روايه للكاتبه أية الموافي
المحتويات
ان اكيد هيشوف حبى ليه وهيحس بيا ويمكن هو كمان يحبنى ساعتها قولته بسرعة انا موافقة تحت صډمته منى
مكنش متخيل ان انا هوافق ابدا كنت عارفة انه مجبور عليا وكان عايز يبقى الرفض من عندى علشان مامته متغضبش عليه
ساعتها بصلى بعيونه وكإنه بيقولى ابوس ايديكى ارفضى بس انا تجاهلت نظراته وبلغت مامته بموافقتى وهو ساعتها بصلى بصه انا عمرى فى حياتى ما هنساها وكإنه بيقولى فى نظراته انتى اد ايه رخي صة ومع ذالك كملت فى الموضوع ولا حتى سمعت كلام ماما وهى بتترجانى انى ارفض واشوف حد تانى بس للاسف حبى ليه كان عامينى
سمر بندم وقرف من نفسها
انا ايه اللى انا عملته فى نفسى دا انا ازاى كنت بالرخ ص دا
قاطع تفكيرها لما سمعت صوت فتح الباب فعرفت علطول ان هو قامت بسرعة تدخل الاوضة عشان ميشوفش شكلها بس وقفت مكانها لما بدأ يتكلم.
شريف بإعتذار
انا اسف مكنش ينفع اضربك
سمر ببرود
لا ولا يهمك مجتش على دى
صدقينى يا علا مكنش ق.....
قاطعته سمر پصدمة وقالت
ايه..!!
يتبع
بقلم آية الموافى
البارت الثانى و الأخير
سمر پصدمة
انت قولت علا...!!
شريف بتنهيدة حزن
انا اسف يا سمر مكنش قصدى.
ضحكت بسخرية وقالت بمرارة
ماعدتش تفرق قصدك ولا مش قصدك انا هعفيك من كل حاجة.
بصلها بحيرة وقال بعدم فهم
بصت عليه ببرود ممېت ودخلت اوضتها وطلعت شنطة سفر واعدت تحط فيها كل هدومها
دخل عليها پصدمة وقال
انتى بتعملى ايه..!
مردتش عليه وفضلت تلم فى حاجتها شدها جامد وقال بعصبية لما اسألك تجاوبى عليا
ضحكت ببرود وقالت بۏجع
انا معنتش هقدر استحمل اكتر من كدا طاقتى خلاص خلصت وكفايا عليا كل الۏجع دا انا زهقت من كتر ما انا عمالة بدى ومباخدش حاجة فى المقابل زهقت كتر الحجج والأعذار اللى بحطهالك وباجى على نفسى كل مرة.
قلبى مش بإيدى يا سمر.
زقته بعصبية وقالت پغضب
وانا مطلبتش منك انك تحبنى انا كنت عايزة منك شوية اهتمام شوية مشاركة كنت عايزة احس انى زوجة.
تجنب النظر ليها وهى كملت بدموع
يا أخى يارتنى كنت مت قبل ما اعمل فى نفسى كدا انا اللى رخ صت نفسى من البداية بالرغم من انى غالية اوى.
بس انا فوقت وعرفت قيمة نفسى انا محتاجة حب محتاجة حنان محتاجة حد يحسسنى انى مهمة
عنده وكل الحاجات دى للأسف محستهاش معاك ولا هحسها لانك مش راضى تتقبل الواقع اللى انت فيه صدقنى انت هتندم على اللى بتعمله فى نفسك دا بس بعد فوات الأوان.
خلصت كلامها وراحت على بيت مامتها من غير ما تبصله اول ما وصلت فضلت تخبط جامد لحد ما أمها فتحتلها
اول ما سها مامتها شافت منظرها وشافت الشنطة جنبها وهى شهقت پصدمة وقالت پخوف
مالك
متابعة القراءة