روايه للكاتبه ميرفت السعيد
المحتويات
عايزني انا
تسنيم امال انا
ليلي متعرفيش عايزني في اي
تسنيم لا شكلك عملتي مصېبه يانوسه
ليلي بسخريه ههه خفه لما اروح اشوفه عايز اي
ليلي راحت تشوف صقر وخبطت وسمعت صوته من جوه يسمح لها بالدخول
ليلي نعم يا صقر بيه
صقر برسميه تعالي يا ليلي
ليلي قربت منه نعم
صقر بحب وحشتيني
صقر لا طبعا انا عايزه تترجميلي ده
واعطاها ورقه تترجمها
ليلي باستغراب ده ايطالي
صقر الله عليكي ترجمهولي بقا
ليلي بسخريه ايه ده صقر بيه ميعرفش ايطالي
صقر شوفتي
ليلي وهو مفيش غيري في الشركه يعرف ايطالي
صقر شوفتي
صقر يلا يا ليلي ترجمي يلا ورايا شغل
ليلي بضيق طيب
ليلي بدأت تترجم وصقر اصلا مكنش مركز في اللي بتقوله كان كل تركيزه معاها هي هو بيعرف ايطالي بس قال كده علشان تقعد معاه
ليلي لحظت انه مركز معاها ومس مركز في كلامها
ليلي خير
صقر بعدم فهم اي
صقر يعني اركز والقمر ده كله قاعد قدامي
ليلي وهي بتقوم طب عن اذنك بقا
صقر باستغراب رايحه فين
ليلي لما تخلص تأمل وسرحان هاجي
صقر خلاص ياحجه اقعدي
ليلي برفض لا عن اذنك
فجأة الباب فتح دخل حد
صقور
ليلي اهي عروسة المولد جت
هايدي بقرف وهي بتنظر لليلي ويتوجه كلامها لصديق ازيك ياحبيبي
صقر وهو بينظر لي ليلي بخبث ازيك يا حبيبتي
هايدي راحت بتجاه صقر وقبلته من خده
ليلي بغيرة حضرتك مش هنكمل الترجمه
صقر بخبث مش انتي قولتي هنكمل بعدين
ليلي مفيش بعدين هنكمل دلوقتي
صقر براحتك
ليلي وصقر كملوا شغل و ليلي من وقت للأخر كانت تنظر نظرات ناريه وغيره لهايدي اللي كانت بتبادلها النظرات
بعد شويه جرس الباب رن حور فتحت ولقت
حور پصدمه ماما
هنادي بابتسامه ازيك ياحور وحشتيني
حور بابتسامه وتوتر ازيك ياماما وانتي كمان وحشتيني مۏت
فاطمه جت وسلمت علي اختها وخدتها وقعدوا يتكلموا
فاطمه لاختها ببتسامه ادخلي ياحبيبتي ارتاحي عقبال ما احضر الاكل علشان تاكلي
دخلت هنادي غرفتها
حور خالتو
فاطمه نعم ياحبيبتي
حور خالتو علشان خاطري متقوليش لماما علي اللي حصل بيني وبين مالك هي اساسا رفضاه
فاطمه باستغراب وهي رفضاه ليه
حور علشان عيزاني اتجوز سليم من وجهة نظرها ان سليم عريس لقطه ميترفضش
فاطمه طيب ياحبيبتي متقلقيش مش هقولها حاجه
حور بفرحه وهي تقبل وجنتها حبيبتي يا خالتو
حور دخلت عرفتها وهي بتفكر ازاي هتروح بكرا لمالك وهيستقبلها ازاي هيزعق لها ولا هيقعد ويسمع لها خاېفه من ردة فعله وبتفكر في الكلام اللي قاله لها وبتتخيل ردة فعله
عند مالك في الشغل كان بيفكر في اللي حصل وهل الكلام اللي قاله لها اثر فيها علشان كده تعبت النهارده ولا هي بتقول كده للممرضه علشان متجيش افكار كتير جايه في باله قطع تفكيره خبط علي الباب
مالك ادخل
دخلت بنوته جميله جدا وباين من لبسها انها رقيقه وانيقه شعرها بني وعيونها عسلي كانت فارده شعرها وكان مغطي ضهرها بالكامل
اسيل برقه حضرتك دكتور مالك
مالك ببتسامه ولو مش مالك ابقي دكتور مالك برده
اسيل ببتسامه بسيطه وهي بتقدم ال CV بتاعها لمالك انا دكتور اسيل دكتوره اطفال
مالك ببتسامه وخبث اطفال
اسيل ايوه يادكتور
مالك بأعجاب لل CV بتاعها تمام اعتقد انك كده ااتعينتي
اسيل بسعاده شكرا يادكتور عن اذنك
مالك اتفضلي
مالك بخبث ماشي ياحور
حل الليل علي الجميع مالك روح بيته
مالك بعد ما روح دخل غرفته حتي ينام وكان مضايق اووي بسبب ان عدا اليوم كله من غير ما يكلم حور او يشوفها هو بيحاول ينساها بس هنا السؤال هو فعلا هينساها هي جرحته جامد لما راحت تقابل سليم من وراه مش عارف ليه جه في باله من اول ما قابل حور وكان كل شويه يفاتحها في موضوع الجواز تتوتر وتهرب من الموضوع
مالك لنفسه يعني اي يعني انا اللي كنت بفرض نفسي عليها يعني هي مكنتش عيزاني وبتتهرب مني وانا اللي كنت اعمي
مش واخد بالي معقول ياحور بس ازاي والكلام اللي كانت بتقوله ليا انها محبتش غيري
مالك بصوت عالي ودموع بس هي لو حتي كلامها صح ده حتي محولتش تكلمني بعدها ومجتش النهارده واتهربت مني معقول انا كنت اهبل للدرجه دي خلاص يامالك انساها مدام هي مش عيزاك انساها وعيش حياتك قطع تفكيره دخول مامته
سعاد انت لسه صاحي يتحبيبي
مالك وهو بيمسح دموعه تعالي يا ياامي
سعاد انت كويس
مالك ايوه انا بخير
سعاد مش باين مالك ياحبيبي
مالك انا كويس ياامي
سعاد طب هو الموضوع ليه علاقه بحور
مالك اتنهد بحزن وسكت
سعاد يبقي اللي في بالي صح اتخنقتوا واي يعني مفيش حب من غير خناق بكرا ربنا يصبح الحال
مالك بجمود لا ياامي مفيش بكرا اللي بيني وبين حور انتهي
سعاد بشهقه يلهوي ليه كده يابني من اول خڼاقه تنهوا اللي ما بينكم
مالك بحزن وانكسار ياريت كانت خڼاقه عاديه ياامي
سعاد طب ما تحكيلي يابني
مالك معلش ياامي انا تعبان دلوقتي وعايزه انام بعدين هبقي احكيلك
سعاد ماشي ياحبيبي ربنا يريح بالك ويصلح الحال يارب
ليلي كانت واقفه برا الاوضه وكانت بتسمع كلامهم واتأكدت ان مالك عرف ان حور هي اللي كانت في الكافيه
ليلي پصدمه بعد ما ذهبت الي غرفتها معقول تكون حور طب ازاي ده اللي كان قاعد معاها كان ماسك ايديها معقول حور بتلعب علي مالك لا بس انا مش هسكت انا لازم اتكلم مع حور انا متأكده ان حور بتحب مالك ومستحيل تعمل كده والله يابنتي انتي اعقل من اخوكي
ياترا اي اللي هيحصل
سليم روح البيت ولكن مبسوط ان قدر يبعد مالك عن حور فتح باب الشقه بس كانت هاديه استغرب قمر راحت فين
سليم قمر
مفيش رد
سليم بقلق هي البت دي راحت فين قمر دخل غرفتها بس كانت نايمه والنلفزيون مفتوح والنور كمان
سليم الغبيه نايمه وسايبه التلفزيون والنور شغالين نايمه ازاي دي
سليم قفل التلفزيون والنور ولسه هيخرج ولكن قطعه صريخها
قمر حراااامي الحقوووونااااي
سليم اي يابنت المجنونه اي الصړيخ ده انا سليم
قمر يخربيتك وانت بتعمل اي في
اوضتي
سليم مفيش دخلت لقيت البيت هادي قولت ممكن تكوني مۏتي ولا حاجه
قمر بشهقه بعد الشړ عليا ياحبيبي انشالله انت
سليم طب نامي نامي علشان انتي لو صحيتي مش هخلص من لسانك الطويل
قمر لا خلاص انا صحيت
سليم ااه يارتني سبتك نايمه بلا تلفزيون بلا زفت
قمر في اي يسطا انت مش طايق اللي خلفوني كده حد داس لك علي طرف
سليم لا ابدا ده انتي ملاك
قمر شوفت اديك قولت بنفسك المهم انا جعانه
سليم علفكره انا اللي المفروض اقول كده انتي الست مش انا
قمر ااه صحيح المفروض انا اللي اطبخ
سليم پصدمه المفروض هو انتي مطبختيش
قمر بقولك اي انت كل يوم هتقعد تقولي اكل ومش واكل انت داوشني بأكلك ما تاكل اي حاجه انا هنام
سليم بسخريه مش كنت صحيتي من شويه
قمر الكلم ده من شويه احنا في دلوقتي اطلع بقا واقفل الباب وراك
سليم بخبث ماشي لما اطلب ليا واجبه من ماك
قمر بلهفه وهي بتنط من السرير مااك بتتكلم بجد
سليم اممم تصبحي علي خير ياحبيبتي
قمر خير ما هوصل مش هيبقي في خير لو مطلبتليش معاك
سليم هو انتي كده علطول همك علي بطنك ومدام جعانه مش بتعملي اكل ليه
قمر قول كده بقا انت مستخسر فيا فلوس الاكل
سليم مستخسر ااه انا مستخسر
قمر معلش اخر مره يلا بقا
سليم طيب يااخر صبري
قمر اروح انا بقا اجهز السفرة و الاطباق حبيبي ياسلوم وقبلت خده وجرت بخجل مش عارف فه هي عملت كده ازاي
قمر لنفسها بخجل يخربيتك ياقمر انتي عملتي كده ازاي طب واي يعني ما هو جوزي ثم قالت بحزن بس علي الورق بس مش بيحبني وبيحب حد تاني اللي اسمها حور دي مانا هعمل حاجه من الاتنين يا ابعد حور عنه علشان يحبني يا ابعد انا علشان مبوظش حياته وتقريبا مش هتبقي غير ابعد انا قالت اخر كلامها ودموعها نازله علي خدها بحزن و بتفكر في اللي هيحصل بعد كده والحكايه دي هتنتهي علي اي
اما عند سليم فضل واقف شويه مستوعب هي عملت اي وفصل سرحان شويه في قمر وانها قد اي بنت جميله وشقية وډمها خفيف ضحك سليم وهو بيفتكر كلامها معاه وهزارها وانه فعلا مش بيضحك من قلبه غير معاها هي بس بعد كده فاق لنفسه وافتكر حبه لحور
سليم لا لا انا مش بحب غير حور لما اطلب الاكل احسن تاكلني
تاني يوم حور نزلت علشان تروح الشغل ولكن حور اټصدمت لما لقت اخر شخص تتوقعه يستناها تحت
حور
پغضب انت بتعمل اي عندك
سليم مستنيكي
حور نظرت له حور بقرف و لسه هتمشي لكن سليم مسك ايديها
حور بقرف اقسم بالله لو ما مشيت هصوت والم عليك الناس
سليم براحه علي نفسك مش انا قولت ليكي انه بطل يحبك اهو من اول مشكله مسمعش ليكي وسابك مش بعيد يكون نسيكي كمان عموما براحتك بس اعرفي ان انا ديما شاريكي وبحبك سلام ومشي
حور بسخريه حبك برص
حور مشت وراحت للمستشفي وهي متوتره خاېفه تقابل مالك خرافه من ردة فعله هل هيسمعها ولا لا
حو الاول راحت لمكتبها بس لقت حد قاعده عليه
حور باستغراب حضرتك مين
اسيل انا دكتورة اسل دكتورة الاطفال الجديده
حور پصدمه نعععععم
بنفس الوقت عند مالك وصل له رساله عباره عن صورة جديده لحور وسليم النهارده وهما واقفين لبعض
مالك پصدمه وانكسار للدرجة دي يا حور
الفصل الخامس
حور باستغراب حضرتك مين
اسيل انا دكتورة اسل دكتورة الاطفال الجديده
حور پصدمه نعععععم
بنفس الوقت عند مالك وصل له رساله عباره عن صورة جديده لحور وسليم النهارده وهما واقفين لبعض
مالك پصدمه وانكسار للدرجة دي ياحور
مالك پغضب خرج من مكتبه بل من المستشفي كلها حتي مشافش حور ركب عربيته طلع فونه وعمل مكالمه
مالك هبعتلك اسم حد كده عايزك تتعرفلي عنوان شغله فين وبيته كمان بس بسرعه
قفل السكه وبعتله اسم سليم في رساله وبعد ١٠ دقايق بظبط اتبعت لمالك عنوان شغل سليم وبيته
مالك راح لسليم البيت وخبط جامد الباب فتح بس كانت قمر
قمر باستغراب مين حضرتك
مالك مش ده بيت سليم
قمر ايوه وانا مراته حضرتك
مالك پصدمه مراته
قمر ايوه في حاجه
مالك لنفسه پغضب بقا انت متجوز ياابن الوبرده عايزه حور
قمر حضرتك مين وعايز اي
مالك هو سليم هنا
قمر لا هو في الشغل
مالك تمام
متابعة القراءة