روايه للكاتبه ايه ناصر
المحتويات
متعرفيش آسر أنا وثقة إن هو مش هيسكت
رقيه وهى قمر اللي هتسكت دا إحنا هنشوف أيام
دق بابا الغرفة فسمحت رقيه لطرق بالدخول فقد كان الطارق ما هو اللي سيف فتح سيف باب الغرف ومد رأسه لهم وقال
سيف ممكن ادخل
سارة تعال يا سيف دا سيف أخويا التوأم يا رقيه
رقيه وهي تنظر لهم سبحان الله مفيش تشابه خالص
سف بثقة أنا احلي صح
سارة خالص يا رقيه خالص
سيف معرفتنيش يا سارة
سارة رقيه صديقة قمر بنت عمك
سيف تشرفنا يا أنسه رقيه احم مش أنسه بردك
رقيه اه أنسه والله ههههههه سنجل كمان
سيف بنبره مرح يا محسن الصدف أنا بردك سنجل
سارة ههههه أنت سنجل أمال هاله وحاله وهايدى و ريهام دول إيه
سيف اسكني أنتي دول أصدقاء وأشار علي قلبه لكن القلب فاضي وحياتك يا رقيه
سيف وهو يضيق عينه أو أحباب يا روكا
رقيه والله عسل هههههههه
خرجت قمر من المرحاض كانت ترتدي بنطلون من الجينز الأزرق القصير يصل إلي بعد الركبة بقليل برمودة وتيشرت بناتي بنصف أكمام من اللون الأسود مكتوب عليه كتابات بالألوان الأبيض والأحمر و ترتدي حذاء ارضي مريح و ترفع شعرها إلي اعلي علي هيئه كحكه نظرت قمر إلي ذالك الشخص الجالس على المقعد المقابل للأريكة التي تجلس عليها رقيه وسارة نعم أنه يشبها في الملامح كثيرا بينما نظر لها سيف بنظرات إعجاب وابتسم على الفور لها و
قمر بتعجب نعم
سارة ده سيف يا قمر توأمي
سيف مكنش العشم متعرفنيش ده بيقولوا انك طلعالي
قمر ههه أنت بقي سيف والله كان نفسي أشوفك من زمان سمعت عنك كتير
سيف وأنا والله يا قمر كان نفسي أشوفك وبجد فرحت أوى بشفتك أبهرتني بجمالك وبتصرفاتك
ظل الحديث مستمر بينهم بين مزح ومرح من سيف اكتشفت قمر على الفور مدى طيبه وبراءة
لم تفهم قمر ما قاله سيف لتوه وأيضا رقيه التي نظرت إلى سيف وقم بنظرات تعجب واستغراب جالية على وجهها
قمر ها ده إلى هو أزاي يعنى يا سيف
سارة إيه ده أنتي متعرفيش أن عمي عايز يجوزك أنتي وآسر أخويا و أحنا جين عشان يتعرف عليكي
قمر وهى فغرت شفتيها في ذهول مما قال سيف لتوه أخوك اللي بره ده عمك عايز يجوزه ليا أنا
سيف وهو يرفع رأسه إلى أعلى وأسفل أيوه
قمر والله ما يحصل على چثتي
وقفت قمر ثم توجهت إلى باب الغرفة بسرعة اتجهت إلى الطابق السفلى بعجله وخلفها الجميع ثم ندت على عمها بأعلى صوت لها فكان محمد يجلس مع فريدة يتناقشون فى موضوع جوا آسر وقمر وعن مقابلتهم الأولي الغير مبشره بالخير و
قمر عمي عمي
محمد نعم يا قمر في إيه مالك
قمر هو سؤال واحد الكلام اللي بيقوله سيف صحيح
محمد وهو ينظر لسيف الذي نظر إلى الأرض في خجل كلام إيه
قمر أن حضرتك عايز تجوزني للكائن اللي أسمه آسر ده
محمد عيب تتكلمي كده على ابن عمك حتي لو إيه مشكلتك
قمر إيه مشكلتي إيه أنا مش موفقه على الموضوع ده
محمد رمز تعبيري پحده وعصبيه مش هنتكلم حالا ممكن نأجل الموضوع شويا
هدئت قمر قليلا فهي تعلم عمها حين يتكلم بهذه النبرة الحادة فقالت وهى تجز على أسنانها في عصبيه وضيق
قمر حاضر نأجله بس أنا مش موفقه
محمد سبيها لوقتها
....................................
كان يقف على درج السلم يستمع كل شيء دار بينها وبين عمه ويعلوا ثغره ابتسامه لا أحد يفهمها وخطرت على باله فكره شيطانيه وصمم على تنفذها وهكذا سيكون ه المنتصر في هذه المعركة من جميع الجهات !! بينما هي نظرت إلى عمها في ضيق ثم تركته وذهبت إلى حديقة المنزل وخلفها رقيه وسارة بينما ظل سيف لكي يعتذر عمه ...
سيف أنا أسف يا عمى والله مكنتش اعرف أن قمر متعرفش الموضوع ده
محمد خلاص يا سيف مفيش حاجه
سف طيب عن أذنكم هروح أشوف قمر
فريدة بداية غير مبشره بالخير يا محمد
محمد لاء متخفيش انا أقدر أخليها توافق بس أهم حاجه آسر
فريدة لا سيب آسر عليا أنا عندي طريقي تخليه يوافق
محمد ربنا يصلح الحال امتى يتجوزوا بقي
فريدة اه والله دا يوم المني
........................................
في القاهرة في فيلا ناجي البلتاجي كان يتحدث مع احدهم عبر الهاتف فى فرحه عارمة و سعادة جالية على معالم وجهه و
ناجى يعنى خلاص يا هشام اتفقت على العملية الجديدة
هشام ايوه يا بابا اتفقت هتكون عندك في أول الشهر بس أهم حاجه أزاي هدخلها البلد مش عوزها تضيع زي اللي قبلها
ناجى متخفش يا هشام المرة دي هتدخل البلد بطريقه سهله وتحت عيون الحكومة كمان
هشام طيب عرفت مين اللي بيدور ورائنا
ناجي متخفش هعرف
هشام مش هوصيك يا بابا الشحنة الجايه مهم لينا جدا
ناجي طيب الأنواع أيه
هشام كل اللي قلبك يحبه كلاشينكوف آك 47 أم 16 الاليلي 74 النصف الية
16 2
ناجي بضحكه عاليه هو ده الشغل اللي على تقيل
هشام هتتدخل من الصعيد بردك
ناجى لا من مكان تاني خالص بس كل حاجه في وقتها حلوة
.......................................
في مبنى الإدارة بأسيوط وخاصة فى غرفه اللواء سعيد رن هاتفه بركم أحد القيادات يطالبه بالحضور فورا لأمر عاجل وفي سره تامة استغرب اللواء سعيد جدا من هذا الأمر ولكن أسرع في تنفيذ الأوامر..
الشخص سعيد عايزك تيجى حالا على مكتبي
سعيد حاضر معاليك
الشخص فى سريه تاما محدش يعرف ويا ريت حتى تيجى من غير السواق بتاعك لأمر سرى للغاية
سعيد احم حاضر سعدتك
...............................
كان يسير في غرفته كان يسير ذهابا وإيابأ عدة مرات فيكر كيف سيقول لعمه أمر رفضه لهذه الزيجة ولكن قال في نفسه
آسر لنفسه أنا لازم أخلى البنت دى هي اللي ترفض الجواز مني خالص و تكره اليوم اللي أتولدت فيه بس أنا كده اللي هبقي مرفوض لالالالالالالا آسر الأسيوطي يترفض اه ده اللي مش ممكن أنا طول عمري أنا اللي أرفض مش أترفض أنا أقولهم مش موافق ويحصل اللي يحصل بقي مش هديها الفرصة دي أبدا
................................................
كانوا يجلسون في الحديقة يحاولون تهدئة قمر التي كانت تفكر في عمها وهل من الممكن أن يزوجها لهذا الوقح قطعت تفكيرها فاطمة هي تخبرها بالحضور لتناول الغداء دخل الجميع إلي المنزل كان محمد جالس على رأس الطاولة وبجانبه فريدة التي سلمت على قمر بكل شقوق و حب جاءت قمر لكي تجلس على المقعد المقابل لفريدة ولكن أوقفها محمد وقال
محمد لا يا قمر روحي اقعدي على الكرسي اللي جنبه وخالي ده فاضي
قمر حاضر يا عمي
بينما جلس سيف وسارة بجانب والدتهم أما رقيه فجلست بجانب قمر على الطرف الأخر طلب محمد من فاطمة أن تستعجل آسر لكي يتناول معهم الطعام حين همت فاطمة بالصعود وجدت آسر يدلف إلى داخل الغرفة نظر إلى الجميع الذين كانوا ينظرون إليه أما هي لم تعريه أي اهتمام وظلت تنظر إلى طعامها طلب محمد الجلوس بجانبه وتعمد أن يجلس بجانب قمر أيضا نظر آسر إلى قمر بتحدي وجالس على المقعد مما أثر ڠضب قمر من عمها و
محمد والله اليوم ده أسعد يوم في حياتي عشان كلنا متجمعين مع بعض
فريدة ربنا يخليك ليهم يا سيادة اللواء ودائما كده متجمعين
الجميع معاد قمر وآسر يا رب
آسر همسا ويأخذ اللي في باللي يا رب
قمر اللهم طولك يا روح
سيف وهو يهمس لسارة ربنا يسطر أنا مش متفائل
سارة و لا أنا
محمد متآكل يا آسر
آسر بآكل يا عمي والله
قمر بصوت منخفض لم يسمعه سوا آسر ورقيه يلا بالسم الهاري
آسر السم ده اللي هيهرى بدك ان شاء الله
رقيه هههههههههههه
محمد فى أيه يا رقيه مضحكينا معاكي
رقيه لا يا عمى أصل افتكرت حاجه كده
كانوا يتناولون طعامهم و يتكلمون في فرحه عارما ما عاد أبطالنا فكل منهم يفكر كيف ينطقم من الأخر وكيف سيقولوا لعمهم أمر رفضهم لهذه الزية وكيف سيتعامل التعامل بينهم بينما لمعت فكر في عقلة وقرر فعلها لكى ينتقم من هذه الفتاه متسلطة اللسان ف
آسر اح ..........اح ...........اح
محمد أديله المياه يا قمر جنبك أيه
قمر وهي تتمتم بكلام غير مفهوم حاضر
أخذ آسر المياه من قمر وشرب القليل ثم جاء لكي يضع الكوب على الطاولة ولكنه بحركة سريعة منه أوقع الكوب على قمر الجالس بجواره فابتلت ملابسها نظر الجميع الليهم پصدمه وتصنع آسر معالم الصدمة بينما هي نظرت له في غل و
رقيه اوبس
آسر معلش مخدتش بالي
سيف حصل خير دلق المياه خير
محمد معلش يا قمر مكنش قصده اطلعي غيري هدومك
فريدة مش تحاسب يا آسر
قمر وهى تجز على أسنانها ورمقته بنظرات حانقة وهى على وشك الإڼفجار من الغيظ
أنها محمد طعامه وقام من مكانه وقال موجه حديثه لقمر آسر
محمد آسر أنت وقمر تعالوا ورايا على غرفه المكتب و يا ريت تبقى معانا يا أم آسر
فريدة حاضر ثم قامت هي الأخرى وذهبت خلف اللواء محمد
نظرت قمر إلي آسر بنظره حنق وسخريه وغيظ ونظر لها هو بنظرات تعالى وتحدي و لأول مره نطقت قمر اسم آسر فستغرب و
قمر آسر
آسر بتعجب وهو ينظر إليها نعم يا أختي !!
قمر بهدوء أنت دلقت عليا المياه من غير قصد
آسر في خبث وبضحكه مستفزه ايوه مكنش قصدي
قمر أنا بقي قصدي
حملت قمر كوب من الماء المجاور لها وألقت به على رأس آسر مباشرتا فأنتفض الجميع من الصدمة بينما هو وكأنه تلقى ضربه قويه على رأسه بدل كاس الماء لم يكن أحد متوقع فعلتها ولكنها تفاجئ الجميع دائما بتصرفاتها الجريئة وكأنها تقول أنا أنثي لا أعرف الاستسلام
سارة ينهار ابيض
سيف حلوتك
رقيه أستر يا رب
تركت قمر الجميع واتجهت إلى الدرج لكي تصعد إلى غرفتها لكي
تبدل ملابسها نظر الجميع إلى آسر الذي لم يتفهم ما حصل بعد ولكن بعد ثواني معدودة احتقن وجهه بمعالم الڠضب الجالية وأما عن عيناه فحدقتيه كانت باللون الأحمر ألقى نظر على الجميع فوجدهم يحدقون به ف قام بسرعة وذهبا خلفها وامسك بها كانت على وشك الصعود فأمسك بها من ذراعيها على غفلة منها و أدار كلا من ذراعيها خلف ظهرها فنظرت له پغضب جالي نتيجة فعلته بينما نظر هو لها پغضب وغل و
قمر پغضب أنت أزاي تمسكني كده أنت أتجننت
آسر بنبره حنق وهو ينظر في عيناها مهو أنتي كل مره يا شاطرة تعملي العملة وتجري
قمر بستغراب وبثقة اجري ومن إيه من مين أصلا
آسر تجرى من اللي ممكن أعمله فيكي عشان اللي عملتيه ده
قمر هههههههههههه يا مسكين وأنت تقدر تعمل إيه أصلا
آسر أنا أقدر أعمل كتير أوى
قمر والله انت أخرك الكلام وبس و لو تقدر تعمل حاجه اعملها
كان سيف ورقيه وسارة يتابعون كل ما حدث
رقيه أوبه ده هتولع
سيف إحنا لازم نتصرف ثم قال مازحا دول ممكن يشتبكوا مع بعض في أي وقت
سارة قمر الصراحة جريئة أوى
رقيه هو أنتي لسه شفتي حاجه بس تعرفوا أنا حسه أن أنا بتفرج على
سارة اه والله ناقص بس الكلب ويبق الكرتون متكامل
سيف بقول إيه احنا لازم نعمل حاجه
رقيه طيب هنعمل إيه
سيف سارة أعمل نفسك وقعتي وأصرخي
رقيه يا أفكارك يا سيف
سيف بثقة عشان تعرفي بس
أما عند قمر بحرك سريعة منها أفلتت ذراعيها من قبضت يده وقالت
قمر عارف لو مكنتش أبن عمي وضيف والله كونت قطع تلك أيدك دى قبل ما تلمسني بس هسيبك المرة دى
آسر بتهكم وسخريه ليه يا أختي فاندام قلب الأسد واقف قصادى ولا أيه
زمجرت پغضب و أغمضت عينيها وكورت قبضتي يدها في غل كادت أن تلكمه فوجه لټنتقم منه علي هذه السخرية ولكن أوقفتها صرخات سارة التي جلبت كل من بالمنزل
فريدة سارة مالك يا حبيبتي
محمد مالك يا سارة
سارة رجلي رجلي يا ماما إتجزعت بتوجعني أوى يا عمي
سيف الحق يا آسر أختك رجلها انكسرت
سارة بهمس الله يخربيتك بتفول عليا ألهي أنت يا سيف
سيف لسارة يا أختي أسكتي يعنى
الشيخ مبروك أنا قدامك
رقيه مش قدره أمسك نفسي هضحك وأفضحكم
أتي آسر بسرعة ونظر على أخته پخوف مصحوب پذعر ومن خلفه قمر
آسر سارة مالك
سارة وقعت يا آسر
قمر طيب حاولي تقومي كده
آسر اعملي فيها دكتورة بقى
قمر يا الله هو أنا كلمتك أنت يا غتت
محمد پحده مش عايز أسمع صوت حد فيكم أنتم الأنين شيل أختك يا سيف وطلعها أوضتها فوق
سيف نعم هو إحنا فينا من كده
فريدة بسرعة يا سيف
آسر أنا هطلعها
محمد لاء استنه أنت يله يا سيف وأنتي خليكى معاهم يا رقيه
رقيه معلش يا سيف يله بسرعة
سيف حتى أنتي يا روكا
حمل سيف سارة وأخذ يتمتم بكلام غير مفهوم وصعد بها وخلفه رقيه بينما أشارة محمد لقمر وآسر وانتم أتفضلوا معايه نظروا إلى بعضهم ثم ذهبوا خلف محمد إلى غرفه المكتب وبعد عددت دقائق انضمت لهم فريدة بعد الاطمئنان على سارة جلس الجميع داخل غرفة المكتب حين نظر محمد إليهم و قال محمد
محمد ممكن حد فيكم يفهمني إيه اللي حصل بينكم عشان يحصل كل اللي شفته ده
قمر آسر هو هي يا عمى
محمد واحد فيكم اللي يتكلم
قمر آسر أنا هحكيلك
فريدة في إيه يا ولآد كائن إحنا في حرب ولا إيه
محمد احكيلي أنت يا آسر إيه اللي حصل
آسر بغرور حاااضر
حكي آسر إلى محمد وفريدة كل شيء مر به مع قمر كانت تقاطعه دائما ولكن كان يوقفها محمد فأستغل آسر لصالحه كانت فريدة تستمع لآسر
متابعة القراءة