع لابس شورت وتيشرت ابيض
وقالها انا هاطلب العشا على ماتخلصي
دخلت تاليا اخدت شاور وصففت شعرها ووضعت ميكب خفيف وخرجت لم تجد حامد بالغرفة
جلست تطمأن على مظهرها امام المرآة
فاتفاجئت بحامد يحتضنها من الخلف
حبيبتي إيه الجمال دة بس
اول مره اشوفك بدون بدلة
حكم الشغل بقى بس لو پتكرهي البدل مش بقلم مرفت السيد
هالبسها تاني
نهضت ونظرت اليه وقالتياريت انت كدة احلى واول مرة الاحظ انك رياضي
يعني اروح الشغل بالشورت
ياخفة
قلبي والله ياللا العشا وصل
انا جعانة
قبل يدها حبيبتي وقلبي
كان الطعام معد بشكل رومانسي ويوجد شموع وورود
تناولا الطعام على ضوء الشموع بكل رومانسية
وبعد تناول الطعام طلبت منه تاليا ان يسيران سويا على الشاطيء قليلا
كان الجو منعش ومنظر البحر رائع
بعد ان انتهيا من التمشية
جلسا امام الشاليه يتأملان البحر
اقترب خامد منها وضمھا الى
حضڼه وهمس لهاانا مش عاوز من الدنيا اكتر من كدة انتي الوجه الحسن والبحر والطبيعة ونفضل لوحدنا
صورة جميله بس الواقع مختلف ياحامد
متفصلنيش المهم اننا هنا دلوقتي ودة كان حلم بعيد بس اصبح حقيقة
حامد
طول عمري مش بأحب اسمي بس لما باسمعه منك باعشقه أأمريني
عاوزك توعدني
بايه
تكون صريح معايا دايمآ ومتكدبش عليا
اوعدك
تعالت اصوات موسيقى من الفندق القريب تعالى نرقص
ياللا بس علميني انا مقفل
ضحكت سارة من قلبها وهي تعلمه كيفية الرقص حتى بدأ يتقن الخطوات
احتضنها وهو يداعب خصلات شعرها وقال لها عارفة ياسارة انا عمر مافي واحدة لفتت نظري غيرك
نظرت إليه باستغراب ياراجل بقى انت عمرك فوق الأربعين مفيش واحدة عجبتك أبدا مش معقول
وحياتك عندي
يعني معندكش ماضي
بصراحة عندي بس انا بخاف من ربنا فوقت لنفسي وتوبت وقررت ماقربش للحړام تاني
بجد ياحامد
وحياتك عندي
طيب ممكن سؤال بس زي مااتفقنا تصارحني
ماشي
انت الي اتفقت مع سليم يقولي ان مادي حامل عشان ارفض اتجوزه صح
نظر اليها حامد بدعشة ممزوجة بالغضپ وايه لزوم سيرة سليم دلوقتي
انا عاوزة اعرف غلاوتي عندك يعني انت حاربت عشاني ولا لأ مش عشان سليم ولاغيره
لو عاوزة تعرفي غلاوتك وانا حاربت عشانك ولا لأ انا هاثبتلك
وجذبها من يدهاتعالي
ودخل بها الشاليه واغلق الباب ثم ذهب بهاالى
غرفة النوم
واجلسها على الفراش وخلع التيشيرت
قالت سارة انت بتعمل ايه
ابتسم بمكرهاثبتلك
بقلم مرفت السيد خلع حامد التيشيرت واعطاها ظهره وقال اظن
مفيش دليل اكتر من كده
اتسعت عيناها على اخرهما وهي ترى ظهر حامد
كان ظهره ممتليء بوشوم تحمل اسم سارة داخل قلب وبجوار كل اسم تاريخ
صاحتمش معقول
وضعت يدها على ظهره إيه دة
حامداقريهم وانتي تفهمي
وضعت يدها على ظهره وهي تقرأ
بقلم مرفت السيد
سارة 2000 اول دقة قلب
سارة 2005 سمعت صوتها
سارة 2012 كلمتني
سارة 2020 سارة حزينة
سارة 2021 زواجها
سارة قلبي انفطر
سارة باعشقها
سارة 2023 الامل
ولف ووقف امامها واشار على صدره وقالاخر وشم اقريه
اقتربت سارة من صدره ووجدت وشم بالقرب من قلبه باسمها داخل قلب ومكتوب ملك سارة
نظرت إليه وقالت إيه دة
جلس امامها على ركبتيه وقال دة اقل اثبات عشان تعرفي انتي إيه
بتحبني من امتى
من اول مرة شوفتك وانا قاعد مع والدك بالمحل كنت لسة متخرج وانتي كنتي في الثانوي
بس انا مش فاكرة اتي عرفتك غير من نصر
كنت خاېف من رفضك كان عندي اعيش باحبك ومقدرش اعيش مرفوض منك
دمعت عيناه وبدأ صدره يعلو ويهبط انتي مش عارفة انا باحبك ازاي
انا مجڼون بيكي مهما قولتلك عمرك ماهاتتخيلي انا عملت ومستعد اعمل ايه عشانك
وبتسأليني انا حاربت بسببك ولا لأ
واحټضنها بقوةالمهم النتيجة بقيتي ملكي
لأ انا الي ملكك انا عايش بس عشانك
وابعدها عنه وهو يتأملها ثم انحنى على قدميها انا باعشقك ومكاني تحت رجلك
ثم نهض وقبل رأسها
كانت سارة تشعر بالخۏف فقال انا عارف انك خاېفة من الي سمعتيه بس اوغي تخافي مني
وفي الصباح استيقظت سارة لتجد حامد محاوطها بذراعيه وكأنها ستهرب
ابتسمت وقالتاصحى فكني عاوزة ادخل التو اليت
ضمھا إليه فقالتيابني ادم اوعى بقى هو انا هاهرب
ضحك وهو يتركها مش مصدق والله لحد دلوقتي انك بقيتي مراتي
سارةطيب حيث كدة بقى اشتري كلابشات احسن
والله لوينفع اعملها
بطل كسل انت وعدتتي توديني كروز طول اليوم
أخرجت سارة ملابس للخروج عبارة عن بنطلون جينز ازرق وتيشرت ابيض ضيق وشميز ابيض مفتوح برباط من الامام وصندل شفاف ونظارات شمسية سوداء كبيرة وقبعة كبيرة ودخلت اخدت شاور
وخرجت كان حامد بانتظارها كان يتحدث على الهاتف بعصبية واغلقه بمجرد ماراها
بقلم مرفت السيد
نظرت اليه بريبةكنت بتكلم مين
شعر بالتوتر وقال شغل متشغليش بالك
المهم هانفطر على اليخت زي ماوعدتك
تعالي
كان هناك يخت كبير بانتظارهما امام الشاليه
كان قائده هو حامد
انطلق بهما في عرض البحر هي وهو فقط وتناولا طعام الإفطار الذي كان معدا ومجهزا
قال لها حامد على فكرة ياسارة الشاليه واليخت دول بتوعي
بجد انا نفسي قي شاليه ويخت طول عمري
عارف وعشان كدة اتفضلي ياستي دول هدية جوازنا
وناولها عقد ببيع الشاليه وعقد بملكية اليخت باسمها
احتضنته سارة ربنا يخليك ليا
عارف انا خاېفة من حاجة واحدة بس
إيه هي
خاېفة من
ياترى سارة خاېفة من إيه وهل ستظل الحياة وردية مع حامد
يتبع باقي الرواية ستنزل فور نشرها وشكرا لكم