حكاية البنت بقلم احلام
المحتويات
كانت تعامله بغرور لتتذكر كل لحظتهما وتشتاق لهذا الاهتمام لتنكر هذا الامر
هايدي بعصبيه يغور في داهيه مش ھموت يعني لو مجاش
لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم عندما تري اسمه علي الشاشه لترد عليه
دارين بلهفه انتا فين كل دا
هادي بابتسامه معلش كان عندي شغل كتير المهم يلا قومي البسي عشان هعدي عليكي
هاديهوديكي النيل
دارين بطفولهبجد
هاديايوا ي ستي بجد يلا بقي البسي ومتحطيش مكياج انتي جميله من غيره
دارين بغرور مصطنعانا جميله دايما ولو عايزه احط براحتي
هادي بحزن خفيمممممم طيب يلا البسي
دارينتمام باي
لتغلق الخط وتسرع لتتجهز لترتدي فستان بلون البيج قصير وتصصف شعرها ديل حصان وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها ليقترب ويمسك يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها
الابانا مش عارف ازاي دارين متحضرش فرح اخوها
الام بكذبمعلش ي حبيبي انتا عارف ان صحبتها عيانه عشان كدا سفرت القاهره ليها
الاب بعدم رضاماشي
اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد
ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده
في فندق بسويسرا
كان عمار حامل رهف ويسير بها اتجاه غرفتهم بالسويت لينزلها علي الفراش ويطلب منها ان تغير ملابسها ريثما يطلب العشاء لتستجب له لترتدي قميص قصير بلون الابيض وفردت شعرها لتصبح فاتنه
عمارايه القمر اللي انا شايفه دا علي كدا مفيش عشاء النهارده غيرك
كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها تتواصل مع ابنها ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا اليأس علي وجهها ليقترب منها ليزداد قبضه يديها علي بطنها لتحمي ابنها
زياد بهدوء متخفيش مش هخليكي تجهضيه
هايدي الذي اصبح وجهها يشرق من جملته
زياد بجديه ايوا وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني
هايدي باستغراب ايه هو
زياد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام
هايدي بسعاده موافقه طبعا
زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك بس اوعدك اني اع ملك بود واتمنا يكون
بينا احترام متبادل
هايدي بحب موافقه
هايدي بنفسهاعلي الاقل هكون جنبك
زياد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم
هايدي پصدمه وباباك وافق
زياد ايوا متقلقيش
ليتذكر زياد ڠضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها ليقبل زياد
زياد ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي البيبي
هايدي بابتسامه حاضر
لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون البني لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه
لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده
في الكليه
كانت جني
جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له پذعر ثم تفتحه مره اخري ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت
حسن بمرحهي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها
لتنظر له پغضب ثم تعود للكتاب مره اخري
حسنمالك بس ي زميلي
جني بتوترحسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي سبني بالورطه اللي انا فيها
حسن بحبطب قوليلي مالك ي قمري
جني وهي تكاد ان تبكي
عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه
جني بطفوله نسيت نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر معايا
ثم تردف بحزن
بس دلوقتى هي
ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا
حسن بمرح ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش ابدا انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا
لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له بعدم تصديقليختفي فورا ما ان بدا الشرح لها فهو كان يشرح بطريقه جميله كانه يروي لها قصه مالتمر الساعتين وهو يشرح لها الي ان ذهبت للامتحان وهي ومطمئنه قليلا ليمر وقت طويل لتخرج من الامتحان وعلي وجهها ابتسامه سعادهلتنظر حولها لتجده مازال ينتظرها لتذهب اليه
حسن بلهفهها عملتي ايه
جني بابتسامه كان كويس اوي الاسئله اللي انتا شرحتهالي جت في للامتحان
حسن بغرور مصطنعي بنتي انا مفيش مني اصلا يلا بقي عشان اعذمك علي الفطار
جني بمرحوانا اقبل يلا
لتذهب معها ويقضوا يومهم وهم يتحدثون معا
لتمر عده ايام وياتي اخيرا معاد زفاف سيف و درهليقوم ادهم بعمل كل التحضيرات اللازمه لزفاف اخيه واستعد كل من دره وسيف بارتداء ملابس زفافهم فسيف ارتدي بدله من اللون الكحلي ذات المركه العالميه ودره ارتدت فستان ابيض ضيق من الاعلي ويتسع من الاسفل ونهايته علي شكل ذيل السمكه ووضعت تاج من الورد علي شعرها لتصبح فاتنهلتمر ساعات وساعات لينتهي الزفاف الملي بالمرح والسعاده
في غرفه سيف ودره
سيف اخيرا بقيتي مراتي
دره بخجل بس بقا ي سيف
سيف متخفيش ي بت انا جوزك بردو
لتنظر له بابتسامه ليرد قائلا
بحبك
دره وانا كمان بحبك اوي
بالاسفل كان العائله متجمعه فرحا بزفاف ابنهم
الام بسعاده اخيرا اتجوزو الحمدلله مفضلش غيرك ي مازن ويرتاح قلبي
مازن ربنا يخليكي ي ست الكل
لينتبه ادهم علي ابيه الذي كان صامت وعلي وجههه امارات الحزن
ادهم بتسال مالك ي بابا فيك ايه
الاب بغير وعي هه
مازن پخوف انتا كويس ي بابا
الاب بابتسامه باهتهمتخفوش انا كويس انا عايز اقولكوا حاجه مهمه
الامخير ي حج
ليحكي لهم عن قدوم اخيه واخباره بامر حمل هايدي وانها سوف تنقل هي وزياد الي بيته واخبرهم ايضا ان لايغضب منه بسبب وجدها في بيته وانها اصبحت زوجه ابنه بدلا من نيار لكن الامر ليس بيده
الام پغضب يعني البنت دي اخدت مكان بنتي خلاص
ادهم بهدوء اهدي ي امي انتي عارفه ان زياد اتجوزها وبعدين نيار محدش يقدر ياخد مكانها ابدا
يمكن زياد مش هو اللي ربنا كتبهلها يبقي من نصبها
الام بعد ان هدات
معاك حق ي ابني
ليكملوا حديثهم عن الزفاف غافلين عن مازن الذي اصبح وجههه احمر من الڠضب بسبب تلك الفتاه هايدي الذي ډمرت حياه توامه
في سويسرا
كان رهف وعمار يتجولون في المدينه ويحاول عمار ان يريها كل معالم المدينه ويقضوا اليوم باكمله يستكشفون سويسرا ليذهبوا الي وجهتهم الاخيره وكانت مراكز التسوق وبعد ساعتين كان عمار يسير بجانب رهف وهو يمسك بيده العديد من الحقائب
عمار بتعب رهف انتي مزهقتيش دا انتي فاضل شويه وتشتري المول ذات نفسه
رهف بطفوله هجيب الفستان دا وخلاص
عمار طب الحمدلله اني هروح سليم النهارده
وبعد مده كانوا باحدي المقاهي بمراكز التسوق
عمار ااااه ي رجلي انا انتهيت خلاص
رهف كل دول عشان ساعتين بس
عمار بغيظانتي مستقلا بالساعتين دول ي مفتريهمنك لله ي رهف
رهف ببرائهواهون عليك
عمار اعملي بريئه اوي مش هضعف علي فكره
رهفبحبك
عمار بحبهضعف المردي بس وعشان انا كمان بحبك
لتبتسم له بخجل ويطلبوا بعد قليل الطعام ثم يكملون جولتهم ويبدا تذمر عمار من جديد
في الصباح
كان زياد قد ارتدي ملابسه ويستعد للذهاب الي عمله لتاتي هايدي له بكوب القهوه فهي تعودت ان تصنعه له قبل الذهاب الي عمله لياخذه منها يرتشف منه القليل
زياد تسلم ايدك
هايدي بتعجب هاااا بالهنا والشفا
لينهي قهوته لتبتسم بسعاده فحياتها بدات بالتحسن كثيرا فهم قد عادوا لمنزل والده وامه واخته يعاملونه جيد اي معامله عاديه لانها زوجه زياد الان اما الاب فهو يتجنبها ولا يوجه لها اي حديث لكنها تتمني يوما ان يعاملها كابنته وستحول التقرب منه ولن تياس ابدا فهي ستتمسك بحياتها الجديده ولن تدع اي شي يفسدها بعد الان
يتبع
احلام
الحلقه التاسعه والثلاثون
الحلقه الاخيره
في فيلا سليم
كانت حور جالسه في الحديقه بمفردها كالعاده
وتبتسم بخفوت عندما تتذكر الايام الجميله التي قضتها برفقه حبيبها سليم ليقطع شرودها صوت الهاتف لتنظر له وترد
حور الو ازيك ي ماما عامله ايه
الام صفا انا الحمدلله ي حبيبتي قوليلي انتي كويسه وبتاكلي كويس
حور بابتسامه متخفيش ي قمر انا تمام وباكل كويس
الامايوا كدا انا عايزه حفيدي يكون قوي زي ابوه
حور ان شاءالله ي ماما
الام حور انا عايزكي تكلمي سليم علي العمليه تاني ي بنتي
حور بتردد بس ي ماما انتي عارفه سليم بيتعصب من الموضوع دا
الام معلش ي حبيبتي حولي زين النهارده كلم دكتور الماني مشهور وقال ان عمليه سليم سهله قوي بس لازم تتعمل بسرعه عشان ميكنش فيه مضاعفات
حور حاضر ي ماما هكلمه النهارده
الام بطمئنان ماشي ي حبيبتي ربنا معاكي سلام
لتغلق معها وهي تفكر بقلق كيف تفتح معه هذا الموضوع من دون ان يغضب
في غرفه ملك
كانت بمركز التجميل تتحضر فاليوم هو احد اهم ايام حياتها فهذا اليوم سوف تجتمع مع حبيب طفولتها اخيرالتاتي والدتها وتعطيها هاتفها وتخبرها ان مازن يريد التحدث معها
ملك بمشاغبه مممم مينفعش العريس يكلم عروسته يوم فرحهم
مازن ليه بقي ي ست ملك
ملك عشان توحشه
مازن بس انتي بتوحشيني وانتي معايا
ملك مازن
مازن ي عيون مازن
ملك بابتسامه بحبك
مازن بابتسامه وانا كمان والنهارده عايز عروستي تكون زي القمر اوعدك انك مش
هتنسي اليوم دا ابدا
ملك بمرحتحت امرك ي فندم هنفز كل تعلمات سيدتك
مازن ماشي ي قلبي باي
ملك بحالميهباي ي عمري
في فيلا الشرقاوي
كانوا جميع افراد العائله مجتمعين معا عدا رهف فهي مازالت بشهر العسل مع زوجهها عمار
الامانا كلمت حور وحكتلها عن الدكتور اللي هيعمل العمليه لسليم وهي هتكلمه النهارده ي رب يوافق
الابان شاء الله هيوافق
الجد
متابعة القراءة