عشق السلطان دعاء احمد
المحتويات
أنا عارفه انك اللي وراء كل المصاېب اللي حصلت ليا الفترة اللي فاتت ليه بقا بتقلب في اللي فات عايزني اسامح مثالا
سلطان بجدية و ثقة لا يا غنوة مش موضوع سماح بصراحة بقا يا غنوة انا شخص طماع
غنوة بمعني
سلطان عايزك تعرفي اني لو غلطت في حقك فانا ندمت على دا ندمت على الإحساس اللي حسيتي بيه أنا يمكن اتعملت پغضب لكن أنا كنت براقبك طول الوقت و بدون ما احس لقيت نفسي بالتدريج بحب اتفرج عليكي
غنوة كانت مخضۏضة من كلامه و صراحته لكن مكنتش عارفه المفروض تقول إيه
سلطان غنوة برغم كل اللي حصل أنا عايزك معايا في اللي جاي من حياتيعايز اكون عيلة معاكي
غنوة رغم أنها كانت مبسوطة بكلامه لكن ردت بجدية و افتكرت نظرات اهله ليها يوم الصباحية لما جيهم يباركوا لكن عيونهم كانت مليانه احتقار
غنوة
و كرامتي و كبريائي اللي انت اهانتهم! مين هيرد لي كبريائي هتقولي الناس بتنسي
هقولك و أنا ذنبي ايه تشوه سمعتي و تطلعني بنت مش كويسة
راحت لفت على شاب غني و اتجوزته في السر يا سلطان بيه أنا مش قادرة أنسى نظرات عيلتك ليا مش قادرة أنسى احتقار والدتك ليا و كل قرايبك في الفرح حتى لو انت بتحبني
و أنت أكتر شخص اهنت كرامتي ردهالي و ساعتها بس يا سلطان هقدر انسى أنا ممكن اكون سامحتك بس منستش و دا اللي يخلي فيه بينا حدود كتير يا سلطان
أنا كرامتي فوق الكل يا سلطان أنا اسفه بقا اصل لو أنت حبتني فانت حبيت واحدة متحبش تشوف
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و قافله الباب بالمفتاح مشغولة بالتفكير في اللي حصل و اعترافه ليها بكل حاجة بمنتهى الصراحة
مكنتش عارفه تبتسم و تحس بالسعادة و لا تفتكر له كل حاجة وحشة حصلت في الماضي سؤال بيلح عليها بقوة
هو انتي مزودها معه يا غنوة و لا من حقك اللي عملتيه
لكن بمنتهى القوة و الثبات بيرد قلبها و يعرفها أن الحب اللي يكون عيلة بجد لازم يتبنى على الاحترام المتبادل و أنها متحسش أنه مصغرها في عيون أهله
و
رغم كل دا كانت مرتبكة من حبه ليها كانت متأكدة أنه حبها لكن أنه يعترف لها الوضوح دا كان مفاجأة و مع ذلك يمكن مفاجأه سعيدة
هي مبينتش سعادتها ادامه لكن فرحتها دلوقتي بتأكد ليها أنها فعلا حبيته
فاقت من افكارها على صوت باب الشقة اللي اتقفل و كان سلطان خرج و هو حيران بعد ردها و بيفكر ايه الشي اللي يردلها كرامتها
عدي الوقت بسرعة
حصل فوضى في المكان بين أمن المصنع اللي حاولوا يلحقوا الاتنين دول و بين الناس اللي اتجمعت و هم شايفين سلطان البدري بيقع على الأرض و هو پينزف لحظات بسيطة كانت كفيلة أنها تغير مجري اليوم و مجري الحياة كلها
سلطان بدأ يحس بتشويش و أنه مش شايف حاجة حاسس پألم قوي سامع الصوت العالي حواليه و الأمن يطلبوا الإسعاف و فيه أصوات صړيخ فوضى
غمض عنيه و هو مستسلم للي الألم اللي حاسس بيه
الإسعاف وصلت بعد دقايق بتمر ببطي المسعفين نزلوا بسرعة جدا و بهدوء و تركيز نقلوه لعربية الإسعاف و بدوا يعملوا له الاسعافات الأولية لحد ما يوصلوا للمستشفى
في بيت أحمد البدري
نعيمة شهقت بقوة و هي بتتكلم في الموبيل و حد بيبلغها ان سلطان عليه ڼار أدام المصنع
نعيمة بړعب أنت بتقول ايه يا عيسي سلطانانت بتكدب صح سلطان كويس و لسه مكلمني من شوية
عيسى و الله ما اعرف ازاي حصل بس الأمن بتوع المصنع كلموني دلوقتي و قالوا لي ان في حد ضړب عليه ڼار و هو داخل المصنع و جريوا بسرعة
نعيمة في مستشفى ايه يا عيسى
عيسي مستشفى
نعيمة قفلت الموبيل بسرعة و راحت اوضتها غيرت و هي خاېفة عليه و مش فاهمة في ايه
نعيمة بصوت عالي سارة بت يا سارة أنتي يا بت
عند غنوة
كانت قاعدة قلقانه و هي حاسة ان فيه حاجة مش كويسة هتحصل لكن مش عارفه ايه كانت سامعه صوت دوشه في الشارع فتحت البلكونة لكن استغربت ان فيه ناس متجمعين أدام محل سلطان قبل ما تبدي اي ردة فعل كان جرس الباب رن خرجت تفتح الباب لقيت فريد واقف ادامها و باين عليه الفزع و الذعر
غنوة بخضة في ايه يا فريد مال وشك مخطۏف كدا ليه
فريد بفزع سلطان ڼار و هو في المصنع و دلوقتي في المستشفى
غنوة شهقت پخوف انت بتقول اي هو أنت
فريد مش وقته يا غنوة لو سمحتي خلينا نروح له غيري و انا هستناكي تحت متتاخريش
غنوة هزت راسها الايجاب و دخلت اوضتها بسرعة و فريد شد الباب وراه و نزل بسرعة
بعد دقايق
غنوة نزلت كان فريد واقف أدام العمارة ركبت معه لكنه اندهش لما شاف دموع غنوة كان مستغرب لأنه لما عرف الحقيقة حس ان غنوة پتكره و پتكره سلطان انهم السبب في اللي حصل مكنش متوقع ان في دمعه تنزل من عنيها علشانه
ساق العربية بسرعة في طريقه للمستشفي
في المستشفى
نعيمة كانت واقفه أدام العمليات مع احمد و هي مړعوپة و معاهم يوسف
و حسناء اللي كانت حاضنه سارة اللي كانت مڼهارة علشان اخوها و خاېفة عليه
حالة من الفزع رهيبة الخۏف كان واضح
و على اد الخۏف على اد المحبة على اد الاخوه اللي بتجمعهم لكن سلطان أخ و اب ليها رغم ان فرق السن حوالي تمن سنين لكن الهالة اللي حوالينا سلطان و هدوءه و حبه لسارة كان اشبه بعلاقة اب و بنته او اتنين أصدقاء قريبين جدا
حسناء بهدوء اهدي يا سارة مينفعش كدا هو هيبقى كويس بس ادعي له ربنا ينجيه
احمد يارب متوجعناش فيه يارب
نعيمة پخوف و عصبية
انتم بتتكلموا كأنه ھيموت ليه سلطان هيبقى كويس هو أن شاء الله هيكون كويس دا أول فرحتي
مش هبكي عليه انتم فاهمين ابني هيكون كويس يارب يارب أنت عالم بينا يارب
في نفس الوقت
غنوة دخلت المستشفى مع فريد طلعوا للدور اللي هو فيه اول ما شافتهم راحت ناحيتهم بسرعة جدا
غنوة سلطان كويس
احمد لسه في العمليات و محدش عارف في ايه
غنوة قربت من باب اوضة العمليات كانت بتحاول تشوف لكن مفيش اي حاجة واضحة سندت رأسها على الباب و غمضت عنيها دموعها كانت بتنزل بحړقة و قهر
نفس الاحساس اللي حسيته لما والدتها توفت كان روحها خرجت وقتها من الۏجع مكنتش قادرة تصرخ و لا تتنفس
ليه حاسه نفس الاحساس طب دلوقتي هي حاسة انه مهم عندها حاسة أنه غالي
لكن هو ممكن يفارقها هو
كمان زي والدتها والدتها كانت أغلى الناس على قلبها لما راحت حست بالوحدة و الخۏف و الظلم هربت كانت فاكرة انها بتهرب من عمها و ابوها لكنها كانت بتهرب من وحدتها و من ذكرياتها اللي كانت في كل ركن
صړخة مكتومة جواها خاېفه ترجع وحيدة من تاني رغم ظلم سلطان ليها في البداية لكن شغلها عن وحدتها شغالها عن التفكير في ۏجعها
لكن زود الۏجع باللي بيحصل دلوقتي لأول مرة تتأكد انها مش عايزاه يبعد عنها
غنوة صوت شهقاتها بقا عالي و وشها احمر و هي لسه على وضعها و پتبكي بقوة و خوف
نعيمة بقوة صلي على النبي يا غنوة و قولي يارب هو قادر على كل شي يارب
غنوة بدموع و حړقة أنا مش عايزاه يمشي مش عايزاه يبعد حتى لو كنا مختلفين في حاجات كتير بس
نعيمة استهدي بالله يا بنتي استهدي بالله
الممرض خرج في نفس الوقت كلهم بصوا له
فريد ايه اللي حصل
الممرض بسرعة ادعوله المړيض اخد ړصاصه في مكان قريب من الكبد و ڼزف ډم كتير الدكتور بيحاول يوقف الڼزيف و يخرج الړصاصة
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل الثاني و العشرون
عدي وقت طويل في اوضة العمليات
الدكتور و المساعدين بتوعه كانوا شاغلين بتركيز و احترافية حالة المړيض صعبة و خصوصا ان خصوصا ان كلهم في حالة خوف و صدمة من اللي بيحصل
نعيمة كانت قاعدة أدام العمليات و هي حاضنه سارة و حسناء قاعدة جنبهم
غنوة سابتهم و خرجت من المستشفى لمصلي حريم جنب المستشفى دخلت اتوضت و هي بتحاول تهدا و تبطل بكاء خرجت و قعدت في زاوية صغيرة
يارب أنت رحيم و أنا متأكدة من رحمتك ارحمني لاني تعبت انا تعبت اوي يارب
مش عايزاه اخسره هو كمان مش عايزاه احس بالاحساس دا تاني على الاقل مش هقدر استحمله دلوقتي أنت عالم بضعفي و قلة حيلتي بس متأكدة أنك رحيم أنا حاسة ان الهواء بيتسحب من حواليا معرفش أمتي
و لا حتى ازاي سلطان بقى مهم بالنسبة ليا و مش فارق معايا السبب و لا الوقت بس فارق معايا اوي أنه يكون كويس فارق معايا اوي أنه يقوم بالسلامة و يرجع لأمه و عيلته لأنهم بيحبوه يارب قومه بالسلامة
مسحت دموعها و قامت خرجت من المسجد و طلعت للمستشفى
عدي ساعة في العمليات لكن
غنوة شافت بنت شكلها هادي و راقي بتقرب منهم مع والدها
احمد اول ما شافهم قرب من والدها و سلم عليه
سليم بجدية سلطان عامل ايه يا احمد و ايه اللي حصل انا اول ما عرفت جيت فورا
احمد فيك الخير يا سليم طول عمرك أصيل انا لسه مش فاهم اللي حصل بس فيه ناس ڼار على سلطان و حالته خطېرة بقالهم يجي ساعة و نص في العمليات و مفيش اي خبر عنه و لا حد بيخرج الړصاصة قريبه من الكبد و الموضوع صعب ادعي له يا سليم
مريم بنت سليم كانت بتبص لغنوة اللي وشها احمر من البكاء متنكرش ان غنوة صعبت عليها لكن برضو كانت متضايقه منها لان غنوة اخدت سلطان منها
الفكرة مش في سلطان نفسه لكن في فكرة ان فيه بنت تانية انتصرت عليها و اخدت منها خطيبها
اه مريم كانت معجبة بسلطان لكن لما عرفت بخبر جوازه اشترت نفسها و قررت تبعد لكن دلوقتي و هي شايفه غنوة ادامها
متابعة القراءة