روايه للكاتبه المجهوله
المحتويات
مش عايزه تكملي معايا و عايزاني أخد خاتمي و أمشي .أنتي بتقولي أي يا نور بعدها كمل ب خذلان و عنيه ع الخاتم في كفة ماشي يا نورهاخد خاتمي وأمشي حاضرهو كان تقيل عليكي و ع قلبك من يوم ما لبستيه أساسا ..بس اللي بيني و بينك حاجه و اللي بيني و بين عم محمد حاجه تانيه .يعني أنا مش همشي من هنا غير لما عم محمد يفوق
المهم أن بعد اللي حصل نور فضلت قاعده جنب سيف دموعها بتنزل و بتحاول تمسحها كل شويه بايديها و سيف كان قاعد ضاغط ع الخاتم في كفة أيده پغضب لأنو مش فاهم هو أي اللي حصل عشان تعمل معاه كده المهم أن الي كسر الصمت ده هو خروج الدكتور اللي كان بيكشف ع عم محمد
نور و سيف قاموا في اللحظه دي بسرعه
سيف عم محمد فاق يا دكتور
الدكتور فضل ساكت شويه بعدها قال الباقيه في حياتك يا سيف بيه
نور أنت بتقول أي
الدكتور الباقيه في حياتك يا بنتي أحنا حاولنا نعملوا أنعاش قلبي لكن مستجابش
نور بعد ما سمعت الكلمتين دول حست أن الدنيا بتلف بيها و محستش بنفسها غير و هي واقعه بين أيدين سيف اللي شالها و نقلها ع غرفه خاصه بعدها قعد مع الدكتور اللي عرفوا أن عم محمد أتوفي ب ساكته قلبيه و أنهم حاولوا يعملولوا أنعاش قلبي بس كان خلاص أمر الله نفذالمهم أنو بعد ما خلص كلام مع الدكتور رجع ل نور في ألاوضه . و لما دخل كانت هي لسه مفاقتش سيف قعد جنبها و فضل بيراقبها بعنيه و هي نايمه ..مكنش عارف لما تصحي رد فعلها هيبقي عامل أزاي فوق كده كان في حيره مش فاهم هي ليه عملت معاه كده و أتخانقت معاه و أدتلوا خاتموا و كأنوا كان السبب في اللي حصل ل عم محمد
المهم أن اللي كان بيرن عليها هي أسماء جارتها .و هي بنت في نفس سن نور و يمكن هي الوحيده اللي نور كانت بتعتبرها صاحبتها و سيف كان عارف الكلام ده من نور
أسماء بأندفاع نور عم محمد عامل أي أنا شوفت الأسعاف و هي بتنقله و كنت عايزه أنزلك و أروح معاكوا المستشفي لكن أخويا منعني من النزول ياريتك كنتي عرفتيه يا نور أن اللي أسموا علي ده كان بيهددكيمكن مكنتش وصلت الأمور لغاية هنا
سيف هو علي كان بېهدد نور
أسماء پصدمه مين معايا
سيف أنا سيف خطيب نور .أسماء من التوتر لما عرفت أن سيف هو اللي بيكلمها قفلت الخط ....و سيف بقي حرفيا هيتجنن من بعد ما عملت كدهو عشان كده أول حاجه عملها بعد ما قفلت معاه هو أنو فتح الباسورد بتاع الموبايل هي صحيح نور مكنتش قالتهولو قبل كده لكن سيف كانت زاكرته قويه جداا مجرد ما حاجه تتكتب قدامه كان بيحفظها ....و نور طبعا كانت بتفتح الموبايل قدامه كتير و من هنا هو حفظه .المهم أن سيف محتاجش من الأساس يكلم أسماء لأن الموبايل فتح ع الرسايل اللي كان فيها صور مش كويسه ل نور أسماء كانت بعتهلها و بعتلها معاها رساله بتقولها فيها أن الصور دي أتبعتت ع موبايل أخوها اللي أتخانق معاها و منعها حتي أنها تنزل تروحلهم المستشفي بعد ما الصور دي أتبعتتلوا هو و شباب كتير غيروا في المنطقه سيف في اللحظه دي فهم أزاي عم محمد وصل للحاله دي و لما كمل تقليب في الرسايل قدر يلاقي رسايل ټهديد كتير مبعوته من أكتر من حساب لكن من شخص واحد بأختصار علي و كان محتوي الرسايل دي أنو هيعملها ڤضيحه و أن خطوبتها دي مش هتكمل و أنو هيفضحها هي و أبوها و هيخليهم ميعرفوش يعيشوا في وسط الناس و أنو هيدفعها تمن اللي عملوا سيف
نور و دموعها بتنزل في هدوء عايزه أشوف بابا هو لسه عايش. كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح يعني مكنش في حاجه
نور متخافش أنا مبعملش كده علشان أصعب عليك و تكمل معايا أنا أدتلك خاتمك .و مش هكمل في الخطوبه ديأنا بس كنت بسألك عن بابا هو فين ....عايزه أشوفه
سيف يتبع
وصلنا لغاية أن نور بعد ما أغمي عليها سيف نقلها ع أوضه خاصه في المستشفي و في الوقت ده هو فتش في موبايلها و شاف طبعا الصور و رسايل التهديدات اللي
علي كان بعتهلها و عرف تقريبا كل حاجه و نور لما صحيت و شافته بيقلب في الموبايل فهمت أنو عرف كل حاجه .بس معلقتش كل اللي قالتهولو أنها مش هتكمل معاه و أن خطوبتهم أنتهت زي ما قالتلوا قبل كده
فلاش باك
نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها
نور و دموعها بتنزل في هدوء عايزه أشوف بابا هو لسه عايش. كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ....هي مستنيه تسمع أن أبوها لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفيبس ع أد ما هو متضايق عليها ع أد ما هو كان متضايق منها مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن علي ده كان بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله من الأول كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل دهلكن المشكله أن سكوت سيف ده خلا نور تفهم أنو مش عايزها و عايز ينسحب بس بشكل كويس
نور متخافش أنا مبعملش كده علشان أصعب عليك و تكمل معايا أنا أدتلك خاتمك .و مش هكمل في الخطوبه ديأنا بس كنت بسألك عن بابا هو فين ....عايزه أشوفه
سيف بهدوء والدك أتوفي يا نور و لازم تطلعي تشوفيه و تودعيه .
نور أبتدت ټعيط بقهره أول ما أتأكدت من مۏت أبوها و سيف حاول يهديها و يطبطب ع ضهرها لكن نور أول ما حست بأيده ع ضهرها
نور سيف من فضلك أبعد عني أنا أدتلك دبلتك يعني خلاص كل حاجه بينا أنتهت حتي لو صعبان عليك ظروفي مينفعش تقرب مني .لأننا مش هنكمل مع بعض
سيف ب ضيق مين قال أننا مش هنكملانتي اللي قولتي لكن أنا موافقتش ع الكلام ده أساسا و مش هلغي الخطوبه عشان شوية صور متركبين ع وشك
نور بسخريه هو أنت ليه واثق أوي أنها مش صوري .ما كلوا صدق أنها صوري ....
نور سكتت شويه بعدها قالت ب سخريه ولو كانت مش صوري هتتجوزني أزاي بعد ڤضيحه زي دي سيف أنت أنسان كويس لكن أنا مش هكمل معاك لأنك أكيد هتسيبني .أنا حاليا بس صعبانه عليك لا أكتر و لا أقل .
سيف نور أنا مش هسيبك نور بمقاطعه سيف انا عايزه أشوف أبويا و أودعه لو سمحت.
سيف بهدوء حاضر يا نور
في نفس اللحظه دي نور أبتدت تقوم من ع السرير و تنزل و هي بتحاول تمسح دموعها لغاية لما خرجوا من الأوضه و أبتدت نور تمشي مع سيف بس رجليها حرفيا مكنتش شايلها لكن ع أد متقدر كانت بتتحامل ع نفسها و مكمله و
المهم أن نور شافت والدها و بعدها سيف رجعها الأوضه بتاعتها في المستشفي لأنها كانت لسه تعبانه .بعدها سابها و أبتدي يخلص ألامور الورقيه اللي ليها علاقه ب خروجهم من المستشفي . وكمان الحجات اللي ليها علاقه ب الصلاه و الدفنه .و رغم أن نور كانت رافضه فكرة أن سيف يساعدها في ألامور دي لكن هي كانت حرفيا لوحدها و سنها صغير و فوق كده تعبانه عشان كده أستسلمت لفكرة أنها هتعتبر اللي بيحصل ده زي أخر مساعده هتطلبها منو بعد كده هتنسحب من حياتوا في هدوءو في حدود الساعه 6 بليل بعد الدفنهسيف أخد نور عشان يوصلها ل بيتها رغم أنها بردو كانت معانده و كانت عايزه تمشي لوحدها لكن تحت أصرار سيف.... نور مقدرتش ترفض و كمان لأنها كانت تعبانه ف مكنتش فعلا هتقدر تروح لوحدها لكن مع وصولهم نور عرفت أن اليوم ده مش هينتهي ع خير ابدااا و ده لأنها أتفاجأت ب جدها و عمها أحمد موجودين عند البيت رغم أنها مكلمتهمش أساسا و لا عرفتهم حاجه عن مۏت أبوها لأنها مش معاها أي أرقام تليفونات ليهم من الأساسا و ده بسبب أن في مشاكل كتير بينهم و بين أبوها من سنين..و عمرهم ما بيزووهم الا عشان يعملوا مشكله و يتخانقوا مع أبوها
المهم أنهم أول ما شافوها نازله من عربية سيف أندفعوا ناحيتها و كان باين عليهم أن نيتهم مش خير أبدااا .... عمها كان باين أنو جاي ېتهجم
عليها يمكن سيف
بعدو عنها في أخر لحظه و رجعها وراه و زقوا بعيد عنها . لكن عمها قام مره تانيه و كان عايز يمسك في سيف
سيف أخوك!!!!!!!!!
جد نور و ليكي عين يا بجحه يا زباله .تعلي صوتك علي عمك ..واحده غيرك مكنتش قدرت ترفع عنيها ف حد مش تتكلم بكل بجاحه و لسه بتنطط في الشوارع .و هي صورها بيتفرج عليها اللي يسوا و اللي ميسواشسيف مقدرش
متابعة القراءة