حكاية البنت بقلم احلام
المحتويات
فيك وفي الاخر دا جزتها
ثم ينفعل قائلا
انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي
مازن پغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه
ذنبها ان زياد اخوها ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار تبعد عنيذنبها ان هو اخوهااااا فهمت
هشام بحزن علي حالته
مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ
مبقتش تفرق تحبني متحبنيش مازن حاجه تهمني
هشام محاولا تهدئته
اهدي ي مازن اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين ټندم صحيح ان زياد اخوها بس للمره
المليون دا مش ذنبها
مازن بحزن
ومش ذنب نيار كمان اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا
متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه اهدي ي مازن
ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط
هشام وهو يسند مازن بذراعيه
يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك
مينفعش ي هشام انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص
هشام باعتراض
بس
مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا
عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي سلام
ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن
علي وضعه
في فيلا زياد البحيري
بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و اخبره ان اعصابها مڼهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيهليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي
هايدي پبكاء وهي تتالم عليه
انا اسفه
زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان
علي ايه
هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها
انا السبب في اللي حصل النهارده ل ملك مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره انا ډمرت حياتكوا
مش لوحدك السبب انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك
هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ
يعني انتا مش
هتسبني
زياد وهو يغمض عينيه
لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد
في الفندق
كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها
دارين بهدوء
ازيك ي مامي عامله ايه
زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه
انا كويسه المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور
دارين بلا مبالاه وتأفف
لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك
دارين ببرود
بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا
دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي
متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
طيب ي اختي يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه
دارين پصدمه
ايه ارجع
زينب بسخريه
امال هتقعدي هناك تعملي ايه بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
دارين بشرود وحزن جلي
بس انا مش عايزه ارجع واسيبه
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له
جني
بتعجب وهي تراه امامها
حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
ما تقوليلي اغور احسن
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
هههههه مش قصدي كدا انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها
تعالي بس معايا وانا اقولك
ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
دا ليا انا
لتجد المطعم م زين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
لو مش ليكي هيكون لمين تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
ايه
بقولك تتجوزيني انا بحبك
جني بتوتر من اقترابه
حسن انا
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا ممكن
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته
لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها
زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها
ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو
ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل
لينظر لها زياد بالم
ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي
لم يكمل كلامه فاذا ب ملك ټنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن لتضع يدها علي قلبها وهي تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها لينحرق قلبها
اكان كل هذا كڈب الم يحبها يوما ليقترب زياد منها لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته وما اصعب دموع الرجال
في المشتشفي
كانت حور ترقد علي الفراش لتمر عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشهالتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتهالتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن
سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه
حور مالك ي حبيببتي انتي كويسه طب اجبلك الدكتور رودي عليا
حور وهي تنظر لها بعتاب قاټل
لم يتحمل سليم ان يراه هذه النظره بعينيها ليسرع في ضمھا علي صدره بقوه وهو يردد اسفه لها بكل ندم
انا اسف اسف اسف اسف
حور بحزن متردد
ابني
سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها
متخفيش ي حبيبتي هو كويس
ايه اللي جابك ي سليم بيه غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع
سليم بعشق
صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل
لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه
سليم بعشق وهو ينظر لها
ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي
حور بلهفه وهي تزيد من ضمھ
بعد الشړ ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
حور انا عمليتي بكرا بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
عشانك
حور پخوف من فقدانه
طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطړ عليك
سليم بابتسامه
متخفيش ي بنوتي بس انتي ضعيفه اوي ولاز ملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
بس
ليضع يديها علي فمها
مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه
في قصر البحيري
خاصه في غرفه سيف
كان سيف يقف شاردا فيما حدث
لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
صحيح انتي تعرفي اخبار
ملك ايه
دره بشفقه
حالتها وحشه اوي ي سيف مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
سيف وهو يغمض عيناه بحزن
ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره پصدمه مازالت تشعر بها
انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
سيف بحزن
انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاپ ربنا في اللي عملنا بنيار وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان و ان مازن عايز ينتقم من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه
بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه
سيف بحب
انتي فرحه قلبي انا
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه 3
في الفندق
كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود
دارين بسعاده وهي تنظر للباقه
مچنون
هادي بغرور مصطنع
ي بنتي دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
يلا ي ستي تفطري ايه
دارين وهي ټغرق في عيناه
اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل
متابعة القراءة