الاعجاز العلمي في القرآن للطواف حول الكعبة المشرفة
عندما ننظر إلى الكعبة المشرفة في هذه الأيام المباركة ويرى الآلاف يطوفون حولها يتساءل الناس لماذا نطوف حول الكعبة وباتجاه مغاير لاتجاه عقارب الساعة ولماذا سبعة أشواط في كل مرة نطوف فيها حول الكعبة سواء في أداء مناسك العمرة أو مناسك الحج أو في السنة حيث أن تحية المسجد في الحرم هي الطواف إذا أمكن ذلك فهل هنالك حكمة إلهيه من الطواف حول الكعبة
إن كل شيء في هذا الكون يدور منذ أن خلق الله الكون ولولا هذا الدوران أو الحركة أو الجريان لما عمر هذا الكون وهذه الحركة والدوران دليل على عظمة الخالق تبارك وتعالى فكما هو معروف أن الإلكترون صاحب الشحنة السالبة في الذرة يدور حول نواة الذرة ولولا حركة الالكترونات لما عرفنا المادة الكونية بل كل الوجود فنحن والماء والشجر والڼار والهواء والأرض والشمس والقمر والنجوم تتكون من ذرات وكل ذرة من الذرات فيها الكترونات تدور حول النواة وتدور الالكترونات حول النواة بعكس اتجاه عقارب الساعة أي مثل اتجاه الطواف حول الكعبة الشريفة.
هذه الأجرام السماوية بالآية الكريمة وكل في فلك يسبحون.
إذا فان طواف المسلمين حول الكعبة الشريفة هو قانون إلهي يخص كل المادة ألكونيه وارى أن حركة الأجرام ألكونيه هو تسبيح لله عز وجل ولا تفقهون تسبيحهم وخضوع لخالق الكون جلت قدرته ونحن في طوافنا حول الكعبة لهو بلا شك أعظم تعبير عن إيماننا وخضوعنا لله تعالى ولكن الأعظم في طوافنا أننا نطوف بإرادتنا وبإيماننا بالله عز وجل وليس بقوانين تحكمنا أي أننا مخيرون في الطواف ولسنا مسيرين كما المادة الكونيه وهو برأيي أعظم تعبير عن الإيمان بالله عز وجل.
أسرار ومعاني ودلالات كثيرة فالسماوات التي ذكرها الله تعالى سبعا وذكرت سبع مرات في سبع آيات وعدد آيات فاتحة الكتاب سبع وخلق الإنسان يمر بسبع مراحل وألوان الطيف المرئي سبعة وغير المرئي سبعة وأسباب رزق الإنسان تمر بسبع مراحل كما وردت في القرآن والقمر يمر بسبع مراحل وعلى الأرض سبع قارات وسبعة محيطات والأنواع الرئيسة من النجوم عددها سبعة والإلكترون الذي يدور حول النواة له سبعة مستويات وموضع السجود في القران سبعة وتكبيرة صلاة العيدين سبع وعدد أيام الأسبوع سبعة.