روايه للكاتبه ميرفت السعيد
المحتويات
ولا فاكره اني مش عارف انك سمعتيني وانا بتكلم معاه علي الخطوبه
ليلي طب ليه مفهمتنيش
صقر پغضب وانفعال والله يعين اما مكلمتكيش يوميها وانتي عملتي اي رديتي عليا بكل ڠضب
والكلام اللي قولتيه تنكري اني متصلتش ده كفايه اني فضلت قبلها اتحايل عليكي شهور بجري وراكي مسألتيش نفسك حتي لو سؤال انا عملت كده ليه وانا ناوي اخطب هايدي
صقر پغضب كنت فكري لو كنتي فكرتي ثواني بس و افتكرتي لحظه واحده لما كنت بجري وراكي واستناكي تحت بيتك واني استني منك مكالمه ومعاملتك النشفه معايا وكنت بجري وراكي علشان تسمحيني مفكرتيش لثواني انا كنت بعمل كده ليه ورجع تاني علي المكتب مش دي استقالتك حاضر همضي عليها علشان تقدري تعيشي حياتك عادي وانا هبعد عنك علشان ترتاحي يا ليلي
صقر ليلي ممكن تهدي اهدي طيب مش همضي والله خلاص
ليلي پبكاء ان انا والله فكرت انك هتجرحني تاني زي
قاطعها صقر ششششششش خلاص مش عايز اسمع حاجه عن اللي حصل خلاص اللي انا عملته زمان واللي انتي عملتيه يطيروا مع بعض ونبدا من جديد
صقر برفع حاجه عندك شك انك غلطانه
هزت ليلي راسها يمين ويسار دليل علي رفضها
صقر ضحك ثم قال خلاص ياليلتي صاف يالبن
ليلي ببتسامه وفرحه حليب ياقشطا
صقر خلاص ادخلي اغسلي وشك وارجعي كملي شغلك علشان بعد الشغل هفسحك
ليلي ضحكت بفرحه وحب وجرت علي الحمام غسلت وشها وخرجت تكمل شغل ومستني الوقت يعدي علشان تخرج مع حبيبها وفعلا الوقت عدا وخرجوا مع بعض وقضوا احلي يوم في حياتهم وكانت من احلي ايام عمرهم كانت مليانه حب وسعاده
عدا اسبوع
كانت حور حبيسه في غرفتها رفضه الخروج والاكل ولا بتتكلم مع حد وكانت حالتها بتسوء وكانت ديما تكلم مالك في التلفون و و ټعيط وهو كان بيطمنها انه هيتصرف وانه عمرهم هيتفرقوا
عند عليا وعلي الوضع مستقر وكانت حياته مليانه حب وتفاهم وسعاده وفرحه خصوصا بعد ما علمت عليا انا حامل وعلي اللي فرح بالخبر ده
اما عند سليم ف عدا عليه الاسبوع ده وكان حزين ومضايق جدااا لعدم وجود قمر في حياته عرف انه ندم لما استعجل عن قرار الطلاق كان مفكر انه هيفرح علشان هياخد حور لكن هو حاليا مش بيفكر في حور حتي بطل يسسأل عنها هنادي اللي طلبت منه انه ييجي علشان يخطبها ولكنه رد عليها بأنها تسيبه شويه بحجه ان حور تنسي مالك ولكن مكنتش دي الحقيقه يمكن هو اللي يحاول ينسي قمر بس فشل
كان اسبوع حزين علي بعض ولا علي البعض التاني سعيد
عند حور كانت دبلانه خالص وكانت عيونها حمره بسبب بكائها المستمر كانت قاعده و دموعها بتنزل وسانده ايديها علي المخده دخلت عليها فاطمه
فاطمه بحزن عليها حرام عليكي يابنتؤ اللي بتعمليه في نفسك ده
حور پغضب وبكاء حرام عليا انا ولا حرام علي أم مش همها سعادة بنتها مش همها انها بدمر بنتها ده بالنسبه ليها عادي كل اللي عيزاه انها تجوزني سليم طب اشمعنا سليم نفسي اعرف اللي اسمه سليم ده عامل ليها اي خلاها متمسكه بيه كده نفسي افهمبس انا انا مش هتخلي عن مالك ومس هتجوز غيره واليوم اللي تحكمه عليا اني اتجوز غيروا يبقا حكمته عليا بالمو ت
دخلت عليهم هنادي اللي كانت بتستمع لكلامهم وقالت بهدوء فاطمه لو سمحتي سيبيني مع حور شويه
فاطمه قامت وقبل ما تمشي همست لهنادي براحه عليها علشان هي شكلها تعبان بلاش تضغطي عليها وخرجت
هنادي قعدت جمب حور علي السرير وقالت بهدوء عندك شك اني بحبك يا حور عندك شك ولا لواحد في الميه انا انا مش بتمني ليكي السعاده
حور بدموع للاسف اللي حضرتك بتعمليه مش بيقول كده
هنادي بالعكس كل اللي بعلمه بيقول اني بحبك وعايزه راحتك
حور وانا راحتي وسعادتي مع مالك مش مع حد تاني واشمعنا سليم
هنادي علشان سليم مشوفتش منه حاجه وحشه وخصوصا انه بيحبك
حور وانتي شوفتي من مالك اي وحش
هنادي لا
شوفت يا حور شوفت شوفت اللي وجعني سنين
نظرت حور لهنادي پصدمه ياترا شافت اي من مالك اللي ۏجعها وخلها تكر ه كده
هنادي
عند سليم صحي من النوم وكان قاعد بيبص في كل حته في الشقه وبيفتكر جنانها افتكر اكلها اللي حبه جداا افتكر ان بعد كل خڼاقها انه يعرف يجرها ويخليها تعتذر ليه علشان بيتزا او واجبه من ماك كان بيضحك احيانا ويبتسم احيانا ويكشر وهو بيفت ك كلامها لما قالت له بدموع هو انا مش من حقي احب واتوب يا سليم انا مجرد واحده انت خبطتها بعربيتك وادبست فيها واتجوزتها
سليم قام غير هدومه واخد مفاتيح عربيته ونزل راح عند بيت قمر علشان يطلبها من اول وجديد ويكتب كتابه عليها قدام الناس وبفرح كبير يستاهلها رايح وهو كل حماس علشان هيشوفها وحشته اووي في الاسبوع ده ازاي هيتخيل حياته كلها بدونها
سليم وصل الحي التي تسكن فيه قمر فكان حي بسيط جداا وكان معاه بوكيه ورد علشان يتقدم لقمر بيه سليم نزل من العربيه بقا انوار وزينه كتير في الشارع ظن ان في فرح في اي بيت ولكن اټصدم وقلبه اتخلع لما سمع الزغاريد جايه من بيت قمر سليم سأل ست كانت قاعده
سليم وهو بيبلع ريقه وبيكدب ظنونه هي الزغاريد دي جايه منين
الست بعد ماشافت البوكيه وبدلة سليم اللي بدل انه رايحه مناسبه ااه انت جاي علشان الفرح الفرح هنا اهو وشاورت علي بيت قمر
سليم بتوهان فرح مين
الست فرح قمر
سليم وهو بيبلع ريقه وبيكدب ظنونه هي الزغاريد دي جايه منين
الست بعد ماشافت البوكيه وبدلة سليم اللي بدل انه رايحه مناسبه ااه انت جاي علشان الفرح الفرح هنا اهو وشاورت علي بيت قمر
سليم بتوهان فرح مين
الست فرح قمر
سليم فرح ازاي وعلي مين
الست انت مستغرب ليه ااه علشان كانت متجوزه يعني لا هو مش فرح يعني كتب كتاب وكده ده خطوبة
سليم ااه شكرا
سليم دخل البيت وخبط علي باب شقة قمر وست كبيرة اللي فتحت
الست انت مين يابني بس لما شافت البوكيه قالت بحزن انت تبع العريس
سليم احم اا ااه تبعه كنت عايز يعني اشوف قمر وابارك لها واقول لها حاجه العريس قالي ابلغها بيها
الست بحزن طب اتفضل يابني ادخل اشوفها
سليم قعد والست راحت تنده قمر وقمر مكنتش عايزه تطلع بس مامتها اصرت علشان جوزها ميزعقش لانها فاكره انه تبع العريس
قمر طلعت بس اټصدمت لما لقت انه سليم سكتت ومتكلمتش
ام قمر انا هروح اجيب لك يابني حاجه تشربها
قمر پصدمه انت بتعمل اي هنا
سليم بابتسامه جي اشوفك
قمر وهي بتقلده بسخريه جي اشوفك انت مچنون النهارده خطوبتي
سليم بغيره وڠضب ده عند امك
قمر نعم
سليم ااه اي علي چثت ي لو الخطوبه دي تمت انتي مش هتكوني لغيري انا بقولك اهو
قمر وهي مشش مصدقه كلامه انت بتقول اي
سليم وهو بيقرب منها بحبب اي مش مصدقه اه انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك كمان
قمر بتوهان ومن وفرحه مش مصدقه اا انت بتتكلم جد انا حاسه اني بحلم طب وحبيبتك اللي
سليم بحب وصدق انا معنديش حبيبه غيرك ياقمر انتي الوحيده اللي حبيبتي
قمر بفرحه وبصوت عالي نطق الاسد اللهم لا حسسسد وضحكت بسعاده
سليم وهو بيمسك ايديها بغيره الا قوليلي انتي ما صدقتي اني طلقتك روحت اتخطبتي علطول
قمر بتذكر هار اسود انا خطوبتي النهارده هنعمل اي وبدأت ټضرب سليم في كتفه وانت يعني مستني لما اتخطب وابقي بلغيرك علشان تتكلم مانا كنت مرزوعه قدامك
سليم بۏجع في كتفه يخر بيتك ايدك جامده كنت غ بي بقا تعملي اي
قمر وانا اعمل اي بغباءك دلوقتي العريس كلها شويه وجاي
سليم يارب قصر لسانها 10 سم بس انا راضي
قمر 10سم
سليم ااه صحيح هو 10 سم هيعمل الي في لسانك اللي طوله 10 متر
قمر بتريقه هههه خفه خلص قولي هتعمل اي
سليم هو مين اللي جاب العريس ده
قمر هو في غيره اكيد جوز امي
سليم طب العريس ده دافع مهر كام
قمر معرفش ثم قال بغرور اكيد دفع كتير انا مهري غالي
سليم ياشيخه اتنيلي ده الواحد يشتريكي ويكسب فوقك شاحن هدية
قمر بغيط بقا كده طب جاي ليه بقا
سليم باستفزاز علشان الشاحن الهدية
قمر سليم انت جاي ټحرق دمي امشي احسن
سليم متخفيش المهر الغالي ده محدش هيدفعوا غيري
قمر والله ما عارفه هل ده مدح ولا ذم
سليم ذم يارب الصبر من عندك هنفضل نتكلم كده ونلاقي جوز امك داخل علينا بالعريس و المأذون
قمر لا طبعا مأذون ايه انت ناسي اني قدام الناس كنت متزوجه يعني ليا عدة
سليم تمام حلو اوي هطلع انا بقا واشوف جوز امك ده وهاجي تاني والمأذون معايا انا
سليم مشي وقمر فضلت تتنطط من الفرحه مش مصدقه بس خاېفه لجوز امها ميقتنعش وانه ممكن يجوزها ڠصب
هنادي انا كنت صغيره كان في واحد جارنا جه وسكن قصادنا شوية بشوية والعيلتين بدأو يتعرفوا علي
بعض وبدأ يبقا في عزومات ونخرج مع بعض كنت ساعتها 15 سنه جارنا ده كان عنده 20 سنه اكبر مني 5 سنين اتقربنا من بعض اكتر بقا يوصلني المدرسه ويخدني مكنش بيسمح لحد يقرب مني كان بيقف في وش اي حد ويدافع عني وبدأت امي وامه يقعدوا مع بعض و يقولوا زي كل الامهات هناخد احمد لهنادي وكده يعني لحد ما الموضوع كبر في
متابعة القراءة